Wednesday, January 31, 2007

Z39.50

كتيب تعريفي للبروتوكول
Z39.50

ترجمة: علي بن شويش الشويش
دكتوراه في علم المعلومات دكتوراه الإدارة التربوية

يقدم هذا الدليل الموجز فكرة عامة عن المواصفة المعيارية (standard) الخاصة ببروتوكول Z39.50, والتي تعرف بأنها المواصفة التي تتيح الاتصال بين نظامين محسبين ضمن شبكه بغرض استرجاع المعلومات.وسيشرح هذا الدليل تحديدا ماهية هذا البروتوكول، وكيفية عمله، وفوائد استخدامه, ولمحة تاريخية موجزه عنه. إضافة إلى وصف لبعض ميزاته التقنية الأساسية مع بعض الأمثلة على تطبيقاته العملية.وأخيرا يقدم تصورا لمستقبل هذا البروتوكول. يهدف هذا الدليل إلى تقديم معلومات متكاملة عن هذا البروتوكول لتيسير فهم متطلباته ومتعلقاته في عمليات استرجاع المعلومات وذلك لمساعده المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات لتطبيقه والاستفادة منه في مجال عملهم.كما يقدم هذا الدليل مجموعة من المصادر عن المنظمات والهيئات ذات العلاقة بهذا البروتوكول ومصادر إضافية أخرى.

تصفح ذلك من خلال الرابط التالى
http://www.informatics.gov.sa/magazine/autohtml.php?filename=z39.htm

فهم ما وراء البيانات / الميتاداتا

Understanding Metadata
ترجمة : د. جبريل حسن العريشي
دكتوراه في علم المعلومات
دكتوراه الإدارة التربوية
- ما هي ما وراء البيانات؟
- ما هي وظيفة ما وراء البيانات؟
- هيكلة (صياغة بنية) ما وراء البيانات
- خطط ما وراء البيانات ومجموعات عناصرها
- دبلن كور
- مبادرة ترميز النص (TEI ) ومعيار ترميز وانتقال ما وراء البيانات (METS)-
خطة وصف كائن ما وراء البيانات (MODS)-
الوصف الأرشيفي المرمز (EAD) وتعلم موضوع ما وراء البيانات (LOM)
-قابلية التشغيل المتبادل للبيانات في أنظمة التجارة الإلكترونية
(INDECS) وتبادل المعلومات على الخط المباشر (ONIX)، والفئات لوصف الأعمال الفنية cdwa وجمعية المصادر البصرية vra - فريق خبراء الصور المتحركة (mpeg)-
اللجنة الاتحادية للبيانات الجغرافية (fgds) ومبادرة توثيق البيانات ddi-
إنشاء ما وراء البيانات -
قابلية التشغيل المتبادل وتبادل ما وراء البيانات -
توجهات مستقبلية -
مزيد من المعلومات عن ما وراء البيانات -
قائمة المصطلحات
تصفح ذلك من خلال الرابط التالى

ميثاق أخلاقيات اختصاصيي المكتبات والمعلومات

ترجمة د. عبدالله بن محمد الشائع
حمد بن إبراهيم العمران


مقدمة:

يشكل المختصين في المكتبات والمعلومات غالباً حلقة الوصل بين المعلومات ومستخدميها،
وذلك يجعلهم يحتلون أماكن مهمة يترتب عليها العديد من المسؤوليات،
ومن هنا فإن حساسية مكانة وموقع هذه الفئة يفرض الحاجة لوجود نوع من التوازن
بين المتطلبات المختلفة والمترتبة على هذه المكانة.
والهدف من هذه الوثيقة ــ التي تشتمل على المبادئ والقواعد ــ
هو توفير إطار يساعد اختصاصيي المكتبات والمعلومات في القيام بواجباتهم
ومسؤولياتهم المترتبة على الأعمال التي يقومون بها،
كما أنها تشتمل على مجموعة من القواعد الأخلاقية والسلوكية للممارسة المهنية
في مجال المكتبات والمعلومات.ونظراً للتنوع الموجود في مهنة المكتبات والمعلومات،
فإنه يجدر الإشارة إلى أنه ليس من الضروري أن تنطبق كل قاعدة
من قواعد هذه الوثيقة على جميع المتخصصين بالتساوي، إلا أنه من المفيد للمصلحة العامة مراعاة
واحترام هذه القواعد بشكل عام مما قد يؤدي في النهاية إلى ما يمكن اعتباره ممارسة مهنية جيدة.

أولاً: المبادئ العامة للأخلاقيات المهنية للمتخصصين في المكتبات والمعلومات

يجب أن يتسم سلوك اختصاصيي المكتبات والمعلومات بما يلي بصرف النظر عن الترتيب والأولوية:
* الحرص على الصالح العام في كل المسائل المهنية، شاملاً احترام الاختلاف والتنوع داخل المجتمع، والدعