Thursday, May 22, 2008

من هو إحسان إلهي ظهير؟ولماذا غدرت به الرافضة؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ويضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .



(( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)) " آل عمران: 102 " .



(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة خلق منها زوجها بث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) " النساء: 1 " .



(( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) " الأحزاب: 70-71 "



أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشرّ الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بعدة ضلالة وكل ضلالة في النار .

من ذكر النوادر تستمد العبر
نعم، من ذكرى النوادر من الأشياء والحكم والأفذاذ والشجعان تستمد العبرة، وتستلهم الفكرة، فنادر الشيء هو الباقي ذكره في النفوس والعقول، وعلى منواله يستفيد الأحياء من الذي تركه .



كان إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى قليل من الرجل في هذه العصور أمثاله، وكان شجاعاً في قوله الحق، باحثاً عن الحقيقة، ناصحاً لأمته، مردداً كلام نبيه: " الدين نصيحة ، الدين نصيحة، الدين نصيحة " قالوا: لمن؟ قال: " لله ولكتابه ولرسوله والأئمة المسلمين وعامتهم، مبيناً عوار الخبث والخبثاء لأكثر من عشرين سنة. وقف مع الحق، ونصرته والقيام به، ولا تهمه في نشرة لومة لائم ولا صرخة جاهل، ولا عواء جبان، ولا تهديد عدو، فكلفه ذلك حياته، فهل من وضع حياته لنصرة الحق ولا يعرف ذلك؟ اللهم إلا الذي حمل الفكرة ، ولا يعرف ماهية تلك الفكرة، فحامل الفكرة لابد أن يكون ناصرها ومؤيدها، والمؤمن بها وناشرها والمجاهر بها، وإلا فكيف تنتشر الفكرة ؟ وكيف تقمع البدعة ؟ وإذا لم يكن حاملها بشجاعة إحسان ! وتنقيب إحسان لأعداء الفكرة نجاة لحملة الفكرة ( وبينهما أمور متشابهات فاتقوا الشبهات كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه )، الشيخ إحسان رحمه الله تعالى أراد أن يحمى قومه من أن يقعوا في حبائل الشيطان، فأوضح لهم خبث الأفكار التي ينادي بها أربابها، أراد أن يحذر أمته وبني قومه من خطورة الوقوع فيها لأنها النار التي تلظى ، والشر الذي ليس وراءه إلا الشر " النجاء النجاء إني أنا النذير العريان " .


وضع الجبناء الذي لا يقوون على صد اندفاع الحق، وسطوع شمسه ،
المتفجرات ليسكتوا صوت إحسان بالموت، ونسوا أن إحسان الآن بدأ يتكلم، انهالت الناس والجماهير على كتب إحسان تطلبا من كل مكان، وفي كل مكتبة، وبدأ القرّاء يقرؤون بعد أن كانوا لا يقرؤون، والآن بدؤوا يفهمون بعد أن كانوا لا يفهمون في القراءة، الآن بدؤوا يحذرون بعد أن كانوا يأمنون .

الجبان جبان وإن عز، والنفيس نفيس وإن قلّ، فالعبرة بقية الأشياء .


" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " .
بقيت الكتب تنهل منها الناس، وبقي من أبناء الشيخ إحسان رحمه الله تعالى ، هشام، وابتسام، ومحتشم، وميمونة، ستناديهم أبيهم أن يكونوا مثل أبيهم .


العلامة: الشيخ إحسان إلهي ظهير في سطور


* بداية طلبه للعلم :

أولاً : القرآن الكريم وعلومه :
حفظ القرآن في سن التاسعة، ودرس علومه في الجامعة الإسلامية
بمدينة " ججرانوالا " .

ثانيا: الحديث وعلومه :
درس كتـب الحديـث النبـوي الشريف على يد الحافظ محمد
جوندلوي - شيخ العلامة عطا الله حنيف – ذلك في مدينة " فيصل
آباد " .

ثالثا: الفلسفة والمنطق والعقل :
درس الفلسفة والمنطق والعقل على يد الشيخ شريف الله حتى برع فيها، ويظهر ذلك من خلال ردوده الفعلية العلمية في مؤلفاته وذلك في ردّه على الملل والنحل والعقائد .


رابعا: تنقله في الدراسات الجامعية العليا ومناصبه :
1- حصل على ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة، وحصل على نسبة 91 بالمائة وذلك عام 1961 م . بعد نجاحه في الجامعة الإسلامية رجع إلى بلاده باكستان، والتحق بجامعة " البنجاب " بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وحصل على الليسانس .


2- ثم حصل في الدراسات العليا على الماجستير في الشريعة وفي اللغة العربية والفارسية والأردية .
3- رئيس تحرير مجلة ترجمان الحديث – التابعة لجمعية أهل الحديث " بلاهور" ، باكستان .
4- مدير تحرير مجلة أهل الحديث الأسبوعية .
5- زاول الخطابة، ومناظرة المنحرفين، وكان قوي الحجة له قدم راسخة في المناظرة .
6- كان خطيبا بارعا شديدا في نشر دعوته .


* مؤلفاته: باللغة العربية :



(1) الشيعة والسنة : فرغ منه وطبع في 18 ربيع الثاني 1393 هـ 1973م.
وقد أحدث هذا الكتاب ضجة كبرى في الأوساط العلمية، والدينية، وأزال النقاب عن الوجه الحقيقي للتقية المصطنعة بالكذب والافتراء ، وأبا حقيقة هذا المعتقد: في الله ، وفي الرسول عليه السلام ، وفي الصحابة والأئمة،كما بين حقيقة معتقد هؤلاء في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الكتاب المعجزة العظيمة التي جاء بها النبي عليه السلام الباقي إلى قيام الساعة .
وللمرة الأولى في تاريخ التأليف في الملل والنحل يؤلف كتاب بهذا التفصيل الذي لم يسبق إليه، بالمراجع المستندة، والمصادر المعتمدة،والكتب الموثوقة لدى القوم أنفسهم، مع ذكر العبارات التي احتجوا بها واستشهدوا فيها وبالصفحات والمجلدات والطبعات فجاء الكتاب لا نظير له في المؤلفات الحديثة .

(2) الشيعة وأهل البيت. طبع عدة طبعات آخرها الثالثة سنة 1403هـ 1983 م .
وهو يتحدث عن حقيقة هؤلاء الذين يتحدثون ويزعمون أنهم يحبون آل
البيت وموالاتهم، وتبرهن الأدلة على أنهم أشد الناس عداوة لأهل البيت وسنة النبي عليه السلام، كما برهن الشيخ في الكتاب ليس فقط على مخالفة أهل البيت بل إهانتهم واتهامهم بنهم وأقاويل وتلفيقات أهل البيت منها براء. فمن كان في بيته هذا الكتاب فقد عرف حقيقة ادعائهم حب آل بيت النبي r الذي هو في الحقيقة طعن لهم وإهانة .


(3) الشيعة والتشيع . فرق وتاريخ. يعتبر من آخر الكتاب التي ألفها الفقيد في هذه الملّة وهي سلسلة ليست بالكثيرة – أربعة كتب – ولكنها في الحقيقة تغني طالب العلم الباحث عن هذه الملّة وكتبها من عقدية وتاريخية، بل إن المؤلف رحمه الله تعالى عندما أظهر ما في كتب هذه الملّة من الزيغ والضلال الذي لا يقبله العقل السليم حتى من الشيعة، جعلهم يفكرون ويتعقلون ويتبصرون ويدققون النظر لتمييز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ ف مذهبهم وقد تميزت الكتب الأربعة بعدم التكرار والمشابهة عما في الأخرى .

وميزة هذا الكتاب أن يشتمل مع تاريخ التشيع والشيعة وتغيير التشيع الأول وتبدل الشيعة الأولى وفرقها التي حدثت ونشأت بهذا الاسم، وانقرضت أو بقيت، ومطاعنها على أصحاب رسول الله r ولا سيما عثمان ومعاوية وغيرهما y والردّ عليها رداً علمياً ومنطقياً .


(4) الإسماعيلية – تاريخ وعقائد – فرغ منه وطبع في 12 شوال 1405هـ- 1985م .
قسّم الكتاب إلى قسمين: قسم تاريخي ويشتمل على أربعة أبواب، وقسم عقائدي وهو القسم الأكبر في الكتاب .
وهو يشتمل على أبواب خمسة:
1- الإسماعيلية ومعتقداتها .
2- الإسماعيلية ونسخ شريعة محمد r .
3- الإسماعيلية والتأويل الباطني .
4- ماهية الدعوة ونظامها .
5- الإسماعيلية مجموعة تعارضات وتناقضات .

ولا بد من أمور يجب علينا ذكرها والاتفات إليها، وقد ناقشها هذا الكتاب يشتمل على ذكر إسماعيلية الدور الأول وعقائدهم ومعتقداتهم وتاريخهم وأخبارهم ،ومنهم إسماعيلية دور التكوين والنشأة إلى آخر دور الظهور الذي ينتهي بقبل الآمر بن المستعلي بن المستنصر، سنة 524 هـ الذي عبر عنهم بالإسماعيلية إلى الطوائف الفرق المختلفة، وه ينتهي إلى موت المستنصر سنة 487 هـ وتوليه المستعلي بالخلافة الإسماعيلية مع ذكر الافتراق الذي وقع في الإسماعيلية، ولم يشمل الكتاب إسماعيلية الدور الجديد الذي يبدأ " بالحسن الصباح" في فارس، وقلعة الموت" وغيرها من القلاع الجبلية، و" بالدعوة الطيبة " تحت رعاية الصليحيين في اليمن والعقائد التي تجاهر بها كل من الطائفتين أولاً ، ثم الطوائف الأخرى المتفرعة منهما .


جاء هذا الكتاب مبتكراً في موضوعه حيث حصل مؤلفه على وثائق ومستندات من كتب القوم وغيبها تدينهم لم تعق في حوزة أحد من قبل أبداً .

(5) البابية – عرض ونقد القسم الأول :
يقول الشيخ: وأما البابية والبهائية فلم أزل حريصاً على اقتناء المعلومات عنهما وجمع الكتب، مشتملا بالناظرات والمناقشات مع رجالها ودعاتها، وبكتابة الردود القصيرة في مجلتي، وهذا مع انهماكي في المعارك السياسية بجانب المعارك الكلامية مع الطوائف المنتشرة الكثيرة في بلادي من الخرافيين والبدعيين والمقلدين والمتعصبين، والاشتراكيين والشيوعيين، والشيعة، والقاديانيين والنصارى وغيرهم .

لنا في كل يوم معدّ سباب أو قتال أو هجاء ، فالبابية والبهائية لم تؤسسا إلا لمخالفة هذا الدين القويم، والصراط المستقيم، وللدعاية الباطلة ضد الإسلام وأنه لا يلتزم مع هذا العصر ومتطلباته وحاجته ، وأن البهائية هي وحدها التي تطابق مقتضيات العصر فكان من الضروري أن تبين الحقيقة الصادقة، فموازنة الإسلام ومقارنته مع البهائية إهانة له وانتقاضه لهذا الدين العظيم حيث إنه لا توافق بين الحق والباطل، وبين العلم والجهل، وبين الظلمات والنور: (( وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا الأموات )) " فاطر: 19-21 " .

(6) القاديانية – فرغ منه وطبع في 27 رمضان 1386 هـ المدينة المنورة وبعد فقد أنشئت في القرن العشرين فئتان خبيثتان بإيعاز من الاستعمار الكافر لتحويل المسلمين عن قبلتهم وكعبتهم، ومهوى أفئدتهم ومسكن مهجهم، مكة المكرمة، وحصرهم في الأوطان التي يسكنونها والبلدان التي يعيشون فيها لتقطع تلك الرابطة الوثيقة التي تربط ملايين البشر من الشرق والغرب، ومن الشمال إلى الجنوب، الرابطة التي يتألم لأجلها من يسكن في بخاري وسمرقند وغيرها من بلدان المسلمين .

اعتقاد القاديانيين :
1- يعتقد القاديانيون أن الله يرسل حينا بعد حين رسلا لإرشاد الناس وهدايتهم .
2- فقد أرسل إلى العرب زمن انحطاطهم محمداً رسولا .
3- ثم احتاج الله بعد محمد إلى نبي آخر فأرسل ميرزا غلام أحمد .


وقد وجه الشيخ إحسان إلهي رحمه الله تعالى في الكتاب نداء إلى الجمعيات الإسلامية وإلى كل من يهمه أمر الإسلام والمسلمين، وإلى رابطة العالم الإسلامي بمكة ، والمؤتمر الإسلامي العالمي، ومجلس البحوث الإسلامية بالقاهرة ، والجامعة الإسلامية بالمدينة ، وغيرها من الجمعيات
والجامعات، بأن يعلموا على إنقاذ المسلمين من مخالب هؤلاء الكفار والمرتدين – في عالم الإسلامي عامة في أفريقية وأوربة خاصة، حيث يشكل القاديانيون خطراً كبيراً على الإسلام والمسلمين بمساندة الاستعمار وأعداء الملة الحنفية الذي يمولونهم ويمدونهم بكل الإمكانيات والوسائل لكي يبعدوا المسلمين عن الإسلام الحقيقي وما فيه من عزة وكرامة باسم الإسلام خدعا ومكرا لقلة وجود العلماء السلمين الحقيقيين. وشغور مناصبهم في تلك البلاد وجهل أكثر المسلمين بحقيقة القاديانية الأصلية وأهدافهم وغفلة العالم الإسلامي عن أفريقية في الوقت الذي تنشر القاديانية أكثر من خمس مجلات راقية بمعونة أعداء الإسلام للدس، وإفساد عقائد المسلمين، ونشر أفكار الكفر بينهم . بينما لا توجد مجلة واحدة للمسلمين في أفريقية كلها تجابههم وتبين فساد عقيدتهم وهذا مع مئات المبلغين القاديانيين الذي يتجولون من أدنى أفريقية إلى أقصاها غير القارات الأخرى. وقد أقاموا سبعا وأربعين مدرسة، وبنوا ستين ومئتي مسجد هناك. هذا غير ما يتبع ذلك من المكتبات العامة والخاصة المؤلفات والنشرات والدور الإجتماعي في مختلف أنحائها، وأصبح عدد أتباعهم حسب نشراتهم الإحصائية أكثر من مليوني شخص في مدّة لا تتجاوز خمس عشرة سنة .


(7) البريلوية عقائد وتاريخ : 12/6/1403 هـ – 23/3/1983م .
البريلوية جديدة من حيث النشأة والاسم ،ومن فرق شبه القارة الهندية من حيث التكوين والهيئة، ولكنها قديمة م حيث الأفكار العقائد، مثل الفرق المنتشرة الكثيرة في العالم الإسلامي بأسماء مختلفة ،وصور متنوعة، من الخرافيين وأهل البدع .
عندما يقرأ القارئ هذا الكتاب في أي قطر من الأقطار سيجد أن هذه الفرق شبهة بالفرق الموجودة عنده في بلاده ولكنها بأسماء أخرى مختلفة ،
فهي كالتيجانية والسنوسية والمهدوية والقاديانية السهورودية والنقشبندية والجستية والرفاعية وغيرها من الفرق الكثيرة المنتشرة في العالم الإسلامي.

يقول المؤلف: عندما ألفت هذا الكتاب عن هذه الملّة قرأت ما قرابته ثلاث مائة مؤلف عنها حتى أضحى هذا الكتاب كما ترى .
فهذه الملّة شأنها شأن الملل الضالة الأخرى التي ادعت العصمة لمؤسسيها ومروّجي باطلها . فهذا أحمد رضا زعيم هذه الطائفة ولد سنة 1272هـ – 1865 م ، ادعى أن قول الله عز وجل (( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )) ينطبق عليه .
ويقول عنه مريدوه:" إن البريلوي لم ينطق بلسانه المبارك بلفظة غير شرعية، والله عصمه من كل زلة " .
وقالوا: " إن الله صان قلمه ولسانه من الخطأ " .
وقالوا: - وما أقبح ما قالوا - : " إن الحضرة الأعلى - أي البريلوي - كان في يد الغوث الأعظم - يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني - كالقلم في يد الكاتب. والغوث الأعظم في يد رسول الله عليه الصلاة والسلام كالقلم في يد الكاتب، والرسول في الحضرة الإلهية ما ينطق عن الهوى " .
وقالوا: " إن رضا الله في رضا الرسول ورضا الرسول في رضى البريلوي " .
وقالوا: " إن وجود البريلوي كان آية من آيات الله المحكمات " .


(8) البهائية : - نقد وتحليل 24/12/1975 م .
ولد مؤسس البهائية ومنشئها المرزة حسين علي في قرية " نور" من قرى المازندراني من إيران، يوم 2 محرم سنة 1223 هـ – 2/11/1987 م .
تلقى العلوم الشيعية والصوفية وهو صغير حتى بلغ الثالثة عشرة ، ثم
اشتهر بالعلوم المتنوعة فكان يتكلم في أي موضوع شاء ويحل أي معضلة تعرض له، ويتباحث في المجامع مع العلماء ويفسر أعوص المسائل الدينية وأوتي جدلاً ولحناً، وكانت له معرفة واسعة وإلمام تام بالروايات الشيعية وكتبها، ولا سيما الكتب التي تروي عن المهدي والمهدوية، كما كان مطلعاً على كتب الصوفية والباطنية والفلاسفة القدامى والفلسفة السفسطائية والقديمة مع دعواه الكذب " ما قرأت ما عندهم من العلوم وما دخلت المدارس فسأل المدينة عني كنت فيها لتوقن بأني لست من الكاذبين " والدارس لكتبه، والباحث فيها، يجد أنه أمام مقتطفات صوفية، وسرقات الباطنية، ومقتبسات كلامية، وعبارات طويلة مسروقة من كتب القدامى .

علاقاته بالاستعمار البريطانية: كان له اتصالات بالدول الأجنبية كبريطانية التي أعانته في دعواه: وذلك لصرف المسلمين عن الدين الصحيح الحق، وصرفت عليه الأموال الطائلة، وسافر إلى بريطانية وإلى روسية وتركية وغيرها من البلاد لترويج نحلته بالباطلة .

جاء كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير لإعلام المسلمين بخطر هذه الفرق الباطنية الخبيثة بالباطلة التي تحاول أن تندس في صفوف المسلمين لتمزيق شملهم، وتشتيت كلمتهم وتمزيق صفوفهم. وبالفعل، لقد كان لهم ما كان حتى صدّوا كثيراً من المسلمين عن دعوة الحق وعن الكتاب والسنة في الهند، وباكستان، وإفريقية، وغيرها من البلاد . ولا زالوا يفعلون. لهذا جاء الكتاب صرخة مدوية لتحذير الحكومات الإسلامية والعربية من خطر هؤلاء ومن ارتباطهم بالصهيونية العالمية التي تمدهم بالمال والعتاد لتروّج فكرتهم وتسود
بلغت مصادر الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذا الكتاب مائتين وثمانية وسبعين مرجعاً عربياً وأجنبياً ومن كتب القوم .

(9) الرّد الكافي على مغالطات د . علي عبد الواحد وافي في كتابه (بين الشيعة وأهل السنة ) 26/11/1404 هـ – 24/8/1984 م .
موضوعه أن أحد الكتّاب من الدكاترة المصريين قد ألف رداً على الشيخ إحسان إلهي بعد صدور كتابه، " الشيعة وأهل السنة " أسماه " بين الشيعة وأهل السنة " يناصر في مذهب الشيعة !!!، وأن مذهبهم لم يكن بعيداً كل البعد عن مذاهب أهل السنة،و لم تكن وجوه الخلاف بينه وبينهم لتزيد كثيراً عن وجوه الخلاف بين أهل السنة بعضهم مع بعض .

كيف يسوغ له أن يبرئ ساحتهم من الاعتقادات التي يحملونها، ويدينون بها، وهي أساس مذهبهم وديانتهم، بلك سذاجة وبكل طيبة، وبكل جرأة ملتمساً لهم الأعذار التي لم يلتمسوها لأنفسهم قط، ومخترعاً لهم المعاذير التي لم يرضوها لهم، في بلدة سنية خالية من الشيعة والتشيع، بعد أن ذاقت الأمرين في عصر من ماضيها، أيام تسلط طائفة الفاطميين على السنة وذبحهم لهم. ولقد شهدت في وقتهم مساجد أهل السنة وجوامعهم ومجالسهم العديدة شتائمهم وسبابهم لسادات الصحابة والخلفاء الراشدين أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام وذلك لقرون طويلة .

إنه لم المؤسف أن تنطلي على كثير من أهل السنة السذج مكايد الشيعة وحيلهم ودموع التماسيح التي تصدر عنهم والبكاء على مقتل الحسين رضي الله عنه وحب آل البيت. والتاريخ يروي لنا الحقائق التي تدينهم وتبين زيف هذا الحب المصطنع المخادع .

لقد جاء هذا الكتاب ردّاً على هذا المخدوع بالدفاع عنهم لعله يستنير به ويستفيد منه، ولا يجعل العجلة الأساسية ديدنه في المستقبل لأن بها موالاة من تبرأ الله تعالى من أفعالهم (( فمن يتولهم منكم فإنه منهم )) (( يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم )) .

(10) التصوف – الجزء الثاني – وهذا آخر مؤلفاته، انتهى منه قبل وقوع الحادث بسبع ساعات في مدينة " سيالكوت " في ولاية " البنجاب " .
(11) الشيعة والقرآن طبع – 1403 هـ .
(12) الباطنية بفرقها المشهورة .
(13) فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها .
(14) النصرانية – وكان يضع للمسات الأخيرة عليه .
(15) التصوف – المنشأ والمصادر – الجزء الأول – 1406هـ .



* أعداد مراجعه في كتبه :
1) القاديانية : رجع فيه إلى (150) مرجعاً .
2) البريلوية : رجع فيه إلى (180) مرجعاً .
3) البابية : رجع فيه إلى ( 174 ) مرجعاً .
4) الشيعة والسنة : رجع فيه إلى ( 88) مرجعاً .
5) الشيعة القرآن : رجع فيه إلى (84) مرجعاً .
6) الشيعة وأهل البيت : رجع فيه إلى (230) مرجعاً .
7) الشيعة والتشيع : رجع فيه إلى (259) مرجعاً .
8) الإسماعيلية : رجع فيه إلى (362) مرجعاً .
9) الرد الكافي : رجع فيه إلى (259) مرجعاً .
10) البهائية : رجع فيه إلى (287) مرجعاً .


·مؤلفاته: باللغات الأخرى :
1 ) القاديانية : باللغة بالإنجليزية .
2 ) الشيعة والسنة : بالفارسية .
3 ) كتاب الوسيلة : بالإنجليزية والأوردية .
4) كتاب التوحيد .
5) الكفر والإسلام : بالأوردية .
6) الشيعة والسنة : فارسي – إنجليزي – تايلندي .

* اهتمام الدول والأواسط العلمية بكتب الشيخ :
اهتمت الأواسط العلمية والحكومات بما كتبه الشيخ إحسان رحمه الله تعالى لما فيها من دراسات مهمة ومفيدة ومتعمقة لعقائد هذه الفرق وأفكارها، مفيدة لكم مهتم في دراسة الفرق .

فهذا الملك فيصل ، رحمه الله تعالى، قد طلب من المختصين في السعودية شراء كتب الشيخ إحسان إلهي وتوزيعها على حسابه الخاص في أقريقية وآسية وأوربة. واهتم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الفتوى والتشريع والإرشاد والدعوة، ورئيس الجامعة الإسلامية سابقاً كذلك. والشيخ إبراهيم ابن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير العدل بالمملكة العربية السعودية. والشيخ محمد بن علي الحركان، رحمه الله تعالى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. والشيخ محمد عبد الله المطلق سفير المملكة العربية السعودية في الباكستان. والمحسن الشيخ الشربتلي في مكة المكرمة. والمراكز الإسلامية في جميع بلدان العالم، والمكتبات العامة والتجارية ..الخ.


* مناظراته ومناقشاته :

بعد دراسات متعمقة ومستفيضة لجميع الفرق المنحرفة طيلة السنوات الماضية، وبعد اطلاع واسع على هذه الأفكار والعقائد، ومعرفة مبادئها وأهدافها المخربة استطاع الشيخ إحسان رحمه الله تعالى بفضل الله تعالى أن يوقف هذه الدعوات عند حدّها، ويبطل كثيراً من معتقداتها وأفكارها، وذلك من خلال المناظرات والمناقشات التي جرت بينه وبين دعاتها ورجالها .

ومن هذه الطوائف: طوائف الخرافيين، والمقلّدين ، والمتعصّبين، والاشتراكيين، والشيعوعيين ، والشيعة، والقاديانيين، والنصارى ، والبهائيين. فسجن من جرّاء ذلك مرّات عدّة .


* محاضراته وندواته :
دعي الشيخ إحسان رحمه الله تعالى، إلى بلدان عدّة في حياته وذلك لإلقاء المحاضرات والندوات والمناقشات والمناظرات. ومن ذلك :
1- دعي إلى الكويت وألقى محاضرات عدّة في الديوانيات والمحافل العامة. وأجرت معه مجلة " المجتمع " لقاءً مطوّلاً عن حياته العلمية ، وجهاده في الدعوة، ونشر السنة، وقمع البدعة وبيان أباطيل أهل الزيغ والانحراف .
2- دعي إلى السعودية مرّات عدّة، وألقى محاضرات في الجامعات السعودية، وأيام موسم الحج وفي غيرها .
3- زار العراق مرّات كثيرة ، وألقى محاضرات وندوات عدّة، وحضر كثيراً من المؤتمرات التي تجري هناك .
4- زار أمريكة، وألقى محاضرات عدّة في ولاياتها وفي الجاليات والمراكز الإسلامية، والاتحاد العالمي الإسلامي للطلبة .
5- زار بريطانية ، وإيران، ومصر، للبحث عن كتب ومصادر القاديانية والبهائية والشيعة لتوثيق ما كتبه هذه الفرق من كتبها .
6- زار المغرب وتونس وإسبانية وفرنسا بحثاً عن الكتب والمصادر التي تتعلق بموضوع الإسماعيلية .




* من أدعيته المتنوعة في كتبه، وعباراته في نصرة السنة ونصح الأمة:

" 000 إنني لأرجو الله تعالى العلي القدير أن ينفع به الخلائق، الأحياء والأباعد، وأن يتقبله خالصاً لوجهه الكريم ويجعله ذخيرة لي في الدين والدنيا
وفي الحياة بعد الممات، وأن يحشرني في زمرة أصحاب نبيه، وعظمة أصحابه ورفاقه وتلامذته ، وأزواجه أمهات المؤمنين، وعن أسلاف هذه الأمة وعلمائها ومحسنيها، جعلنا منهم ، إنه سميع مجيب " .
( الشيعة والتشيع )
30 محرم 1404 هـ .



" 0000 وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن ينصر الحق وأهله، ويخذل الباطل ومعتنقيه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا بالباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه " .
( الشيعة والقرآن )
17 ربيع الأول 1403هـ .



" 0000إننا حين نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك خدمة ولا حتى للعلم وغير العلم، او إرضاء لفلان، أو إغضاباً لفلان، بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام، وذوداً عن حرماته ومقدساته، نافين عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين عصبية له وغيرةً عليه، رادّين على من يريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترّهاته، وببدعه وشركياته .

هذا هو الهدف،وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق المنحرفة، والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام، فما كتبنا عنهم حتى اليوم إلا ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة. وما علينا إلا البلاغ المبين، والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل " .
( الإسماعيلية )
12 شوال 1405هـ .



" 000أدعو الله تعالى القدير أن يوفقني لأداء هذه المهمة خلال يومين قبل مغادرتي مصر الطيبة، وأن يلهمني الرشد والصواب. وأخيراً أتوجه إلى علماء مصر والأزهر خاصة، مهيباً بهم وداعياً إياهم يقوموا بواجبهم الديني ودورهم الذي تحتم عليهم دفاعاً عن شريعة الله ودينه الذي ارتضاه لنفسه دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .

لقد قدمنا ما كان في وسعنا وذخرنا مع أننا جئنا إلى مصر ببضاعة مزجاة فعليهم أن يوفوا الكيل ويتصدقوا بعلمهم على المسلمين، ويردّوا عنهم كيد المبطلين المنتحلين، والله ولي النعم وهو ملهم التوفيق، وصلّى الله على رسوله خير خلقه محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه الأخيار ومن تبعهم إلى يوم الدين " .
( الردّ الكافي )
26 من ذي القعدة 1404 هـ .



" 000 وأرجو الله العلي القدير أن يخلص نياتنا لوجهه الكريم، ويجعلنا مدافعين عن حوزة العقيدة الصحيحة والصراط المستقيم إنه سمع مجيب " .
( الردّ الكافي )
صفر 1405 هـ .



الحادثة ( الكارثة )

المـكان : " لاهور" جمعية أهل الحديث .
المناسبة : ندوة العلماء " أهل الحديث " .
اليـوم : 23 /7/1407 هـ .
الانفجار: الساعة 11 ليلاً .
القتـلى: 18 شخصاً في وقت الحادثة .
الحادث : مصوّر على الفيديو ومسجل على أشرطة ( كاسيت) مسلجة.
الحضور: 2000 شخص .
الخسائر المادية : سقوط بعض العمارات والبيوت القريبة من مكان الحادث...

الموقف في باكستان : حزن عام في الباكستان ومدنها، وأغلقت بعض
المحلات التجارية وغيرها في المدن التالية:
" لاهور" و" إسلام آباد " و" كراتشي " .



في الدول العربية
والإسـلاميـة : استياء عام من قبل بعض الحكومات، وكثير من محبيه
وقـرّاء كتبـه. فقـد أذاع رادـيو الرياض خبر فاجعة
الأليمة، ثـم عرضت السعودية على طريق سفيرها في
" كراتشي " طلب معالجتـه في مستشفيـات الرياض .

القتلى من العلماء غير الشيخ إحسان إلهي ظهير في هذه الحادثة :
1) حبيب الرحمن يزداني .
2) عبد الخالق قدوسي .
3) محمد خان نجيب .
4) محمد سليم .
5) بهائي محمد عالم .
6) عبد السلام محمد عالم .
7) سليم فاروقي .
8) إحسان الله .

وتوفى أخيراً عالمان كما أخبرنا من نثق بهم فيصبح مجموع القتلى عشرة .

وفاته :
كانت في الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين 1/ شعبان 1407هـ الموافق 30 من مارس 1987م .
جيء به من الباكستان إلى المملكة العربية السعودية للعلاج في مستشفيات الرياض بناءً على طلب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى رئيس إدارات الإفتاء والإرشاد بالرياض، وذلك عندما كلّم الملك فهداً عن إحسان: فأمر الملك بطائرة من باكستان إلى الرياض، ولكن وافته المنية قبل أن يستكمل علاجه وفاضت روحه إلى بارئها، فغسّل هناك، وصلّى عليه جمع كبير من أهله وطلابه ومحبيه، على رأسهم الشيخ عبد العزيز بن باز حيث صلّى عليه، فسمع البكاء والنشيج من الناس حزناً على المجاهد الكريم ، ثم نقل جثمانه بعد ذلك بالطائرة إلى المدينة المنورة حيـث
دفن في مقبرة البقيع مع الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين. فنعم المكان نعم الجار القبر. نسأل الله تعالى ذا الجلال والإكرام أن يكرم نزله، ويجعل أعماله متقبلة عنده، وأن يرزقه الفردوس الأعلى في روح وريحان ، وجنة نعيم. وإنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وبارك على عبده ونبيه محمد آمين .





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....




المصدر
http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=69946

Tuesday, May 20, 2008

مــــــن تكــــــون ؟

منقول عن المنتدي التربوي لوزارة التربية و التعليم بسلطنة عمان
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=79717


$$$ مـــــــــن تكــــــون $$$


*** ///\\\ المكتبي المثقف ونظـــــرة المجتمــــع \\\/// ***


من أروع ما قرأت في هذه المقالة للكاتب " أحمد عادل " الذي عرض مهنة المكتبي بشكل رائع ومما أعجبني في المقالة (( أفضل 10عشرة10 أسباب لكي تكون أمين مكتبة )) أرجو أن تستمتعوا بقراءتها فالسطور التالية جديرة بالقراءة. أخوكم بلا حدود





عرض وترجمة / أحمد عادل


الناسُ من جهة التمثال اكفاء ُ** أبوهم آدم والأم حواءُ
وانما امهاتُ الناس أوعيةُُ ** مستودعاتُ وللأحساب آباءُ
فأن يكن لهمُ من أصلهم شرفُ ** يفاخرونَ به فالطينُ والماءُ
ما لفضلُ إلا لأهلِ العلمِ انهُمُ ** على الهدى لمن استهدى أدِلاءُ
وقيمةُ المرء ما قد كان يحسنُهُ ** والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
فقم بعلمٍ ولا تطلبُ به بدلاً ** فالناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ


إن للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء ، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض.


فما بالك بمن هو قائم على تيسير هذا العلم أليس أجره أعظم وهذا من فضل الله علينا بأن من علينا بمهنة من أشرف المهن وأعظمها قدرا. ولكن للأسف تجد الكثير والكثير يستهين بها استهانة تصل لدرجة السخرية وهذا هو
السبب في التأخر والجهل التي تعيشه بلادنا العربية بعد أن سادت الدنيا نورا وضياءا لما اتخذت من العلم والتعلم سيفا ومن الكتاب درعا واقيا ولما تهاونت في سيفها ودرعها صارت ضعيفه لا تقوى على السير في درب الأقوياء.


أمين المكتبة :


الأهمية و المسئولية



أمين المكتبة هو أساس الخدمة المكتبية فعلي عاتقه تقع مسئولية خدمة المجتمع بكافة فئاته وتخصصاته لذا يجب أن يكون أمين المكتبة مطلعا ومثقفا إلى حد كبير فهو يتعامل مع الباحثين والمستفيدين حسب ميولهم وتخصصاتهم. فيكون طبيبا مع الأطباء، مهندسا مع المهندسين، وإداريا مع الإداريين،...إلخ.
ليس المقصود بأن يكون متعمقا في هذه التخصصات ولكن "يعرف شىء عن كل شىء" وهذا هو المقصود من المقاله بأن يكون المكتبي ملما بأساسيات التخصص الموضوعي الذي يخدم صاحبه.
فلا نقول مثلا للمكتبي الذي يعمل بمكتبة طبية أن يقوم بإجراء عملية جراحية أو من يعمل بمكتبة قانونية يقوم بمرافعة في محكمة أو من يعمل بمكتبة عامة أن يكون متعمق في كل التخصصات، بل يعرف تاريخ التخصص وبداياته وأهم علماؤه الذين أثروا هذا المجال. بمعنى انه يجب ان يقدم خدماته على أساس معرفه بما يقدمه في هذه الحاله ستكون الخدمة المقدمة للباحث وللمستفيد أكبر بكثير في حالة جهل المكتبي بالتخصصات التي يخدم فيها باحثيها،
سؤال يطرح نفسه : هل أي شخص يصلح أن يكون مكتبي ؟


من خلال السرد التالي ستضح الإجابة.
ولكن في البداية أؤكد أنه ليس أي شخص يصلح لمهنة المكتبي، فبداية من يستهين بهذه المهنة فهو أول شخص لا يصلح للعمل بها.
ثانيا مهنة المكتبي لابد أن يتوافر في صاحبها العديد من المواصفات كي يستطيع القيام بهذه المهنة على خير وجه.
فالمكتبي لابد أن تتوافر فيه الأمانة، وحسن الخلق، وأن يكون متعاونا و دودا في معاملاته، مبتسما، رحبا واسع الصدر، حسن المعاملة، حسن المظهر، يعمل على تطوير نفسه باستمرار، حريص على تقديم أفضل خدمة لجميع الباحثين والمستفيدين وألا يكون عنصريا في تقديم الخدمة...إلخ.
كل ماسبق يساعد على تقديم الخدمة المكتبية في أبهى صورها لأنها قائمة في الأساس على أمين المكتبة.


التطور التاريخي لوظيفة أمين المكتبة :


وبادئ ذي بدء فقد ارتبطت المهام التي يقوم بها اختصاصيو المكتبة العامة بالخدمات المكتبية العامة، ولذلك أشار الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات والمعلومات IFLA إلى أن المقصود من الخدمة المكتبية العامة وظائف المكتبة العامة، أو المحصلة النهائية لهذه الوظائف، وأن المقصود من مصطلح وظائف ما تقوم به المكتبة العامة فعلاً من أعمال وأنشطة تلبية لرغبات المترددين عليها.
ولقد تطورت وظائف اختصاصي المكتبة على مر العصور مع تطور المكتبات وخدماتها، ففي العصور القديمة كانت المكتبات جزءًا من دور العبادة، مثلها في ذلك كالمدارس والمستشفيات، ولقد تمثلت طبقة العلماء في الكهنة ورجال الدين، وكان هؤلاء يحتفظون بإنتاجهم الفكري من كتب وأبحاث ودراسات في المعابد التي يعملون بها، وقاموا بتدوين هذا الإنتاج بكتابات لا يستطيع أفراد الشعب قراءتها، ومن ثم لا يستطيع أحدهم معرفة أسرارهم العلمية فينافسهم الزعامة والسيطرة على الناس، ففي مصر القديمة- على سبيل المثال- كانت الكتابة الهيروغليفية أولى الكتابات التي ابتكرها كهنة مصر العلماء ودونوا بها كتاباتهم المختلفة، وبالمثل كانت حضارات الصين والهند وبلاد الرافدين، وفي هذه الأثناء لم يتم تعيين مسؤول للمكتبة، فقد كان هؤلاء العلماء يحتفظون بإنتاجهم الفكري بالمعابد بالصورة التي تتراءى لهم، ولكل منهم مكان خاص، ومع تزايد الإنتاج الفكري بدأ يتطوع أحدهم بتنظيم مقتنيات المكتبة بصورة معينة من أجل المحافظة عليها من التلف أو الفقد، وفي نفس الوقت لم تكن المكتبة مفتوحة أمام عامة الشعب، بل اقتصرت خدماتها على فئة العلماء فقط.
وبعد أن كانت هذه الوظيفة بالتطوع أصبحت بالتعيين، ولقد كان التركيز في البداية على اختيار أمين المكتبة من العلماء أو المفكرين أو الأدباء أو المحبين للكتب والقراءة، ففي مكتبة الإسكندرية القديمة وقع الاختيار على كاليماخوس الذي كان يعمل معلمًا إلى جانب شهرته في مجال الشعر والأدب، وعندما تولى العمل في إدارة مكتبة الإسكندرية وجد أن مقتنيات المكتبة في نمو متزايد، نتيجة حرص الملوك البطالمة على جمع التراث اليوناني والبشري من كل مكان بهذه المكتبة، حتى إن السفن التي كانت تأتي إلى ميناء الإسكندرية كان يتم تفتيشها وتفتيش من عليها بحثًا عن الكتب لتزويد المكتبة لها، لذلك فكر كاليماخوس في عمل سجل يضم كافة هذه المقتنيات، ووصف كل كتاب بعنوانه واسم مؤلفه وموضوعه وفقرات من بدايته ونهايته، وذلك من أجل حصر المقتنيات، وتسهيل تعرف العلماء وصغار العلماء من طلبة العلم المترددين على المكتبة على مقتنياتها. وعندما مات كاليماخوس ولم يكن قد انتهى من هذا العمل استكمله تلاميذه أبولونيوس وأرستاخوس.
ولقد استمرت الفئة المسيطرة على إدارة المكتبات من العلماء والأدباء ومحبي القراءة نظرًا لارتباطهم كثيرًا بالمكتبات من أجل القراءة والاطلاع وإعداد الأبحاث والدراسات المختلفة، إلى جانب تشجيع الحكام لهم على مواصلة البحث العلمي. ففي العصر الإسلامي ظهر الكثير من المكتبات العامة، وكان من أبرزها بيت الحكمة في بغداد التي أقامها الخليفة المأمون، وبيت الحكمة في القاهرة التي أقامها الحاكم بأمر الله. ولقد حرص الخلفاء على جمع تراث الإنسانية بمكتباتهم، كما شجعوا الترجمة من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية، حتى إن المأمون كان يمنح كل من يقوم بترجمة أي كتاب إلى اللغة العربية وزن ورقة ذهبًا... " 1


مهام المكتبي :


"الدور المنوط بالمكتبي يمثل حلقة وصل أو إن شئت قل طرفا في معادلة لا يمكن تحقيق نتائج بدونه لأنه يمثل العلاقة المباشرة بين المستفيدين والمعلومات فعلى سبيل المثال نحن الآن في عام 2004 وفي ظل تراكم وتكدس المعلومات وقواعد البيانات مترامية الأطراف يأتينا الباحثون من أقصى الدولة إلى أقصاها وبجميع درجاتهم العلمية إلى دار الكتب (National Library) يعنيه معلومات بعينها هذه المعلومات بالطبع لا تجلبها إلا خبرة سابقة ولا تعالجها إلا ممارسة حية على دراية بكل أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
لقد تغيرت مهام ووظائف أمين المكتبة الإلكترونية من أداء الوظائف التقليدية إلى مهام استشاري معلومات، ومدير معلومات، وموجه أبحاث، ووسيط معلومات للقيام بعمليات معالجة المعلومات وتفسيرها وترجمتها وتحليلها، وإتقان مهارات الاتصال للإجابة على أسِئلة المستفيدين، وكذلك الارتباط ببنوك وشبكات المعلومات وممارسة تدريب المستفيدين على استخدام النظم والشبكات المتطورة، وتسهيل مهمات الباحثين. ويرى بعض الخبراء والباحثين أن المكتبة الإلكترونية ستزيد الطلب على اختصاصيي المعلومات من أصحاب الخبرة والمعرفة الواسعة للقيام بالمهام الآتية:


1- استشاري معلومات يعمل على مساعدة المستفيدين وتوجيههم إلى بنوك ومصادر معلومات أكثر استجابة لاحتياجاتهم.
2- تدريب المستفيدين على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية.
3- تحليل المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
4- إنشاء ملفات بحث وتقديمها عند الطلب للباحثين والدارسين.
5- مساعدة المستفيد في استثمار شبكة الانترنت وقدراتها الضخمة في الحصول على المعلومات.
ومثل هذه المهام تتطلب إعداداً خاصاً لاكتساب مهارات معينة في مواجهة التطورات السريعة والمذهلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم خدمات شاملة ومتجددة تتماشى مع روح العصر وثورة المعلومات. فضلاً عن ذلك فقد أسست جامعة كاليفورنيا في بيركلي (Berkely) مدرسة نظم المعلومات (SIMS)، وكانت رسالتها تتعلق بتكوين أمناء المعلومات الذين تتصل مهامهم بتنظيم ومعالجة وتنقيح وعرض المعلومات، ولا تقتصر وظيفتهم على إدارة التكنولوجيا فحسب، وإنما إدارة المعلومات والناس معاً.
ويذهب بعضهم إلى أن الوظيفة الأساسية التي يقوم بها أمين المكتبة الإلكترونية هي تحديد مكان المعلومة أو أماكنها، أو المعلومات المطلوبة منه سواء أكان طالب المعلومة رجل أعمال، أو شركة، أو باحثاً، وسواء أكانت المعلومة خاصة بمنافسة تجارية، أو تتعلق بدراسة موضوع علمي أو صناعي، أو تتعلق بتحديد خلفية بحثية لموضوع ما، ولتحقيق ذلك يستخدم أمين هذه المكتبة جميع وسائل الاتصال الإلكترونية" 2


المبادئ العامة للأخلاقيات المهنية للمتخصصين في المكتبات والمعلومات :


يجب أن يتسم سلوك اختصاصيي المكتبات والمعلومات بما يلي بصرف النظر عن الترتيب والأولوية:


- الحرص على الصالح العام في كل المسائل المهنية، شاملاً احترام الاختلاف والتنوع داخل المجتمع، والدعوة لتكافؤ الفرص بين المستفيدين، ومراعاة حقوق الإنسان.
- الاهتمام بالسمعة الطيبة لمهنة المكتبات والمعلومات .
- التعهد بالدفاع عن المهنة، وتقدمها، من خلال الوصول إلى المعلومات، وتقديم الأفكار والأعمال المبدعة.
- تقديم أفضل خدمة ممكنة في ضوء الإمكانات المتاحة.
- الحرص على تحقيق التوازن بين احتياجات المستفيدين (الفعليين والمحتملين) وبين المتطلبات المنطقية لأرباب العمل.
- المعاملة العادلة لجميع المستفيدين من المعلومات.
- النزاهة والابتعاد عن الانحياز عند الحصول على المعلومات وتقويمها وتقديمها للمستفيدين منها.
- احترام السرية والخصوصية في التعامل مع المستفيدين من المعلومات.
- الاهتمام بحماية والمحافظة على مورثونا المعلوماتي في جميع أشكاله.
- احترام وإدراك قيمة كيانات مصادر المعلومات والجهود الفكرية للمسؤولين عنها.
- الحرص على تطوير المعرفة والمهارات والقدرات المهنية والمحافظة عليها.
3 "احترام مهارات وقدرات الآخرين، سواء كانوا من المتخصصين في المكتبات والمعلومات أو المستفيدين أو أرباب العمل او زملاء المهنة


وهذه مقالة قمت بترجمتها بعنوان : من موقع جمعية المكتبات الامريكية
(أفضل 10 أسباب لكي تكون أمين مكتبة)
" منذ فترة وانا أتساءل اين نحن كمكتبيين ما هي المشكلة فالشاب عندما يختار مهنة ويجد نفسه يعمل أمين مكتبة يكون حزين. فالمجال جيد ويقدم الكثير ومن الواجب أن نعمل بشكل جيد من أجل تعزيز مهنتنا
ومن أجل هذا الهدف فقد وضعت 10 عناصر لكي تحقق لك النجاح في المجال وتكون بحق أمين مكتبة (أخصائي معلومات).
[قام المؤلف بعرض هذه النقاط من أسفل الى أعلى]


10- دائم التغير والتجديد والتطوير :


يجب على امين المكتبة ان يكون حريص على تعلم كل ماهو جديد وان يعمل على تطوير نفسه ويحرص على معرفة ما حوله ويبنى فكرة عنها ليس شرط ان يكون متميز في عمله وفي تخصصه ولكن الافضل ان يعرف شىء عن كل شىء يعمل على بناء شخصيته العلمية كي يستطيع أن يخدم مجتمعه بشكل أفضل.


9- الرومانسية :


مجال المكتبات هو مجال جيد ويساعدك على ايجاد شريكة حياتك من خلال زياراتك للمكتبات وحضور المؤتمرات والندوات وعندما تكون شريكة حياتك مكتبية فان ذلك سوف يهون عليك كثير من الامور.


8- مهارات مفيدة :


مجال المكتبات هو مجال رائع لتعلم مهارات تفيد المكتبي سواء في عمله او في حياته الشخصية فالمكتبي يتعلم النظام من المكتبة يتعلم كيفة الوصول الي المعلومات التي تفيده وتفيد غيره يتعلم كيفية تنمية نفسه وتطويرها وتنمية وتطوير المكان الذي يعمل به.


7- المؤتمرات الكبرى :


المؤتمرات هي البيت الكبير للمكتبيين فمن خلالها تنشأ العلاقات المهنية بين مختلف الافراد بمختلف مستوياتهم. كما أنها تكون فرصة جيدة للسفر الي مختلف البلاد والتزود بمعلومات جديدة عنها فالمؤتمرات هي أفضل وسيلة لرؤية العالم وكذلك هي أفضل وسيلة لتنمية وتطوير المكتبي.


6- العطلات : يتحدث المؤلف عن الاجازات التي تعطيها المكتبة وكيفية الاستفادة منها.


5- مجال العمل :


يقول كاتب المقالة " كأي طفل عندما يسأل السؤال التقليدي ماذا تريد أن تكون؟ لم أكن أتخيل أو يخطر ببالي أن أقول أريد أن أكون أمين مكتبة بالرغم من ترددى الدائم على المكتبات وحبي لها. فأنا لا أريد أن أكون في عمل ويحكمني الروتين.
كنت أريد أن أعمل مع أشخاص لديهم الخبرة والكفاءة بجانب أن يكون العمل دخلت علية التطورات التكنولوجية الحديثة ودائما هناك الجديد به" وانا اعتقد هذا هو حال المجال الآن فالمكتبات اليوم ليست كمكتبات الأمس التي كانت تكسوها الأتربة فالتطورات التكنولوجية الحديثة أحدثت طفرة هائلة في المجال.


4- حياة معتدلة :


كمكتبي فأنا لم أكن من الأغنياء ولكن دخلي يكفيني للعيش بطريقة معتدلة فعملي كمكتبي يتيح لي أن أعمل في مجالات عديدة.
فمجال المكتبات والعمل به لا يعني الفقر.


3- ظروف العمل الجيدة :


المكتبة مجال عمل جيد فالمكان نفسه له احترامه بجانب أن العمل مريح والمكان نظيف والاشخاص الذين تتعامل معهم سعداء بك ويكنوا لك الاحترام والعمل ليس متعب ليس فتخيل أنك تعمل بمصنع لمدة تسع ساعات على قدميك... مجال المكتبات مجال ومهنة محترمة.


2- فريق العمل :
في البداية لنجاح العمل والخدمة المكتبية في الاساس هذا النجاح قائم على مدى تجانس وتفاهم فريق العمل فكلما زاد الحب والتفاهم والتعاون بينهم كلما خرجت الخدمة المكتبية في أبهى صورها
يجب أن يكون فريق العمل لديه صفات مشتركة من أجل زيادة التجانس بينهم مثل الذكاء والثقافة و القدرة على تلبية احتياجات المستفيدين و لديهم مهارات وخبرات في مجالات أخرى تساعدهم على ذلك.


1- الهدف ( الغاية) :


كمكتبي فأنا أؤيد حرية القراءة و إتاحتها للجميع بغض النظر عن اللون والعرق والدين أو الحالة الاقتصادية. فالمكتبات والخدمة المكتبية لا تعترف بالعنصرية في تقديم خدماتها."


***في النهاية أود أن أسأل "هل أنت مكتبي؟ وهل اقتنعت الآن بما تعمل؟ وهل عرفت قدرك وقيمتك وقيمة ماتقدمه للمجتمع؟


*** لو لم أكن مكتبيا لوددت أن أكون مكتبيا***

المصادر
1- http://www.almarefah.com/print.php?id=1357
2- http://www.annabaa.org/nbahome/nba74/amn.htm
3- http://www.informatics.gov.sa/magazine/modules.php?name=Sections&op=viewarticle&artid=156
4- http://www.ala.org/ala/hrdr/careersinlibraries/top10reasons.htm




أود أن أشكر زميلي فى المجال المكتبى أ/ أحمد عادل على مجموعة الحوارات الشخصية التى يمتعنا بها مع بعض أعلام المجال المكتبي والتى تلقى لنا الضوء على هذه الشخصيات لنتعرف عليها وهى تتحدث بنفسها عن نفسها شخصيا ومهنيا وهى متاحة من خلال مدونته على الرابط التالي
http://arablibrariannet.blogspot.com/



هَـلْ كِتابُ " تَنَّوِيرِ المِقْبَاس ..." مِنْ كَلامِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؟

عبدالله زقيل

الحــمـــدُ لـهِ وبعـدُ ؛
إن من الأمور المهمة لطالب العلم التحقق من نسبة كثيرٍ من الأقوال والأحداث والقصص والكتب إلى أصحابها ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى أهل العلم المحققين .

ومما نسب إلى ابن عباس رضي الله عنهما " تنوير المقباس من تفسير ابن عباس " وهو كتاب منسوبٌ إليه - رضي الله عنهما - كذبا وزورا كما قرر ذلك عدد غير قليل من أهل العلم المحققين .

اسـمُ الـكـتـابِ :
ذكر حاجي خليفة صاحب كتاب " كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون " اسمه فقال : تنوير المقباس في تفسير ابن عاس لأبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروزبادي الشافعي المتوفى سنة سبع عشرة وثمان مئة ، وهو أربع مجلدات .ا.هـ.
فكما يظهر من كلام حاجي خليفة أن الكتاب من جمع الفيروزابادي وليس من تأليف ابن عباس رضي الله عنهما .

رأيُ أهلِ العلمِ المحققينَ في نسبةِ الكتابِ إلى ابنِ عباس رضي الله عنهما :
لقد أجمع أهل العلم من المحققين على عدم صحة نسبة الكتاب إلى ابن عباس رضي الله عنهما وإليك - أخي المسلم - بعضا من أقوالهم :
1 - قال الدكتور محمد حسين الذهبي صاحب كتاب " التفسير والمفسرون " (1/56) :
التفسير المنسوب إلى ابن عباس وقيمته :
هذا وقد نُسب إلى ابن عباس رضي الله عنه جزء كبير في التفسير وطبع في مصر مرارا باسم " تنوير المقباس من تفسير ابن عباس " جمعه أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزابادي الشافعي صاحب القاموس المحيط وقد اطلعت على هذا التفسير فوجدت جامعه يسوق عند الكلام عن البسملة الرواية إلى ابن عباس بهذا السند " أخبرنا عبد الله الثقة بن المأمون الهروي قال : أخبرنا علي بن إسحاق السمرقندي عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وعند تفسير سورة البقرة يسوق الكلام بإسناده إلى عبد الله بن المبارك قال : حدثنا علي بن إسحاق السمرقندي عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس .
وفي مبدأ كل سورة يقول : وبإسناده عن ابن عباس . ... وهكذا يظهر لنا جليا أن جميع ما روي عن ابن عباس في هذا الكتاب يدور على محمد بن مروان السدي الصغير عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ... وحسبنا في التعقب على هذا ما روي من طريق ابن عبد الحكم قال : سمعت الشافعي يقول : لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمئة حديث .
وهذا الخبر - إن صح عن الشافعي - يدلنا على مقدار ما كان عليه الوضاعون من الجرأة على اختلاق هذه الكثرة من التفسير المنسوبة إلى ابن عباس وليس أدل على ذلك من أنك تلمس التناقض ظاهرا بين أقوال في التفسير نسبت إلى ابن عباس ورويت عنه ... أن هذا التفسير المنسوب إلى ابن عباس لم يفقد شيئا من قيمته العلمية في الغالب وإنما الشيء الذي لا قيمة له فيه هو نسبته إلى ابن عباس .ا.هـ.
وسلسلة السند التي ذكرها الدكتور الذهبي وهي محمد بن مروان السدي الصغير عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح تعرف بـ " سلسلة الكذب " كما أن هناك سلسلة يقال " سلسلة الذهب " وهي الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر .
قال السيوطي في الإتقان (2/189) : فإذا انضم إلى ذلك - أي طريق الكلبي - رواية محمد بن مروان السدي الصغير فهي سلسلة الكذب .ا.هـ.
والكلام في رجال هذه السلسة معروف في كتب الجرح والتعديل .

2 - وقال الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة في كتاب " الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير ( ص62) :
وأما التفسير المنسوب إليه - أي ابن عباس - ففي صحة نسبته إليه شك غير قليل .ا.هـ.

3 - وقال مشهور حسن في كتاب " كتب حذر منها العلماء " (2/259) نقلا عن " تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة " :
طبع كتاب منسوب لابن عباس رضي الله عنه وهو من طريق محمد بن مروان السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس كما ذُكِر إسناده في أول الكتاب وفي مواضع منه وقد جمعه الفيروزابادي " صاحب القاموس " من كتب التفسير التي أدخل أصحابها هذا الطريق في تفاسيرهم كالثعلبي والواحدي ‚ فهذا التفسير لا يعتمد عليه ولا تصح نسبته إلى ابن عباس .
قلت ( مشهور ) : كل ما أخرجه محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ( وقد أخرج تفسيرا كثيرا ) كذبٌ وافتراءٌ . قال سفيان الثوري : قال لي الكلبي : كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب . وقال الإمام البخاري : أبو النضر الكلبي تركه يحيى بن مهدي . وقال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه وهو ذاهب الحديث لا يشتغل به .ا.هـ.

4 - وقال الشوكاني في " الفوائد المجموعة " ( ص316) :
ومن جملة التفاسير التي لا يوثق بها " تفسير ابن عباس " فإنه مروي من طريق الكذابين كالكلبي والسدي ومقاتل ذكر معنى ذلك السيوطي وقد سبقه إلى معناه ابن تيمية .ا.هـ.

سببُ كثرةِ الوضعِ على ابنِ عباس رضي الله عنهما في التفسيرِ :
لقد أشار الدكتور الذهبي في " التفسير والمفسرون " (1/56) إلى ذلك بقوله :
ويبدو أن السر في كثرة الوضع على ابن عباس هو أنه كان في بيت النبوة والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقة وقوة أكثر مما وضع على غيره أضف إلى ذلك أن ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون وكان من الناس من يتزلف إليهم ويتقرب منهم بما يرويه لهم عن جدهم .ا.هـ.
ولكن كما قال الدكتور أبو شهبة في الكتاب الآنف الذكر (1/62) :
وقد نقد أئمة الحديث وصيارفته العارفون بالرجال جرحا وتعديلا وبالعلل المرويات عنه وطرقها عنه وبينوا الغث من السمين والمقبول من المردود .ا.هـ.
وصدق رحمه الله .

المصدر
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=droos&ref=133

الفهرس العربي الموحد يحتفل بمرور عام على بدء التشغيل

بمبادرة من مكتبة الملك عبد العزيز العامة وبدعم من خادم الحرمين الشريفين

الفهرس العربي الموحد يحتفل بمرور عام على بدء التشغيل

(75) جامعة ومؤسسة علمية عربية انضمت لعضويته ،و ستصل عدد التسجيلات بنهاية هذا العام إلى المليون

تحتفل مكتبة الملك عبد العزيز العامة و مركز الفهرس العربي الموحد بمرور عام على بدء تشغيل الفهرس في العديد من المكتبات ومراكز المعلومات في أغلب الدول العربية، ويعني الفهرس الموحد دمج جميع الفهارس وفق قوانين وقواعد محددة لتستخدم جميع المكتبات فهرساً واحداً نموذجياً و يكون لكل وعاء معلومات من كتب وأقراص مضغوطة ومواد سمعية وبصرية بطاقة واحدة بها جميع المعلومات أو ما يطلق عليها " تسجيلة"، وهذا يساعد على عدم التكرار أو الازدواجية في المكتبات، هذا فضلاً عن تقليل الهدر المترتب على تكرار الجهد والوقت والمال في عمليات الفهرسة، و من هنا جاءت فكرة مشروع الفهرس العربي الموحد لكي تختصر سنوات طويلة من هدر الموارد والإمكانات العربية داخل المكتبات بسبب التشرذم والانعزالية والعزوف عن المشاركة في الموارد من خلال مشروعات تعاونية بين المكتبات، وقد تبنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون والتعاضد مع عدد من المكتبات والهيئات العربية الكبرى ، ويعد أحد البنى التحتية المتطورة لأعمال المكتبات والمعلومات، وهو حصر شامل للنتاج الفكري العربي المنشور وتوثيقه.

وقد كان عدد التسجيلات الببلوجرافية عند انطلاق الخدمة الرسمية للفهرس 310000 تسجيلة وفي خلال سنة من انطلاق الخدمة تضاعف العدد قرابة ثلاث مرات حيث بلغ عدد التسجيلات 841524 تسجيلة ، مما يظهر شدة الإقبال على الفهرس من قبل المكتبات العربية والعالمية ،وحسب التقديرات سيتجاوز عدد التسجيلات المليون تسجيلة بنهاية سنة 2008بإذن الله .ولم يتوقف العمل عند ذلك بل يقوم الفهرس ببناء خمس قوائم استنادية ، فقد تم في هذه المرحلة : بناء قائمة أسماء الأشخاص التي تحتوي على 156671 اسم شخص قد تم توحيد صياغتها و توحيد مداخلها إضافة لإنشاء عدة إحالات للصيغ غير المعتمدة من قبل مركز الفهرس، وبناء قائمة بأسماء الهيئات والملتقيات وهي تحتوي على 12027 اسم قد تمت معالجتها حسب التقنينات الخاصة بالفهرس العربي الموحد ووفقا لمعايير الفهرسة الآلية،و بناء قائمة بالعناوين الموحدة وأسماء السلاسل وهي تحتوي على 15338 عنوان موحد وسلسلة وهذه أول قائمة عربية تحصر هذا النوع من المداخل الاستنادية ، وبناء قائمة الموضوعات البحتة وقائمة الأسماء الجغرافية وهي تحتوي على 45349 رأس موضوع واسم جغرافي هم حصيلة العمل على قائمة أولية كانت تحتوي على أكثر من 60000 مدخل تم توحيد صياغتها طبقًا لمعايير الفهرس و المعايير العالمية للفهرسة الآلية.

وقد قام المركز منذ مراحله الأولى بترجمة جميع صيغ وقوائم رموز مارك21 ، والعمل على مواءمتها ؛ لتستوعب المتطلبات الخاصة بأوعية المعلومات العربية. حيث بدأ أولاً بترجمة صيغة مارك21 للبيانات الببليوجرافية ، وصيغة مارك21 للبيانات الاستنادية ، وصيغة مارك21 لبيانات التصنيف ، وصيغة مارك21 لبيانات المقتنيات ؛ وذلك نظراً لأهميتها في تيسير تبادل البيانات مع المكتبات ومؤسسات المعلومات الأخرى حول العالم .

وحتى تعم الفائدة للجميع فقد أصدر المركز بالتنسيق مع مكتبة الملك عبد العزيز العامة تلك الصيغ في كتيبات صغيرة ؛ لتكون نواة لإصدارات المركز مستقبلاً.

ومع تلك الإصدارات رأى الفهرس العربي الموحد السعي لإصدار سلسلة من الكتب المؤلفة والمترجمة والدراسات التي تتناول قضايا تنظيم المعلومات وفق ضوابط معينة.

إضافة إلى أنه قد وضعت خطة مستقبلية لطباعة ونشر عدد من الإصدارات ،ومن ضمنها الملفات الاستنادية لأسماء الأشخاص والهيئات ورؤوس الموضوعات والعناوين الموحدة والأسماء الجغرافية.

ومع بدء التشغيل تم توقيع اتفاقية الاشتراك في خدمات الفهرس مع العديد من الجهات المختلفة ففي المملكة العربية السعودية حيث المقر الرسمي للفهرس العربي الموحد ؛ فقد وقع طلب الاشتراك في خدمات الفهرس مع كل من : مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض التي تبنت المشروع وأشرفت على تشغيله , وجامعة الملك سعود و جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض , وجامعة الملك عبد العزيز بجده , وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وجامعة الملك فيصل بالدمام، وجامعة تبوك وجامعة الطائف وجامعة جازان و جامعة الملك خالد بأبها، وجامعة الرياض للبنات،وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض،و جامعة القصيم ،والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،و جامعة طيبة بالمدينة المنورة ،وكلية الملك فيصل الجوية بالرياض، وكلية دار الحكمة بجده،والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مركز التدريب الإلكتروني ومصادر التدريب بالرياض، ومعهد الإدارة العامة بالرياض , معهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض ، كلية الملك فهد الأمنية بالرياض ، وزارة الاقتصاد والتخطيط بالرياض،و مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض،و دارة الملك عبد العزيز بالرياض،و مكتبة إدارة البحوث والتحليل بهيئة عمليات القوات الجوية بالرياض،و الهيئة العامة للطيران المدني بجدة ،ومجلس الشورى بالرياض، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمدينة المنورة، و مكتبات أرامكو بالظهران، و مؤسسة النقد العربي بالرياض، و مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية بمكة المكرمة ،و مركز مصادر التعلم بمدارس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قسم البنات بالظهران , ومكتبة الشيخ عبدالعزيز بن باز , ومكتبة الحرم المكي الشريف , ومركز ومدرسة صلاح الصيانة بالطائف . كما وقع طلب الاشتراك مع عدد من الجهات المختلفة في الدول العربية ؛ ففي دولة الإمارات العربية المتحدة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي،و جامعة الشارقة،و مركز الوثائق والبحوث بوزارة شؤون الرئاسة في أبو ظبي ، وجامعة الإمارات بالعين، وجامعة الغرير بدبي، وجامعة أبو ظبي بالعين، وفي المملكة الأردنية الهاشمية مركز التميز للجامعات الحكومية، و جامعة عمان العربية للدراسات العليا في عمان ، وجامعة جدارا، وجامعة الزرقاء الخاصة ،وجامعة الإسراء الخاصة في عمان،وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في عمان , وجامعة الزيتونة الأردنية , وفي مملكة البحرين جامعة الخليج العربي بالمنامة، وفي دولة قطر جامعة قطر و المجلس الأعلى للقضاء و مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع و مدرسة قطر الثانوية المستقلة للبنات بالدوحة، وفي دولة الكويت ديوان المحاسبة و إدارة المصادر التعليمية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت , والهيئة العامة للتعليم التطبيقي , وجامعة الكويت، وفي الجمهورية اللبنانية الجامعة الإسلامية في بيروت ، و مكتبة المنى في مؤسسة الصفدي بطرابلس، وفي الجمهورية اليمنية مركز الفنار للتدريب والتنمية البشرية بتعز، وفي جمهورية السودان المكتبة الوطنية السودانية بالخرطوم ، وجامعة الجزيرة بودمدني , وجامعة إفريقيا العالمية من السودان , وجامعة الرباط الوطني ، وفي الجمهورية الجزائرية جامعة الجزائر , والمكتبة الوطنية الجزائرية، وفي المملكة المغربية مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء،وجامعة الحسن الثاني (عين الشق) بالمحمدية، وفي فلسطين جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وجامعة النجاح الوطنية بنابلس , وجامعة القدس المفتوحة ، وفي الجمهورية العراقية الجامعة التكنولوجية ببغداد ,وجامعة بغداد , وفي جمهورية تونس جامعة تونس , ومن الجمهورية العربية السورية جامعة البعث .

وقد حرص مركز الفهرس العربي الموحد على أن يصل صوته للجميع من خلال نشاطه الإعلامي المتمثل بإصدار الأدلة والنشرات التعريفية إضافة إلى توثيق نشاطه البحثي بعدد من الإصدارات الورقية والإلكترونية ، ومن ذلك " نشرة التسجيلة" التي تهدف إلى التعريف بالمشروع ، وشرح أهدافه والمراحل التي تم إنجازها . وقد صدر العدد الأول منها في شهر ذي القعدة 1425هـ , ووزع على جميع المكتبات ومراكز المعلومات في المملكة والوطن العربي، وقد شرع المركز في دراسة إمكانية إصدار مجلة علمية محكمة ( ورقية وإلكترونية ) تعنى بقضايا تنظيم المعلومات والمكتبات الإلكترونية ونظم إدارة المكتبات ، و يسعى المركز إلى أن تكون متميزة ومتخصصة في مجال النظم الآلية لإدارة المكتبات ، و المكتبات الرقمية ، و نظم المعلومات.

ويقوم المركز بعقد العديد من الدورات التدريبية لتعريف منسوبي المكتبات المشاركة بالفهرس بطريقة التشغيل والخدمات التي يقدمها ؛ حيث أقام (25) دورة تدريبية لـ (180) متدرب من منسوبي الجهات المشاركة في عضوية الفهرس وأقيمت الدورات في كل من الرياض , وجدة , والأردن.

و لنشر الوعي وحاجة المكتبات داخل المملكة و خارجها للفهرس العربي الموحد ( الفهرسة التعاونية ) قام المركز بزيارة العديد من الجهات و قدم عرضًا حيًا لخدماته و ما تم تحقيقه ، و أوضح كيفية التحاق المكتبات الجديدة به ، وقد زار المركز 22 جهة داخل المملكة و 29 جهة خارجها في الإمارات و الكويت و مصر و الأردن.

وكان للفهرس العربي الموحد تواجد في كثير من الندوات والمؤتمرات ؛ وقد حقق حضوراً متميزاً في مؤتمر الإفلا الثالث والسبعين والذي عقد في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا، في الفترة من 19-23 أغسطس 2007م، و المؤتمر الثامن عشر للاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات الذي عقد في جدة في 7/10/1428 .

و قد نصت التوصيات في اللقاءات العربية للمكتبات والمعلومات التي حضرها المركز في الجزائر و مسقط و جدة على دعم الفهرس العربي الموحد الذي بدأته مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض .

Wednesday, April 9, 2008

المتون الفقهية عند المالكية


1 ـ " المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " للشيخ عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ "الرسالة" للعلامة أبي محمد عبد الله النفزي القيرواني المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " مختصر خليل " للعلامة ضياء الدين خليل بن إسحاق ابن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك " للشيخ أحمد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " مجموع الأمير " أو " مختصر الأمير " للعلامة محمد بن محمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى.

"توطئة
ترتيب المتون عند المالكية في القراءة:
قال في مقدمة " تسهيل المسالك إلى هداية السالك إلى مذهب الإمام مالك " ص (112) بعد كلام له.
" كما يفعل المالكية من ابتدائهم بابن عاشر ، ثم بالرسالة. ثم مختصر خليل. ثم يتوسع في الكتب المطولة. وأصولها. كيفما شاء. وبما يفتح الله عليه " ا. هـ
.


1 ـ المرشد المعين على الضروري من علوم الدين

وهو متن منظوم للشيخ أبي محمد عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الأندلسي المتوفي سنة (1040هـ) رحمه الله تعالى.
اشتمل على مقدمة في ذكر الاعتقاد على مذهب الأشاعرة.
ومقدمة في أصول الفقه ، ثم تكلم على مايتعلق بالطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج ثم التصوف في (314) بيتاً.

طبعاته:
1 ـ في فاس سنة (1262هـ)
2 ـ في مصر سنة (1300هـ).
3 ـ في فاس سنة (1317هـ).
4 ـ في المطبعة المصرية بالأزهر سنة (1349هـ) في (24) صفحة.
5 ـ في مطبعة المنار في تونس بتصحيح الشيخ الشاذلي النيفر رحمه الله تعالى.
6 ـ في مكتبة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه ، دون تاريخ في (30) صفحة.
7 ـ كما طبع في المطبعة المذكورة سنة (1353هـ).
8 ـ ضمن المجموع الكبير من المتون فيما يذكر من الفنون المطبوع في مصر وقد أعادت نشره دار الفكر في بيروت ص (37).

شروح الكتاب:
1 ـ " الدرر الثمين والمورد المعين " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد المالكي الشهير بميارة المتوفي سنة (1072هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1373هـ) كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ.
ثم إن الشارح المذكور اختصر شرحه ، وقد طبع باسم " مختصر الدرر الثمين والمورد المعين " في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1303هـ) كما طبع في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ في (88) صفحة.
وللشيخ محمد الطالب بن حمدون بن الحاج المتوفي سنة (1273هـ) رحمه الله تعالى حاشية على الشرح المذكور طبعت في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق ـ مصر ـ سنة (1316هـ).
2 ـ " الحبل المتين على نظم المرشد المعين على الضروري من علوم الدين في مذهب الإمام مالك رحمه الله تعالى " للشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الفتحي المراكشي رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1367هـ) كما طبعته المكتبة الثقافية ببيروت دون تاريخ.
3 ـ " الفتح المتين على المرشد المعين على الضروري من علوم الدين " تأليف الشيخ الحسن فضل الله بن نور ، فرغ من ت أليفه 16/1/1300هـ ، طبع في مطبعة محمد علي صبيح بمصر ، الطبعة الأولى سنة (1375هـ) في (244) صفحة.


2 ـ الرسالة

للإمام العلامة أبي محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفزي القيرواني إمام المالكية في وقته المتوفي سنة (386هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيها جملة مختصرة من واجب أمور الديانة ، مما تنطق به الألسنة ، وتعتقده القلوب ، وتعمله الجوارح ، ومايتصل بالواجب من ذلك من السنن من مؤكدها ، ونوافلها ، ورغائبها ، وشيء من الآداب منها ، وجمل من أصول الفقه وفنونه.

طبعاتها:
وقد طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة أحمد أبو السعود وعثمان الطيب ـ كانو نيجيريا ـ دون تاريخ.
2 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية سنة (1386هـ).
3 ـ طبعة مكتبة القاهرة في مصر دون تاريخ.
4 ـ في مطبعة فضالة في المغرب سنة (1405هـ) نشر وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في المغرب ، ثم أعادت نشرها المكتبة الثقافية ببيروت.
5 ـ طبعة دار الغرب سنة (1406هـ) في مجلد ومعها كتاب " تحرير المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة المغراوي ، بتحقيق الدكتورين الهادي حمُّو ومحمد أبو الأجفان.

شروحها:
شرحت بشروح عديدة منها:ـ
1 ـ شرح أبي الفضل قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى ، طبع سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير مع شرح العلامة زروق ، ثم أعادت نشرها دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ).
2 ـ شرح العلامة أحمد بن محمد البرنسي الفاسي المعروف بزروق المتوفي سنة (889هـ) رحمه الله تعالى.
ومعه شرح العلامة قاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي القيرواني المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
طبعا سنة (1332هـ) في المطبعة الجمالية في مصر جزءان في مجلد كبير ، ثم أعادت نشرهما دار الفكر في بيروت سنة (1402هـ).
3 ـ " كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " لأبي الحسن علي بن محمد المنوفي المصري المالكي المتوفي سنة (939هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مجلدين ومعه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1338هـ).
كما قامت بتصويره دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت دون تاريخ ، كما طبع بتحقيق وعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى في مطبعةالمدني بالقاهرة سنة (1383هـ) أربعة أجزاء في مجلد واحد.
4 ـ " تنوير المقالة في حل ألفاظ الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن خليل التتائي المالكي المتوفي سنة (942هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الجزء الأول من هذا الشرح بتحقيق وتعليق وتخريج الدكتور محمد عايش عبد العال شبير في ثلاث مجلدات الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
وعليه حاشية لأبي الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين الأجهوري المتوفي سنة (1066هـ) رحمه الله تعالى ، منها نسخة في الخزانة العامة في الرباط برقم (153) وفي مكتبة جامع الزيتونة (4/291) رقم (2474/ 2476) في القاهرة أول (3:167).
5 ـ " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ أحمد بن غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي المالكي الأزهري المتوفي سنة (1120هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين الطبعة الثالثة سنة (1374هـ).
6 ـ " شرح الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن قاسم جسوس المتوفي سنة (1182هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في فاس سنة (1312هـ) في أربعة أجزاء.
7 ـ " الثمر الداني في تقريب المعاني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1383 هـ) في مجلد.
8 ـ " مسالك الدلالة على مسائل الرسالة " لأبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري المتوفي سنة (1380هـ) رحمه الله تعالى ، صححه وراجعه أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري.
نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1374هـ).
9 ـ " غرر المقالة في شرح غريب الرسالة " لأبي عبد الله محمد بن منصور بن حمامة.
نشرته دار الغرب الإسلامي سنة (1406هـ) بتحقيق الشيخين الهادي حمو ومحمد أبو الأجفان.
10 ـ " معين التلاميذ على قراءة الرسالة المعروفة بذهب مالك " شرح الشيخ سيد عثمان بن عمر بن سداق بن عمر بن الأمين البونسي الرحموني.
طبع قديماً ثم أعيد نشره في بيروت نشر دار الفكر سنة (1416هـ) في مجلد.

الشروح المخطوطة:
يوجد للرسالة شروح مخطوطة منها:ـ
1 ـ شرح الشيخ القاضي عبد الوهاب بن علي البغدادي المتوفي سنة (422هـ) رحمه الله تعالى.
يوجد جزء منه في الخزانة العامة في الرباط رقم (625ق2).
2 ـ تعليقات الشيخ أبي زيد بن عبد الرحمن بن عفان الجزولي المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى.
نقل عنه الحطاب كثيراً في " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ".
يوجد الجزء الأول منه في خزانة القرويين.
3 ـ شرح الشيخ أبي الحجاج يوسف بن عمر الأنفاسي المتوفي سنة (672هـ) رحمه الله تعالى.
منه نسخة في ميونخ برقم (347) والمتحف البريطاني برقم (164) والإسكوريال برقم (1059) والإسكندرية رقم (6) فقه مالك.
4 ـ شرح الشيخ عبد الله بن يوسف البلوي الشبيبي المتوفي سنة (782هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة بتونس رقم (2514) والإسكندرية رقم (10) فقه مالك.
5 ـ شرح أبي محمد سعيد بن سليمان الكرامي السملالي الجزولي المتوفي سنة (862هـ) وقيل: (884هـ) رحمه الله تعالى. واسم شرحه " مرشد المبتدئين إلى معرفة ألفاظ الرسالة " منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (35).
6 ـ شرح الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله القلشاني المتوفي سنة (863هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " تحرير المقالة في شرح الرسالة ".
منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط جزءان برقم (841د 152د) وفي مكتبة تطوان برقم (15/16) وفي الإسكندرية (1060) الجزائر أول (1047) وفاتيكان ثالث (1355) مكتبة جامع الزيتونة (4:306) برقم (2513) ومكتبة القرويين بفاس (951ـ 954 ، 968 ـ 969).
7 ـ شرح داود بن ع لي بن محمد الغلطاوي الأزهري المتوفي سنة (902هـ) رحمه الله تعالى واسمه (توضيح المسالك).
منه نسخة في مكتبة جامع الزيتونة (4:277) رقم (2426 ـ 2427).
8 ـ تعليقات للشيخ محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى.
جمعها ولده يحيى ، منه نسخة في مكتبة تطوان برقم (14).

نظمها:
نظمها جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ محمد بن أحمد بن الغازي العثماني المكناسي المتوفي سنة (919هـ) رحمه الله تعالى وسماه:" تنظيم مشكلات الرسالة ".
وقام بشرحه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الحطاب المتوفي سنة (993هـ) رحمه الله تعالى في كتاب سماه " تحرير المقالة في شرح نظائر الرسالة ".
نشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية سنة (1409هـ) في مجلد.
وقام يحيى بن الشارح المذكور بترتيب شرح والده ، منه نسخة في المكتبة العامة بتطوان في آخر مجموع

3 ـ مختصر خليل

للإمام العلامة أبي محمد ضياء الدين خليل بن إسحاق بن موسى بن شعيب المعروف بالجندي المتوفي سنة (776هـ) رحمه الله تعالى.
مكث في تأليفه نيفاً وعشرين سنة.
لخصه في حياته إلى باب النكاح ، وجمع أصحابه باقيه من المسودة. وباب المقاصة منه من تأليف تلميذه الشيخ تاج الدين بهرام بن عبد الله الدميري المتوفي سنة (805هـ) رحمه الله تعالى ، وكمل الشيخ جمال الدين عبد الله بن مقداد الأفقهسي المتوفي سنة (823هـ) رحمه الله تعالى جملة يسيرة ترك المصنف لها بياضاً. وقد حوى أبعمائة ألف مسألة فقهية ، وصار هو العمدة عند المالكية منذ تأليفه حتى الآن. وهو من أجل المختصرات عند المالكية ، إذ هو كتاب صغر حجمه ، وكثر علمه ، وجمع فأوعى ، وفاق أضرابه جنساً ونوعاً ، واختص بتبيين مابه الفتوى ، وماهو الأرجح والأقوى ، لم تسمح قريحة بمثاله ، ولم يسنج ناسج على منواله.
وقد كثرت شروحه ، وحواشيه ، حتى جاوزت المائة.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة الدولة الجمهورية في باريز سنة (1318هـ).
2 ـ في دار الكتب العربية الكبرى في القاهرة سنة (1333هـ).
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ).
4 ـ طبعة دار إحياء الكتب العربية في القاهرة دون تاريخ ، بتصحيح وتعليق الشيخ طاهر بن أحمد الزاوي.
5 ـ في مطبعة المشهد الحسيني في القاهرة سنة (1392هـ) بتحقيق وتعليق الشيخين محمود بن أمين النواوي ،ومحمود بن إبراهيم زايد.

شروحه:
شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل " لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي المعروف بالحطاب المتوفي سنة (954هـ) رحمه الله تعالى. وقد أطال في أوله ، وعرضت له عوارض نتج عنها الاختصار في آخر الشرح كما ذكر ذلك في المقدمة..
وقد طبع هذا الشرح الحافل في ست مجلدات كبار في مطبعة السعادة في مصر سنة (1329هـ).
ثم نشرته بعد ذلك مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا دون تاريخ.
2 ـ " التاج والإكليل لمختصر خليل " لأبي عبد الله محمد بن يوسف العبدري الشهير بالمواق المتوفي سنة (897هـ) رحمه الله تعالى.
وطريقته في هذا الشرح أن يستخرج نصوصاً لبعض الفقهاء يقابل بها مسائل مختصر خليل يستعان بها على فهمه ، وتكون شاهدة على نقله كما ذكر ذلك في مقدمته.
قال الحطاب على الشرح المذكور:" وهو حسن منجهة تحرير النقول لكنه لا يتعرض لحل كلام المصنف ".
وقد طبع هذا الشرح على هامش مواهب الجليل سابق الذكر.
3 ـ " شرح الزرقاني " للشيخ عبد الباقي بن يوسف الزرقاني المتوفي سنة (1099هـ) رحمه الله تعالى ، ثمانية أجزاء في أربع مجلدات طبع في مطبعة محمد أفندي مصطفى بالقاهرة سنة (1307هـ).
ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ.
وعليه حاشية للشيخ محمد بن الحسن البناني المتوفي سنة (1194هـ) رحمه الله تعالى سماها " الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني ".
كما طبع الشرح المذكور في المطبعة الأميرية سنة (1306هـ) في ثمان نجلدات ، ومعه حاشية للشيخ محمد بن محمد بن أحمد الرهوني المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى سماها " أوضح المسالك وأسهل المراقي إلى سبك إبريز الشيخ عبد الباقي " وبهامشها مختصرها لأبي عبد الله محمد بن المدني علي كنون المتوفي سنة (1302هـ) رحمه الله تعالى.
كما ألف الشيخ محمد الأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى حاشية عليه سماها " البدر المنير " مخطوطة في مجلدين ، توجد في مكتبة الأزهر فقه مالك رقم خاص (675) رقم عام (8101).
4 ـ شرح الخرشي " الشرح الصغير " لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن علي الخرشي ـ بفتح الخاء والراء وبدون ألف ـ المتوفي سنة (1101هـ) رحمه الله تعالى.
ألف شرحاً مطولاً على مختصر خليل ثم طلب منه جماعة من إخوانه وجملة من خلانه شرحاً آخر لا يكون قاصراً عن إفادة القاصرين ، خالياً من الإطناب ، وعما يصعب فهمه من الإيجاز على المبتدئين ، ليعم نفعه البلاد ، ويتعاطاه الحضري والباد ، فأجابهم إلى ذلك.
وقد طبع في المطبعة الكبرى " الأميرية " ببولاق في مصر سنة (1299هـ) وثانية سنة (1317هـ) ثمانية أجزاء في أربع مجلدات وبهامشه حاشية الشيخ علي بن أحمد الصعيدي العدوي المالكي المتوفي سنة (1189هـ) رحمه الله تعالى.
كما نشرته دار صادر في بيروت دون تاريخ.
5 ـ " إتحاف المقتنع بالقليل في شرح مختصر خليل " لأبي العباس" أ؛مد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي السجلماسي المتوفي سنة (1175هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة الفاسية بالمغرب سنة (1303هـ).
6 ـ " الشرح الكبير " للشيخ أبي البركات أ؛مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى.
وهوشرح مختصر على المختصر ، اقتصر فيه على فتح مغلقه ، وتقييد مطلقه ، وعلى المعتمد من أقوال أهل المذهب.
وعلى الشرح المذكور حاشية للشيخ محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفي سنة (1230هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة السعادة في مصر سنة (1328هـ) في أربع مجلدات.
ب ـ في دار إحياء الكتب العربية لعيسى البابي الحلبي وشركاه وبهامشها الشرح الكبير للشيخ أحمد الدردير ،وعليها تقريرات للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى.
جـ ـ في مطبعة مصطفى محمد بمصر سنة (1355هـ) في أربع مجلدات.
7 ـ " الإكليل شرح مختصر خليل " للشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السنباوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى. وهوشرح مختصر طبع بتصحيح وتعليق الشيخ أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى ، قدم وترجم لصاحب المتن والشرح الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف ، نشرته مكتبة القاهرة بمصر في مجلد دون تاريخ.
8 ـ " منح الجليل على مختصر سيدي خليل " للشيخ محمد بن أحمد بن محمد الملقب بعليش المتوفي سنة (1299هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في دار الطباعة الكبرى بالقاهرة سنة (1294هـ) في أربع مجلدات كبار.
وقامت بتصويره مكتبة النجاح بطرابلس ـ ليبيا ـ دون تاريخ ، ومعه حاشية للشارح نفسه سماها " تسهيل منح الجليل ".
كما نشرته دار الفكر في بيروت سنة (1404هـ) في تسع مجلدات وفي أعلى الصفحات " مختصر خليل ".
9 ـ شرح خليل بن إسحاق المالكي رحمه الله تعالى المسمى " نصيحة المرابط " للشيخ محمد الأمين بن أحمد زيدان الجكني الشنقيطي المتوفي سنة (1325هـ) رحمه الله تعالى.
قدم له وصححه وعلق عليه حفيد المؤلف الحسين بن عبدالرحمن بن محمد الأمين أحمد زيدان.
طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) ستة أجزاء في ثلاث مجلدات.
10 ـ " جواهر الإكليل على مختصر الإمام خليل " للشيخ صالح بن عبد السميع الآبي الأزهري المتوفي سنة (1335هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في مجلدين سنة (1332هـ) ، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر الطبعة الثانية سنة (1366هـ) في مجلدين ، ثم صورته دار الفكر في بيروت دون تاريخ.
11 ـ " مواهب الجليل من أدلة خليل " تأليف الشيخ أحمد بن أحمد المختار الجكني الشنقيطي.
عني بمراجعته الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى.
طبعته دار إحياء التراث الإسلامي بدولة قطر سنة (1403هـ) في أربع مجلدات.
12 ـ ميسر الجليل الكبير على مختصر الخليل ، تأليف العلامة الشيخ محنض باب بن عبيد الديماني ، قامت بطبعه الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت.
نشره سيد الأمين الجكني في مكة المكرمة سنة (1398هـ).

نظمه:
1 ـ بغية الطالب النبيل بنظم قسم العبادات من مختصر سيدي خليل للشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي المالكي المتوفي سنة (1362هـ) رحمه الله تعالى.
طبع دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع.
ومع النظم المذكور أرجوزة للمؤلف في الأخلاق السامية يقع الجميع في (150) صفحة.

كتب تتعلق به:
1 ـ " شرح على خطبة مختصر خليل " للشيخ أحمد الهلالي رحمه الله تعالى ، طبع في فاس سنة (1309هـ) وبهامشه شرح الزرقاني على شرح ا للقاني على الخطبة.
2 ـ " ختمة المختصر الخليلي " لمحمد بن التهامي الوزاني الفاسي.
طبعه الحاج أحمد بن الحاج الطيب الأزرق سنة (1313هـ) في المغرب مطبعة العربي الأزرق.
3 ـ " المنهل العذب السلسبيل شرح نظم أبي زيد الجشتيمي لما لم يذكره الشيخان ابن عاصم وخليل " للشيخ محمد بن أبي بكر الشابي البيضاوي ، طبع سنة (1399هـ) في ثلاث مجلدات دون ذكر اسم المطبعة.


4 ـ إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك

" إرشاد السالك إلى أشرف المسالك في فقه الإمام مالك " للشيخ شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن عسكر البغدادي المتوفي سنة (732هـ) رحمه الله تعالى.
ألفه بناء على سؤال ولده أن يضع له كتاباً يكون مع كثرة معانيه وجيز اللفظ ، سهل المتناول والحفظ ، فاستخار الله تعالى ، وجمع له هذا المختصر ، وأودعه جزيلاً من الجواهر والدرر.

طبعاته:
وقد طبع هذا المتن في المطبعة التجارية بمصر.
كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة بمصر ، نشرته مكتبة القاهرة بمصر سنة (1392هـ) بتعليق وتصحيح المحدث أبي الفضل عبد الله الصديق الغماري المالكي ، وهذا المتن على طريقة مالكية العراق ، فما فيه مما يخالف مافي الرسالة أو مختصر خليل أو العزيّة بناء على هذا.

شروحه:
شرح جماعة من العلماء ، ولم يطبع من شروحه فيما وقفت عليه إلا شرح الشيخ أبي بكر بن حسن الكشناوي المسمى أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في فقه إمام الأئمة مالك.
طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر دون تاريخ.


5 ـ أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك "

" أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك " للشيخ أبي البركات أ؛مد بن محمد الدردير العدوي المتوفي سنة (1201هـ) رحمه الله تعالى. اقتطفه من ثمار مختصر الإمام خليل في مذهب إمام أئمة التنزيل ، اقتصر فيه على أرجح الأقاويل ، مبدلاً غير المعتمد منه به مع تقييد ماأطلقه وضده للتسهيل ، ويمتاز هذا المختصر بسهولة عباراته.

طبعاته:
طبع عدة مرات ، منها في مطبعة الاستقامة بالقاهرة سنة (_1375 هـ).

شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه شرحاً اقتصر فيه على بيان معاني ألفاظه ، وسماه الشرح الصغير ،وقد طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة محمد بن علي صبيح بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
ب ـ طبعة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية لحساب إدارة المعاهد الأزهرية في أربعة أجزاء.
جـ ـ في مطبعة دار المعارف بمصر سنة (1972م) خرج أحاديثه وفهرسه وترجم لأعلامه في آخره ا لدكتور مصطفى كمال وصفي في أربع مجلدات ، ثم قامت الدار المذكورة بتصويره بعد ذلك.
ووضع على الشرح المذكور الشيخ أحمد بن محمد الصاوي المتوفي سنة (1241هـ) رحمه الله تعالى حاشية سماها " بغية السالك لأقرب المسالك " طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين ثم قامت بطبعها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ).
وقام الشيخ محمد بن إبراهيم بن مبارك الأحسائي المالكي بالتعليق على هذه الحاشية بما سماه " التعليق الحاوي لبعض البحوث على شرح الصاوي " وقد طبع هذا التعليق مع الشرح الصغير وحاشية الصاوي في ست مجلدات في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه دون تاريخ.
د ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1372هـ) في مجلدين على هامش حاشية الصاوي.
2 ـ كما شرحه الشيخ محمد الشيباني بن محمد بن أحمد الشنقيطي الموريتاني بشرح سماه " تبيين المسالك لتدريب السالك إلى أقرب المسالك " طبعته دار الغرب في بيروت سنة (1407هـ) في أربع مجلدات ، ثم طبع ثانية سنة (1995م).


6 ـ مجموع الأمير

" مجموع الأمير " ويسمى " مختصر الأمير " للشيخ العلامة محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السبناوي المالكي الأزهري المشهور بالأمير المتوفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى ، وقد نهج فيه نهج الشيخ العلامة خليل في مختصره ، إلا أنه اعتمد فيه على الآراء الراجحة في المذهب خلافاً لما ذكره خليل ، وأضاف إليه فروعاً فقهية لم ترد في المختصر ،وسماه:" المجموع " لما حواه منمضمون كتب متعددة.
واشتهر بين علماء عصره حتى إن شيخه الشيخ علي العدوي الصعيدي كان يرجع إليه ، وقد شرحه مؤلفه بشرح لطيف.

طبعاته وشروحه:
وقد طبع المتن المذكور مع شرح مؤلفه له عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة شاهين بمصر سنة (1281 هـ).
2 ـ في المطبعة الشرقية بمصر سنة (1304هـ) في مجلدين.

كما وضع مؤلفه حاشية عليه سماها " ضوء الشموع على المجموع " طبعت مع حاشية الشيخ حجازي العدوي على المجموع في مجلدين كبيرين في المطبعة الخيرية بمصر والمحشّي المذكور أحد تلامذة المؤلف ، توفي سنة (1232هـ) رحمه الله تعالى.
كما شرحه الشيخ عبد الحافظ الصعيدي المتوفي سنة (1303هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في المطبعة الخيرية سنة (1342هـ).


المصدر
كتاب الدليل إلى المتون العلمية / تأليف فضيلة الشيخ عبد العبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
جزاه الله كل خير

المتون الفقهية عند الشافعية


1 ـ " متن التنبيه " للشيرازي المنوفي سنة (467هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ متن " الغاية التقريب " لأبي شجاع أحمد بن الحسين الأصفهاني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " منهاج الطالبين وعمدة المفتين " للنووي المتوفي سنة)676هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ الإرشاد " إرشاد الغاوي في مسائل الحاوي " لشرف الدين المقرئ المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " روض الطالب " لشرف الدين المتوفي سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " متن الزبد " لابن رسلان المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى.
7 ـ " منهج الطلاب " لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى.


1 ـ متن التنبيه

للشيخ الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروز آبادي الشيرازي الشافعي المتوفي سنة (476هـ) رحمه الله تعالى. قال عنه مؤلفه في المقدمة:" هذا كتاب مختصر ، في أصول مذهب الشافعي رضي الله عنه ، إذا قرأه المبتدي وتصوره ، تنبه به على أكثر المسائل ، وإذا نظر فيه المنتهي ، تذكر به جميع الحوادث إن شاء الله تعالى ".
وقال عنه الإمام النووي:" أما بعد فإن التنبيه من الكتب المشهورات النافعات المباركات المنتشرات الشائعات ، لأنه كتاب نفيس حفيل صنفه إمام جليل.. إلخ".

طبعاته:
وقد طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة ليدن سنة (1879م).
2 ـ في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) وفي هامشها تصحيح التنبيه للنووي ، وفي أولها " مقصد النبيه في شرح خطبة التنبيه" ، لعز الدين محمد بن جماعة الشافعي المتوفي سنة (819هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ).
4 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1403هـ) باعتناء الشيخ عماد الدين أحمد حيدر.
5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1405هـ) بعناية الشيخ أيمن صالح شعبان ، وبهامشه: " تحرير ألفاظ التنبيه ".
6 ـ طبعة دار الفكر في بيروت سنة (1417هـ).

شروحه:
1ـ شرحه الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، نشرته دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت سنة (1416هـ) في مجلدين.

لغته:
ـ تحرير ألفاظ التنبيه للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بهامش التنبيه المطبوع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1348هـ) باسم " تصحيح التنبيه " والواقع أنه " تحرير ألفاظ التنبيه " كما يعلم بالمقابلة مع الطبعة الثانية ، أما كتاب تصحيح التنبيه فهو كتاب آخر للإمام النووي على التنبيه ا سمه " العمدة في تصحيح التنبيه " يأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
وطبع ثانية على هامش التنبيه في مطبعة الحلبي بمصر سنة (1370هـ) بالاسم السابق.
ثم طبع باسم " تحرير ألفاظ التنبيه " أو " لغة الفقه " بتحقيق وتعليق الشيخ عبد الغني الدقر ، نشر دار القلم بدمشق سنة (1408هـ) في مجلد.
ثم طبع باسم " تحرير التنبيه " بتحقيق الشيخين فايز الداية ، ومحمد رضوان الداية ، نشر دار الفكر المعاصر في بيروت ، ودار الفكر في دمشق سنة (1410هـ).

تصحيح مسائله:
" تصحيح التنبيه أو العمدة في تصحيح التنبيه " للإمام النووي ، طبع بتحقيق وتعليق الدكتور محمد عقلة الإبراهيم ، نشر مؤسسة الرسالة في بيروت في ثلاث مجلدات ، ويليه: " تذكرة النبيه في تصحيح التنبيه " للشيخ عبد الرحيم بن الحسين الإسنوي المتوفي سنة (772هـ) رحمه الله تعالى ، يبدأ من صفحة (389) من المجلد الثاني.
ولجماعة من علماء الشافعية استدراكات على كتاب: " تصحيح التنبيه " للنووي انظر شيئاً منها في مقدمة المحقق المذكور.

الاستدلال لمسائله:
1 ـ إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه.
للحافظ عماد الدين أبي الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفي سنة (774هـ) رحمه الله تعالى.
تقدم بتحقيقه الشيخ محمد بن إبراهيم السامرائي لنيل درجة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
كما طبع بتحقيق الشيخ بهجة يوسف حمد أبو الطيب نشرته مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1416هـ) في مجلدين.

2 ـ متن الغاية والتقريب

تأليف القاضي أبي شجاع أحمد بن الحسين بن أحمد الأصفهاني العباداني الشافعي المعمر حيث ولد سنة (433هـ) وتوفى سنة (593هـ) رحمه الله تعالى ، فيكون عمره على هذا مائة وستين سنة.
ألفه بناء على سؤال بعض أصدقائه في أن يعمل مختصراً في الفقه علىمذهب الإمام الشافعي في غاية الاختصار ونهاية الإيجاز ، ليقرب على المتعلم درسه ، وليسهل على المبتدئ حفظه ،وأن يكثر فيه من التقسيمات وحصر الخصال ، فأجاب إلى ذلك ، وألف هذا المختصر.

طبعاته:
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي بمصر في (48) صفحة دون تاريخ.
2 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1406هـ).
3 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا بعناية الشيخ محمد لبيب سنة (1413هـ).
4 ـ طبعة دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت صنة (1413هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ ماجد الحموي في (400) صفحة.
5 ـ طبعة دار الإمام البخاري في دمشق باعتناء الشيخ مصطفى ديب البغا.
وقد طبع قسم العبادات منه في مطبعة خالد بن الوليد نشر مكتبة الغزالي في دمشق سنة (1405هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ محمد رياض خورشيد.

شروحه:
شرح هذا المتن بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ " كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار " ،تأليف أبي بكر بن محمد الحسيني الحصني الدمشقي الشافعي المتوفي (829هـ) رحمه الله تعالى.
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه في جزئين دون تاريخ.
ب ـ ثم نشرته المكتبة التجارية بمكة المكرمة سنة (1412هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي بن عبد الحميد بلطه جي ومحمد وهبي سليمان في مجلد.
جـ ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1415هـ) توزيع دار الباز في مكة المكرمة بتحقيق الشيخ كامل محمد محمد عويضة.
2 ـ فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب أو القول المختار في شرح غاية الاختصار ، لأبي عبد الله محمد بن قاسم الغزي المتوفي سنة (918هـ) رحمه الله تعالى ، وسماه بهذين الاسمين لأنه يوجد في بعض نسخ المتن تسميته تارة بالتقريب وتارة بغاية الاختصار كما ذكر ذلك في المقدمة. وقد طبع هذا الشرح على هامش حاشية الشيخ إبراهيم البيجوري في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1343هـ) ، كما طبع مفرداً عدة مرات ومنها الطبعة التي بعناية الشيخ عبد الرحيم مارديني ، نشر دار المحبة ، كما طبعته مؤسسة الزعبي ببيروت ودمشق.

وقد قام بعض علماء الشافعية بتأليف حواش على هذا الشرح طبع منها:ـ
أ ـ حاشية الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد البرماوي المتوفي سنة (1106هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1319هـ) وعليها تقرير للشيخ شمس الدين محمد الإنبابي المصري الشافعي المتوفي سنة (1313هـ) رحمه الله تعالى ، طبع في دار الطباعة في مصر سنة (1292هـ).
ب ـ حاشية الشيخ إبراهيم بن محمد بن أحمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) رحمه الله تعالى.
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة بولاق بمصر سنة (1292هـ).
2 ـ في مطبعة دار الكتب العربية الكبرى بالقاهرة سنة (1331هـ).
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في مجلدين.
وقد قامت لجنة من علماء الأزهر بتوضيح هذه الحاشية وتهذيبها والتعليق عليها في كتاب سموه " توضيح البيجوري على شرح ابن قاسم لمتن أبي شجاع " طبع في ثلاث مجلدات في مطبعة محمد علي صبيح بمصر الطبعة الأولى سنة (1374هـ).
جـ ـ " قوت الحبيب الغريب توشيح على فتح القريب المجيب " ، تأليف ال يشخ محمد نووي بن عمر الجاوي المتوفي سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتصحيح الشيخ محمد بن عبد العزيز الخالدي ، نشر دار الكتب العلمية في بيروت الطبعة الأولى سنة (1418هـ).
3 ـ " النهاية في شرح الغاية " ، تأليف الشيخ أبي عبد الله محمد ولي الدين البصير المتوفي سنة (972هـ) رحمه الله تعالى ، طبع بتحقيق لجنة مكونة من ستة من علماء الأزهر ، وراجعه ثلاثة آخرون في مطبعة حجازي في القاهرة في مجلد دون تاريخ.
4 ـ " الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع " للشيخ محمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
ـ طبع في المطبعة المصرية في بولاق ـ الأميرية ـ سنة (1289هـ).
ـ كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلدين سنة (1359هـ) ،وبهامشه تقرير الشيخ عوض بكماله وبعض تقارير الشيخ إبراهيم الباجوري ولغيره من الأفاضل.
ـ كما طبع في بيروت نشر دار الخير للطباعة والنشر والتوزيع في مجلدين سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق وتخريج الشيخين علي عبد الحميد أبو الخير ومحمد وهبي سليمان ، وفي آخرها فهارس شاملة.

وعلى هذا الشرح حواش كثيرة طبع منها مايلي:ـ
أ ـ حاشية الشيخ حسن المنطاوي الشهير بالمدابغي المتوفي سنة (1170هـ) رحمه الله تعالى اسمها " كفاية اللبيب في حل شرح أبي الشجاع الخطيب " طبعت في مجلدين.
ب ـ حاشية الشيخ سليمان بن محمد بن عمر البيجرمي المتوفي سنة (1221هـ) رحمه الله تعالى المسماه " تحفة الحبيب على شرح الخطيب " طبعت في القاهرة سنة (1294هـ).
كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1370هـ) في أربع مجلدات ، ثم صورتها دار المعرفة في بيروت سنة (1398هـ).
جـ ـ حاشية الشيخ عبد الله النبراوي المتوفي سنة (1257هـ) رحمه الله تعالى ، طبعت في المطبعة الأميرية في مصر سنة (1289هـ) على هامش الإقناع.
5 ـ " التهذيب في أدلة متن الغاية والتقريب " للدكتور مصطفى ديب البغا ، طبع في دمشق ،نشر دار الإمام البخاري سنة (1398هـ).
كما نشرته دار ابن كثير في دمشق سنة (1409هـ).
6 ـ وللشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا المتن مخطوطة في مكتبة الأزهر برقم 2568).

نظمه:
كما نظمه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن الشيخ نور الدين موسى بن رمضان ابن عميرة الشهير بالعمريطي المتوفي سنة (890هـ) رحمه الله تعالى ، سماه " نهاية التدريب في نظم غاية التقريب ".
طبع على هامش بهجة الحاوي نظم لزين الدين أبي حفص عمر بن الوردي في مطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة (1351هـ) من ص (163) إلى نهاية الكتاب.
وقد شرحه الشيخ أحمد بن الحجازي بن بدير الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى ، وسمى شرحه " تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب " طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1347هـ) وبهامشه نهاية التدريب للعمريطي سابق الذكر.
ثم طبع ثانية في المطبعة المذكورة سنة (1399هـ).


3 ـ منهاج الطالبين وعمدة المفتين

للإمام العلامة الشيخ محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
اختصره من كتاب المحرر للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني المتوفي سنة (623هـ) وقيل (624هـ) رحمه الله تعالى ، في نحو نصف حجمه ، وزاد عليه نفائس.

طبعاته:
وقد طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ الطبعة التي في ليدن سنة (1882م) مع ترجمة فرنسية بقلم فان دربرج.
2 ـ طبعة شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1338هـ) وبهامشه مختصره المسميى بـ " منهج الطلاب " للشيخ زكريا الأنصاري.
3 ـ طبعة مكتبة الثقافة في عدن دون تاريخ وبهامشه منهج الطلاب.
4 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1417هـ).

شروحه:
كما شرحه جماعة من العلماء بشروح كثيرة منها:ـ
1 ـ شرح العلامة الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد المحلي المتوفي سنة (864هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1375هـ) في أربع مجلدات.
ومعه حاشيتان هو بهامشهما:ـ
الأولى: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد البرلسي الملقب بعميرة المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى.
الثانية: حاشية الشيخ شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي المصري المتوفي سنة (1069هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ تحفة المحتاج بشرح المنهاج تأليف الشيخ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي المتوفي سنة (974هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة محمد مصطفى بمصر الطبعة الأولى سنة (1305هـ).
كما طبع بهامش حاشيتين عليه وهما:ـ
أ ـ حاشية الشيخ عبد الحميد الشرواني المكي رحمه الله تعالى.
ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن قاسم العبادي المتوفي سنة (994هـ) رحمه الله تعالى ، طبعتهما المطبعة الميمنية بمصر سنة (1315هـ) في عشر مجلدات ، كما طبعتها شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1375هـ).
3 ـ " مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج " للشيخ محمد بن محمد الشربيني الخطيب المتوفي سنة (977هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1352هـ) وسنة (1377هـ) في أربع مجلدات ، كما طبع بتحقيق الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود في ست مجلدات ، نشر دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1415هـ).
4 ـ " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج " تأليف الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المنوفي المصري الأنصاري الشهير بالشافعي الصغير المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في المطبعة البهية المصرية سنة (1304هـ) ، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1358هـ) وسنة (1386هـ) في ثمان مجلدات ومعه حاشيتان:ـ
الأولى: حاشية الشيخ أبي الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملسي القاهري المتوفي سنة (1087هـ) رحمه الله تعالى.
الثانية: حاشية الشيخ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد المعروف بالمغربي الرشيدي المتوفي سنة (1096هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " السراج الوهاج شرح متن المنهاج " ، تأليف الشيخ محمد الزهري الغمراوي المتوفي بعد سنة (1337هـ) رحمه الله تعالى.
طبعته مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1352هـ) وهو شرح مختصر فرغ منه مؤلفه سنة (1337هـ).
6 ـ " زاد المحتاج بشرح المنهاج " ، تأليف الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن الحسن الكوهجي رحمه الله تعالى ، حققه وراجعه الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى ،طبع في بيروت الطبعة الأولى سنة (1402هـ) من منشورات الكتب العصرية ، كما طبع على نفقة الشؤون الدينية بدولة قطر في أربع مجلدات دون تاريخ.

الكتب المتعلقة بـ " منهاج الطالبين ":
أ ـ الاستدلال لمسائله
:
1 ـ " تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج " لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المشهور بابن الملقن المتوفي سنة (804هـ) رحمه الله تعالى.
طبع بتحقيق ودراسة الشيخ عبد الله بن سعاف اللحياني نشر دارا حراء للنشر والتوزيع بمكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في مجلدين.
2 ـ " دلائل المنهاج من كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين " للشيخ عبد الملك بن المني الباري الحلبي المشهور بعبيد الضرير المتوفي سنة (839هـ) رحمه الله تعالى.
حققه الشيخ قاسم بن محمد بن قاسم الأهدل في رسالة علمية تقدم بها لجامعة أم القرى ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ سنة (1410هـ).
ب ـ بيان مصطلحاته:
" الابتهاج في بيان اصطلاح المنهاج " للشيخ أحمد بن أبي بكر بن سميط العلوي الحضرمي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى.
رسالة صغيرة في (17) صفحة , ويليها فوائد أصولية ، وتراجم لبعض أعلام الشافعية ، طبعت في مطبعة لجنة البيان العربي الطبعة الثانية سنة (1380هـ).

جـ ـ بيان رموزه:
1 ـ سلم المتعلم المحتاج إلى معرفة رموز المنهاج ، للشيخ أحمد الميقري شميلة الأهدل المتوفي سنة (1390هـ) رحمه الله تعالى.

د ـ لغة المنهاج:
1 ـ دقائق المنهاج ، تأليف الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبي زكريات يحيى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي المتوفي سنة (676هـ) رحمه الله تعالى.
تحقيق الشيخ إياد بن أحمد الفوج.
طبع المكتبة المكية بمكة المكرمة ، ودار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1416هـ) عدد صفحاته (78) صفحة.

بعض الكتب المخطوطة المتعلقة به:
1 ـ " الإشارات إلى ماوقع في المنهاج من الأسماء والمعاني واللغات " ، لسراج الدين أبي حفص عمر بن علي الأنصاري المشهور بابن الملقن ، مخطوط في مكتبة بلدية الإسكندرية برقم 2294ـ ب) ناقص ، وفي الظاهرية نسخة أخرى برقم (4473).
2 ـ " عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج" ، لسراج الدين ابن الملقن ، مخطوط في الظاهرية برقم (2002) ورقم (2003).
منه صور في جامعة الكويت برقم (402) م ك ، منه نسخة مخطوطة في خزانة الأوقاف ببغداد برقم (3875).
وقد شرح العجالة الشيخ سراج الدين عمر بن محمد اليمني المتوفي سنة (887هـ) رحمه الله تعالى ، في كتاب سماه:" الصقالة في زوائد العجالة " ، منه نسخة في دار الكتب المصرية كما في فهرس دار الكتب 1/497 ، وفي خزانة الآصفية (2/1160) و (96/7).
3 ـ " التاج في إعراب مشكل المنهاج " لجلال الدين السيوطي المتوفي سنة (911هـ) رحمه الله تعالى ، منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (340).


4 ـ إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي

الإرشاد: " إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم الشندري الشاوري اليمني الحسيني الشافعي المشهور بشرف الدين بن المقرئ صاحب كتاب " عنوان الشرف الوافي " سنة (837هـ) رحمه الله تعالى.
والمراد بالحاوي هنا كتاب الحاوي الصغير ، تأليف نجم الدين عبد الغفار ابن عبد الكريم بن عبد الغفار القزويني المتوفي سنة (665هـ) رحمه الله تعالى.
قال شرف الدين المقرئ عنه: " لم يكن في المذهب مصنف أوجز ولا أعجز من الحاوي للإمام عبد الغفار القزويني رحمه الله تعالى ، فإنه كتاب لا ينكر فضله ، ولا يختلف اثنان في أنه ماصنف قبله مثله ، ولقد أبدع الشيخ في تأليفه ، وأغرب في تصنيفه وترصيعه..".
قال الشوكاني عن الإرشاد:" وهو كتاب نفيس في فروع الشافعية رشيق العبارة ، حلو الكلام ، في غاية الإيجاز مع كثرة المعاني ،وشرحه في مجلدين. وقد طار في الآفاق ، واشتغل به علماء الشافعية في الأقطار ، وشرحه جماعة منهم ".
وقد طبع الإرشاد المذكور في مطبعة القاهرة سنة (1320هـ).

شروحه:
شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه شرف الدين المقرئ في كتابه " إخلاص الناوي في إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي " نشره المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر سنة (1409هـ) في أربع مجلدات بتحقيق الشيخ عبد العزيز بن عطية زلط رحمه الله تعالى.
قال الشيخ شجاع الدين عمر بن محمد المفتي المتوفي سن (887هـ) رحمه الله تعالى: " إن مسائل هذا الكتاب بلغت تسعين ألف مسألة: المنطوق ستون ألفاً ، والمفهوم ثلاثون ألفاً".
2 ـ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفي سنة (974هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " فتح الجواد بشرح الإرشاد " طبع في مصر سنة (1305هـ).
كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثانية سنة (1391هـ) في مجلدين.
3 ـ وللشارح المذكور شرح آخر مختصر اسمه " الإمداد بشرح الإرشاد " لا يزال مخطوطاً في دار الكتب المصرية برقم (1474) فقه شافعي.
4 ـ كمال الدين بن شريف المقدسي المتوفي سنة (903هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " الإسعاد شرح الإرشاد ".
مخطوط في دار الكتب العربية برقم (1483) فقه شافعي.

5 ـ روض الطالب

لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله اليمني المقرئ المتوفي سنة (925هـ) رحمه الله تعالى صاحب كتاب الإرشاد السابق.
اختصره من روضة الطالبين للإمام النووي ، المختصرة من العزيز شرح الوجيز للإمام الرافعي.
والوجيز للإمام الغزالي كتاب معروف قد طبع في مطبعة حوش قدم بالغورية سنة (1318هـ).
كما نشرته دار المعرفة للطباعة والنشر في بيروت سنة (1399هـ).
والعزيز أو " الفتح العزيز " قد طبع مع كتاب المجموع للنووي والتلخيص الحبير لابن حجر في المطبعة المنيرية بمصر في اثنى عشر مجلداً إلى قريب من آخر الإجارة ،ولم يكمل طبعه ، ثم طبع مفرداً في ثلاثة عشر مجلداً سنة (1417هـ) بتحقيق وتعليق الشيخين علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود ، نشر دار الكتب العلمية في بيروت.
وروضة الطالبين للنووي قد طبع في اثنى عشر مجلداً متوسطاً قام بطبعها المكتب الإسلامي للطباعة والنشر بدمشق الطبعة الأولى سنة (1386هـ) ، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات.

شروحه:
شرحه شيخ الإسلام أبو يحيى زكريا بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (925هـ) وقيل (926هـ) رحمه الله تعالى.
وسمى شرحه " أسنى المطالب شرح روض الطالب ".
طبع في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1313هـ) في أربع مجلدات ثم نشرته مصوراً على هذه الطبعة دار الكتاب الإسلامي بالقاهرة دون تاريخ.
وبهامشه حاشية الشيخ أبي العباس أحمد بن حمزة الرملي الكبير الأنصاري المتوفي سنة (957هـ) رحمه الله تعالى مجردة من نسخة الشيخ محمد بن أحمد الشوبري.


6 ـ متن الزبد

للشيخ أحمد بن حسين بن حسن بن رسلان الشافعي المتوفي سنة (844هـ) رحمه الله تعالى.
وهذا المتن عبارة عن منظومة من بحر الرجز بلغت أبياته أربعين وألف تقريباً.

طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه في مصر دون تاريخ في (119) صفحة.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1423هـ).
3 ـ طبعة عالم الكتب في بيروت سنة (1404هـ).
4 ـ طبعة مكتبة الثقافة في مكة المكرمة سنة (1404هـ).
5 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1406هـ).
6 ـ كما طبع ضمن مجموعة المتون الفقهية والأحكام والفرائض الإسلامية جمع الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى ، طبع في مطابع الخليج في قطر دون تاريخ من ص(7) إلى ص(136) وعليه حاشية لم يذكر مؤلفها.

شروحه:
له شروح عديدة منها:ـ
1 ـ " مواهب الصمد في حل ألفاظ الزبد" ، للشيخ العلامة أحمد بن حجازي الفشني المتوفي سنة (978هـ) رحمه الله تعالى.
طبع مراجعة وتعليق الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله تعالى في مجلدين على نفقة الشؤون الدينية بدولة قطر في مطابع علي بن علي بالدوحة دون تاريخ.
2 ـ "غاية البيان شرح زبد ابن رسلان" للشيخ الإمام شمس الدين محمد بن أحمد الرملي الأنصاري المشهور بالشافعي الصغير المتوفي سنة (1004هـ) رحمه الله تعالى.
طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر في مجلد سنة (1379هـ).
كما نشرته مؤسسة الكتب الثقافية سنة (1411هـ) بتخريج وتعليق الشيخ خالد بن عبد الفتاح بن شبل أو سليمان.
3 ـ "فتح المنان شرح زبد ابن رسلان " للشيخ محمد بن علي بن محسن الحبيشي الأبي المتوفي سنة (1283هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الطبعة الأولى سنة (1409هـ) في مجلد بمراجعة الشيخ عبد الله بن محمد الحبشي.
نشر مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت ، ومكتبة الجيل الجديد في اليمن.
4 ـ " فيض المنان بشرح زبد ابن رسلان " للشيخ يوسف بن محمد البطاح الأهدل المتوفي سنة (1246هـ) رحمه الله تعالى ، شرح فيه ربع العبادات ـ من كتاب الزبد.. ـ
مخطوط منه نسخة في مكتبة ألبار بدوعن برقم (1270).


7 ـ منهج الطلاب

لشيخ الإسلام أبي يحيى زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري المتوفي سنة (926هـ) رحمه الله تعالى.
اختصره من مختصر النووي المسمى منهاج الطالبين ، وضم إليه ماتيسر مع إبدال غير المعتمد به ، وحذف منه الخلاف لتيسيره على الراغبين.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
1 ـ في القاهرة ، نشر المكتبة الأدبية سنة (1344هـ) ، اعتنى بضبطه وتصحيحه نخبة من كبار علماء الشافعية بالأزهر.
2 ـ في بيروت ، نشر دار الكتب العلمية سنة (1417هـ) بتعليق الشيخ صلاح بن محمد عويضة.
3 ـ على هامش منهاج الطالبين في مطبعة البابي الحلبي بمصر سنة (1338هـ).
4 ـ على هامش شرحه المسمى: " فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب " لمؤلفه الشيخ زكريا الأنصاري ، طبع في مطابع دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه في مصر جزءان في مجلد دون تاريخ.

شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه باسم " فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب " ، طبع في مطابع دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركاه بالقاهرة في مجلد دون تاريخ ، كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1353هـ).
وقد حشى على هذا الشرح جماعة من العلماء منهم:ـ
أ ـ الشيخ سليمان بن عمر العجيلي المشهور بالجمل المتوفي سنة (1204هـ) رحمه الله تعالى ،وقد سمى حاشيته " فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب ".
طبعت باسم حاشية الجمل على شرح المنهج عدة مرات منها:ـ
1 ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1305هـ).
2 ـ في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر سنة (1357هـ) في خمس مجلدات.
ب ـ الشيخ سلمان بن محمد بن عمر البجيرمي الشافعي المتوفي سنة (1221هـ) رحمه الله تعالى ، واسم حاشيته " التجريد لنفع العبيد " طبعت واشتهرت باسم " حاشية البيجرمي على شرح منهج الطلاب ".
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ في دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1330هـ) في أربع مجلدات.
2 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر في أربع مجلدات.
3 ـ في دار الفكر في بيروت في أربع مجلدات دون تاريخ.
4 ـ نشر المكتبة الإسلامية بتركيا دون تاريخ.


المصدر
كتاب الدليل إلى المتون العلمية / تأليف فضيلة الشيخ عبد العبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
جزاه الله كل خير

المتون الفقهية عند الحنفية

1 ـ " مختصر القدوري " لأبي الحسين القدوري المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى.
2 ـ " بداية المبتدي " لبرهان الدين المرغيناني المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى.
3 ـ " المختار للفتوى " لمجد الدين الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى.
4 ـ " مجمع البحري " لمظفر الدين الساعاتي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى.
5 ـ " كنز الدقائق " لحافظ الدين النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل سنة (710هـ) رحمه الله تعالى.
6 ـ " متن الوقاية " لتاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى.

مقدمة:
قال ابن عابدين عن أصحاب المتون وأنهم من الطبقة السادسة من طبقات الفقهاء:" السادسة: طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين الأقوى والقوي ، والضعيف ، وظاهر الرواية ، وظاهر المذهب ، والرواية النادرة كأصحاب المتون المعتبرة ، كصاحب الكنز ، وصاحب المختار ، وصاحب الوقاية ، وصاحب المجمع ، وشأنهم أن لا ينقلوا في كتبهم الأقوال المردودة ، والروايات الضعيفة " أ.هـ.
قال الشيخ محمود بن حمزة في كتاب" الطريقة الواضحة إلى البينة الراجحة":
إن المتون عندنا أربعة صغار وقاية ومجمع والكنز والمختار
قال: وأما القدوري فهو فوق المتون لأنه الكتاب عند المتأخرين والشروح هي شروح هذه المتون كما في شهادات الخيرية
.


1 ـ مختصر القدوري

للشيخ العلامة أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد القدوري البغدادي المتوفي سنة (428هـ) رحمه الله تعالى.
والقدوري بضم القاف والدال المهملة وسكون الواو في آخرها راء قيل: إنه نسبة إلى قرية من قرى بغداد يقال لها قدورة ، وقيل: نسبة إلى صنعة القدور أو إلى بيعها.
قال عنه صاحب تحفة الفقهاء:" اعلم أن المختصر المنسوب إلى الشيخ أبي الحسين القدوري رحمه الله جامع جملاً من الفقه مستعملة ، بحيث لا تراها مدى الدهر مهملة ، يهدي بها الرائض في أكثر الحوادث والنوازل ، ويرتقي بها المرتاض إلى أعلى المراقي والمنازل" وهو مختصر مشهور مبارك متداول بين أيدي الطلبة.

طبعاته:
قد طبع مفرداً عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عثمانية في تركيا سنة (1309هـ).
2 ـ في مطبعة محمد صبيح وأولاده في القاهرة سنة (1372هـ) باسم متن القدوري على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان.
3 ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة الثالثة سنة (1373هـ) باسم: " متن القدوري في الفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة ".
4 ـ طبعة سنة (1377هـ) قامت بنشرها مكتبة المثنى في بغداد.
5 ـ طبعة دار الكتب العلمية في بيروت سنة (1418هـ) بتحقيق وتعليق الشيخ كامل محمد محمد عوضة نشر مكتبة عباس بن أحمد الباز في مكة المكرمة.

شروحه:
شرح مختصر القدوري جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ الشيخ أبو بكر بن علي المعروف بالحدادي العبادي المتوفي سنة (800هـ) رحمه الله تعالى ،واسم شرحه " الجوهرة النيرة " طبعته شركة صحافية عثمانية سنة (1301هـ).
كما طبع في دار الطباعة العامرة في تركيا سنة (1316هـ) حزءان في مجلد كبير ، وعلى هامشه شرح الميداني عليه المسمى باللباب شرح الكتاب.
ثم نشره مير محمد كتب خانه آدم باغ كراجي دون تاريخ ، وهو صورة للطبعة السابقة. كما طبعته المطبعة الخيرية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه شرح الميداني المسمى باللباب.
2 ـ الشيخ عبد الغني بن طالب بن حمادة الغنيمي الدمشقي الميداني الحنفي المتوفي سنة (1289هـ) رحمه الله تعالى ، فرغ من تأليفه يوم الإثنين 13/9/1266هـ وسماه: " اللباب في شرح الكتاب ".
طبع على هامش " الجوهرة النيرة " الشرح السابق.
كما طبع في مطبعة محمد علي صبيح في القاهرة سنة (1383هـ).
كما نشرته دار الحديث للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت أربعة أجزاء في مجلدين.
الجزء الأول بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمود أمين النواوي رحمه الله تعالى ، وباقي الأجزاء بتحقيق وضبط وتعليق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
3 ـ الشهاب في توضيح الكتاب " التعليقات المفيدة على متن القدوري " للشيخين عبد الله مصطفى المراغي وعبد القادر يوسف.

كتب ذات علاقة بمختصر القدوري:
1ـ جمع العلامة الفقيه محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي المتوفي سنة (956هـ) رحمه الله تعالى مسائل القدوري والمختار والكنز والوقاية في كتابه " ملتقى الأبحر ".
طبع في مؤسسة الرسالة في بيروت الطبعة الأولى سنة (1409هـ) بتحقيق ودراسة الشيخ وهبي سليمان غاوجي الألباني في مجلد.
2ـ وقد جمع مباحثه ورتبها وزاد عليها الشيخ أمين محمود خطاب في كتابه " منحة الرحمان في فقه النعمان ".
طبع في مطبعة السعادة في مصر الطبعة الأولى سنة (1342هـ).
كما شرحه في كتابه " فتح الملك المنان بشرح منحة الرحمان ".
3ـ كما ألف الشيخ محمد عاشق إلهي البرني كتاب " التسهيل الضروري لمسائل القدوري ".
نشرته مكتبة الإيمان في المدينة المنورة سنة (1414هـ).


2 ـ متن بداية المبتدي

متن بداية المبتدي في فقه الإمام أبي حنيفة.
تأليف شيخ الإسلام برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الحنفي المتوفي سنة (593هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيه مسائل القدوري والجامع الصغير لمحمد بن الحسن ، ورتب أبوابه على ترتيب الجامع الصغير ، وجعل مسائل القدوري أول الباب ومسائل الجامع الصغير آخره.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
في مطبعة وادي الملوك بمصر الطبعة الثالثة دون تاريخ ، باعتناء حامد إبراهيم كرسون ، ومحمد عبد الوهاب كبيري ، ومحمود إبراهيم كرسون.

شروحه:
شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ
1 ـ مؤلفه برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني واسم شرحه "الهداية شرح بداية المبتدي" وهو شرح مختصر لطيف نافع ، قال صاحب الوقاية عنه: "كتاب فاخر لم يكتحل عين الزمان بثانيه".
قيل: غنه بقي في تصنيفه ثلاثة عشرة سنة ، وكان صائماً تلك المدة وكان يجتهد ألا يطلع على صومه أحد.
وله فيه مصطلحات خاصة ذكرها صاحب مفتاح السعادة.
وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1326هـ).
ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1355هـ) بتصحيح الشيخ عبد الرحيم بن مصطفى العدوي.
جـ ـ طبعة في دهلي سنة (1375هـ) باعتناء الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي ، وبهامشه وبين السطور حواش وتعليقات المؤلفين مختلفين.
د ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1384هـ) أربعة أجزاء في مجلدين.


وقد شرح هذا الشرح جماعة من العلماء منهم: ـ
1 ـ الإمام أكمل الدين محمد بن محمد البابرتي المتوفي سنة (786هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " العناية على الهداية" طبع مع كتاب " فتح القدير" للكمال بن الهمام. وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.
2 ـ الإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي ثم السكندري المعروف بابن الهمام الحنفي المتوفي سنة (861هـ) رحمه الله تعالى ، واسم شرحه " فتح القدير للعاجز الفقير ".
شرع في كتابته في شهور سنة (829هـ) عند الشروع في إقرائه بعض الإخوان كما ذكر ذلك في مقدمته وقال:" ولما جاء بفضل الله ورحمته أكبر من قدري بما لا ينتسب بنسبة علمت أنه من فتح جود القادر على كل شيء فسميته ولله المنة:" فتح القدير للعاجز الفقير" إلا أنه لم يكمله وصل إلى باب الوكالة وشرح الأوراق الأولى من كتاب الوكالة إلى قول صاحب الهداية:" والعقد الذي يقعقده الوكلاء على ضربين...
ثم قام الشيخ شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضي زاده المتوفي سنة (988هـ) رحمه الله تعالى بإكمال الشرح المذكور ، وابتدأ بشرح كتاب الوكالة من أوله إلى آخر الكتاب ، وسماه:" نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار".
وطبع شرح ابن الهمام على أول كتاب الوكالة وشرح قاضي زاده جميعاً إلا أن شرح المذكور أقل بكثير من شرح ابن الهمام.
وفتح القدير من أجل شروح الهداية. قال ابن تغري بردي:" وهو غاية في الحسن ، بل لم يعمل على الهداية مثله ".
وقد طبع فتح القدير عدة طبعات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق في مصر سنة (1315هـ).
ب ـ في المطبعة الميمنية في مصر سنة (1319هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1389هـ) في عشر مجلدات مع كتابة الهداية ، وشرح البابرتي المسمى بالعناية ، وحاشية سعد الله بن عيسى بن أمير خان.
فتح القدير من أول الكتاب إلى آخر المجلد السابع ، والتكملة من المجلد الثامن إلى آخره.
د ـ كما طبعته المطبعة المذكورة سنة (1392هـ).
هـ ـ طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت دون تاريخ.
3 ـ الإمام بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أ؛مد بن الحسين الحلبي الأصل العينتابي المولد ثم القاهري الحنفي ويعرف بالعيني المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى في كتابه " البناية في شرح الهداية".
وقد طبع طبعة حجرية في الهند ـ لكنهؤ ـ سنة (1293هـ) في أربع مجلدات.
كما طبع سنة (1400هـ) في مطابع دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت في اثنى عشر مجلداً.
وطبع ثانية في الدار المذكورة سنة (1411هـ).
4 ـ الشيخ سعد الله بن عيسى بن أمير خان المفتي الشهير بسعدي أفندي جلبي المتوفي سنة (945هـ) رحمه الله تعالى ، حيث قام بوضع حاشية على هوامش الهداية وشرح أكمل الدين البابرتي.
وقام المدعو عبد الرحمن أحد تلامذة الشيخ المذكور ـولم يذكر باقي اسمه في أول الحاشية ـ بجمع الحاشيتين المذكورتين في كتاب واحد طبع باسم: " حاشية المحقق سعد الله بن عيسى المفتي " مع فتح القدير وشرح البابرتي.

تخريج أحاديث الهداية:
1 ـ " نصب الراية لأحاديث الهداية " للإمام الحافظ البارع العلامة جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي المتوفي سنة (762هـ) رحمه الله تعالى.

طبعاته:
1 ـ طبع قديماً في الهند.
2 ـ في مطبعة دار المأمون في القاهرة سنة (1357هـ) في أربع مجلدات ، ومعه الحاشية المسماة" بغية الألمعي في تخريج الزيلعي" للشيخ عبد العزيز الديوبندي الفنجاني ، وصل فيها إلى الحج ثم مرض ، وقام بإكمال الحاشية الشيخ محمد يوسف الكاملفوري. كما نشرته المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ).
3 ـ كما طبع باعتناء الشيخ محمد عوامة في (6) مجلدات ، المجلد الأول اشتمل على كتاب فقه أهل العراق وحديثهم ، للكوثري ، بتحقيق الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى ، ودراسة حديثية مقارنة لنصف الراية وفتح القدير ومنية الألمعي ، للشيخ محمد عوامة ، ومنية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي للإمام الحافظ قاسم ابن قطلوبغا المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى.
والأربعة التي بعده كتاب نصب الراية ، والسادس فهارس قام بها الشيخ حسن عبجي. قام بنشر هذه الطبعة دار القبلة للثقافة الإسلامية بجدة ومؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت والمكتبة المكية بمكة المكرمة.
وقد قام العلامة الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة (879هـ) رحمه الله تعالى بالتذييل عليه في كتابه:" منية الألمعي فيما فات من تخريج أحاديث الهداية للزيلعي " طبع في القاهرة سنة (1369هـ) نشر مكتبة الخانجي بتحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري في (64) صفحة ، وأعادت نشرها المكتبة الأزهرية للتراث في القاهرة سنة (1419هـ).
كما طبع في آخر المجلد الرابع من نصب الراية طبع المكتبة الإسلامية سنة (1393هـ).
كما قام الحافظ ابن حجر المتوفي سنة (852هـ) رحمه الله تعالى بتلخيص التخريج المذكور في كتابه المسمى " الدراية في تخريج أحاديث الهداية " طبع في المطبع الفاروقي في الهند سنة (1299هـ) في مجلد.
كما طبع في مطبعة الفجالة الجديدة في القاهرة سنة (1384هـ) بتصحيح وتنسيق وتعليق الشيخ عبد الله هاشم اليماني المدني جزءان في مجلد.
كما قام الشيخ طالب بن محمود بترتيب أحاديث وآثار نصب الراية في كتابه " نيل الغاية في ترتيب أحاديث وآثار نصب الراية " نشرته دار الأقصى في الكويت الطبعة الأولى سنة (1406هـ).
كما قام الشيخ عدنان بن علي شلاق بفهرسة الأحاديث والآثار في مجلدين: الأول على حروف المعجم والثاني على المسانيد ، نشرته عالم الكتب في بيروت الطبعة الأولى سنة (1408هـ).
وقام الشيخ حافظ ثناء الله الزاهدي بذكر أسماء الرواة المترجم لهم في نصب الراية على حروف المعجم في كتابه " تحقيق الغاية بترتيب الرواة المترجم لهم في نصب الراية " نشرته دار أهل الحديث في الكويت الطبعة الثانية سنة (1408هـ).

الكتب المتعلقة به:
1 ـ " تهذيب الاسماء الواقعة في الهداية والخلاصة " للشيخ محيي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن نصر الحنفي المتوفي سنة (775هـ).
نشر دار الكتب العلمية ببيروت ـ الطبعة الأولى سنة (1419هـ) باعتناء الشيخ أيمن صالح شعبان.


3 ـ متن المختار للفتوى.

تأليف الشيخ مجد الدين أبي الفضل عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي المتوفي سنة (683هـ) رحمه الله تعالى.
ألفه في عنفوان شبابه ، ثم صنف شرحاً له وسماه: " الاختيار " كما ذكر ذلك في مقدمة شرحه.
قال في الجواهر المضيئة:" ومن تصانيفه المختار للفتوى ، وكتاب الاختيار لتعليل المختار ".
وقال اللكنوي في الفوائد البهية:" وقد طالعت المختار والاختيار ، وهما كتابان معتبران عند الفقهاء".

طبعاته:
1 ـ نشرته مكتبة الجامعة الأزهرية في القاهرة سنة (1372هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
2 ـ في مطبعة محمد علي صبيح سنة (1380هـ) بتحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رحمه الله تعالى.
3 ـ نشرة دار الكتب العلمية في بيروت خمسة أجزاء في مجلدين.
4 ـ نشرة دار المعرفة في بيروت سنة (1395هـ) خمسة أجزاءت في مجلدين.
5 ـ نشرة دار البشائر في دمشق في ثلاث مجلدات وهي صورة لطبعة الحلبي الأولى سنة (1996م).
6 ـ كما طبع هذا المتن مع شرحه الاختيار في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة المتوفي سنة (1359هـ) رحمه الله تعالى ، كما طبع ثانيةً في المطبعة المذكورة سنة (1370هـ) وجعل في خمسة أجزاء ، وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء.

شروحه:
شرحه مؤلفه بشرح سماه:" الاختيار لتعليل المختار " وقد طبع هذا الشرح عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي بمصر سنة (1355هـ) وسنة (1370هـ) وعليه تعليقات للشيخ محمود أبو دقيقة رحمه الله تعالى ، وجعل في خمسة أجزاء ،وقرر على طلاب المرحلة الثانوية في الجامعة الأزهرية في كل سنة جزء.
2 ـ في بيروت ، نشر دار المعرفة سنة (1419هـ) خمسة أجزاء في مجلدين بتخريج وتعليق الشيخ خالد عبد الرحمن العلك.

4 ـ مجمع البحرين وملتقى النيرين

لمظفر الدين أحمد بن علي بن تغلب أبي الضياء الساعاتي البعلبكي البغدادي المتوفي سنة (694هـ) رحمه الله تعالى.
جمع فيه بين مختصر القدوري ومنظومة النسفي في الخلاف مع زوائد ، ورتبه فأحسن وأبدع في اختصاره ، فرغ من تأليفه في 8/7/690هـ وشرحه في مجلدين كبيرين.
وله البديع في أصول الفقه " بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والإحكام" جمع فيه بين فصول فخر الإسلام البزدوي والإحكام للآمدي.
قال اللكنوي:" قد طالعت البديع والمجمع وهما كتابان في غاية اللطف واللطافة ".

شروحه:
1 ـ شرحه مؤلفه في مجلدين كبيرين مخطوط بدار الكتب العربية رقم (483) وقد حقق قسم العبادات منه الدكتور صالح بن عبد الله اللحيدان نال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (1415هـ).
كما حقق قسم المعاملات من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الهبة الشيخ خالد بن عبد الله اللحيدان لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
كما حقق الجزء الثالث والأخير الشيخ عبد الرحمن النويصر لنيل درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
2 ـ شرح الشيخ أحمد بن إبراهيم العينتابي شهاب الدين الحلبي المتوفي سنة (767هـ) رحمه الله تعالى واسمه " المنبع في شرح المجمع " يقع في ست مجلدات ، منه نسخة كاملة في المكتبة المركزية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (472) ، (473) فقه حنفي.
3 ـ شرح الشيخ عبداللطيف بن عبد العزيز بن أمين الدين بن فرشتا الكرماني المعروف بابن الملك المتوفى سنة (801هـ) رحمه الله تعالى.
له عدة نسخ مصورة في مركز الملك فيصل رحمه الله تعالى بالرياض تحت الأرقام (559) و (589) و (596).
4 ـ شرح بدر الدين أبي محمد محمود بن أحمد بن موسى العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى وسماه " المستجمع في شرح المجمع " وكتاب" المنتقى في شرح الملتقى ".
وقد حقق قسم العبادات منه الشيخ محمد بن حسين العبيري رحمه الله تعالى ، تقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية الشريعة بالرياض ، وطبع على الآلة الكاتبة في (1177) صفحة دون الفهارس.
كما حققه الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد البشر القسم الثاني منه من كتاب البيوع إلى نهاية كتاب الرضاع ، وتقدم به لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية المعهد العالي للقضاء سنة (1415/1416هـ) طبع على الآلة الكاتبة.
كما حقق الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الربيش القسم الباقي منه ونال به درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.


5 ـ متن كنز الدقائق

تأليف الشيخ حافظ الدين أبي البركات عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي المتوفي سنة (701هـ) وقيل: سنة (710هـ) رحمه الله تعالى.
وهو صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول ، ومنها المنار في أصول الفقه ، والمنار في أصول الدين ، والعمدة ، وغير ذلك.
وكنز الدقائق متن مشهور.

طبعاته:
طبع هذا المتن عدة مرات منها:ـ
1 ـ في مطبعة المجيدي في كانغور في الهند سنة (1320هـ).
2 ـ في الهند سنة (1328هـ) وعليه حاشية للشيخ محمد أحسن الصديقي النانوتوي ، ثم أعادت نشره المكتبة الإمدادية في ملتان ـ باكستان.
3 ـ في مطبعة النيل بمصر سنة (1328هـ).
4 ـ طبعة مكتبة محمد أفندي حسني الكتبي بمصر سنة (1328هـ).
5 ـ في المطبع المجتبائي في دهلي سنة (1348هـ).

شروحه:
لمتن الكنز شروح عديدة منها:ـ
1 ـ " تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق " تأليف الشيخ العلامة فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي المتوفي سنة (743هـ) في ستة أجزاء وبهامشه حاشية للشيخ أحمد بن يونس الشهير بالشلبي رحمه الله تعالى.
2 ـ لمعين الدين محمد بن عبد الله الهروي المعروف بمنلا مسكين المتوفي بعد سنة (811هـ) رحمه الله تعالى.
طبع الطبعة الثانية في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1342هـ).
وعليه حاشية للشيخ محمد أبو السعود بن علي الحسيني المصري الحنفي رحمه الله تعالى سماها " الفتح المعين على شرح الكنز " للعلامة محمد منلا مسكين ، فرغ منها يوم الثلاثاء 13/6/1155هـ.
طبعت في مطبعة إبراهيم المويلحي على ذمة جمعية المعارف المصرية سنة (1287هـ) في ثلاث مجلدات كبار.
3 ـ " رمز الحقائق في شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة أبي محمد محمود بن أحمد العيني شارح البخاري المتوفي سنة (855هـ) رحمه الله تعالى.

طبعاته:
أ ـ طبع في مجلدين بالقاهرة سنة (1285هـ).
ب ـ في المطبعة الميمنية بمصر سنة (1320هـ) وبهامشه شرح العلامة الشيخ مصطفى بن محمد الطائي ، جزءان في مجلد.
جـ ـ في باكستان ، من منشورات إدارة القرآن والعلوم الإسلامية ، وهي مصورة دون تاريخ عن المطبعة السابقة التي بهامشها " شرح الطائي " المذكور.
4 ـ " البحر الرائق شرح كنز الدقائق " للشيخ العلامة زين الدين بن إبراهيم بن محمد بن بكر الشهير بابن نجيم " اسم لبعض أجداده " المتوفي سنة (970هـ) رحمه الله تعالى.
وهو من أحسن شروح الكنز.قال فيه منصور البلسي الحنفي:
على الكنز في الفقه الشروحُ كثيرةٌ بحارٌ تفيـد الطـالبين لآليـا
ولكن بهذا البحر صارت سواقيا ومن وَرَد البحر استقلَ السواقيا
وقد وصل فيه الشارح إلى الكلام على الإجارة الفاسدة ، وقام بإكماله الشيخ محمد بن حسين بن علي الطوري الحنفي القادري المتوفي بعد سنة (1138هـ) رحمه الله تعالى ، وقد أكمله من أول الإجارة إلى آخره.
وقد طبع الشرح المذكور في المطبعة العلمية سنة (1311هـ) ثم في المطبعة الميمنية سنة (1333هـ) في ثمانية أجزاء ، السبعة الأولى شرح ابن نجيم ، والثامن تكملة العلامة الطوري.
وعلى الشرح المذكور حاشية للسيد محمد أمين الشهير بابن عابدين المتوفي سنة (1252هـ) رحمه الله تعالى سماها ": منحة الخالق على البحر الرائق " مخطوطة في مكتبة الأزهر رقم (2100).
5 ـ " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني المتوفي سنة (1326هـ) رحمه الله تعالى طبع في المطبعة الأدبية في مصر سنة (1318هـ) ، وأكملت طباعته في مطبعة الموسوعات بمصر سنة (1322هـ) في مجلدين.
6 ـ " مستخلص الحقائق في شرح كنز الدقائق " للمولوي ولي محمد فجندي القندهاري ،نشر المكتبة الرشيدية في باكستان في مجلد.
7 ـ " توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد بن يونس الطائي المتوفي سنة (192هـ) رحمه الله تعالى.
8 ـ " كنز البيان مختصر توفيق الرحمن بشرح كنز دقائق البيان " للشيخ مصطفى بن محمد الطائي سابق الذكر.

طبعاته:
طبع عدة مرات منها:ـ
أ ـ في المطبعة الأزهرية المصرية سنة (1308هـ).
ب ـ في المطبعة المليجية بمصر سنة (1325هـ).
جـ ـ في بيروت ، نشر دار الكتب العلمية سنة (1419هـ) بتعليق الشيخ محمد حسن محمد إسماعيل.
9 ـ " لطائف الرقائق على كنز الدقائق " للشيخ محمد سعيد عبد الغفار المتوفي سنة (1329هـ) رحمه الله تعالى.


6 ـ متن الوقاية

وقاية الرواية في مسائل الهداية.
للإمام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم تاج الشريعة المحبوبي المتوفي سنة (781هـ) رحمه الله تعالى.
انتخبها من الهداية ، وصنفها لأجل ابن ابنه صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود.
وقد قام صدر الشريعة عبيد الله المذكور بشرح الوقاية ثم اختصره وسماه النقاية.

شروحه:
شرحه ووضعه عليه حواشي جماعة من العلماء ذكرهم اللكنوي في مقدمة السعاية.
وقد طبع من شروحه مايلي:
1 ـ شرح حفيد المؤلف ـ الذي ألف من أجله المتن ـ صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود المتوفي سنة (747هـ) رحمه الله تعالى ، وكان ذا عناية بتقييد نفائس جده وجمع فوائده.
وقد طبع بهامش كتاب " كشف الحقائق شرح كنز الدقائق " للشيخ عبد الحكيم الأفغاني في المطبعة الأدبية بمصر سنة (1318هـ) في مجلدين.
كما طبع مع " السعاية في كشف مافي شرح الوقاية " لعلامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) وطبع ثانية سنة (1408هـ).
وطبع ثلاثة أجزاء في مجلدين في كراتشي دون تاريخ ، نشر مير محمد كتب خانة آدم باغ كراجي ، وعليه حاشية للشيخ محمد عبد الحي اللكنوي سماها: " عمدة الرعاية ".
وقد قام علامة الهند الشيخ محمد عبد الحي اللكنوي المتوفي سنة (1304هـ) رحمه الله تعالى بوضح حاشية نفيسة على الشرح المذكور سماها: " السعاية في كشف ما في شرح الوقاية " طبعت في لاهور الطبعة الأولى سنة (1396هـ) كما طبعت ثانية سنة (1408هـ).


المصدر
كتاب الدليل إلى المتون العلمية / تأليف فضيلة الشيخ عبد العبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
جزاه الله كل خير

اتفاقية 1970: التنوّع الثقافي قبل الآوان

تعتبر اتفاقية اليونسكو، التي اعتُمدت سنة 1970، أداة قانونية رائدة في مكافحة النهب والاتجار غير المشروع، وقد مهّدت الطريق أمام حق الشعوب في ا...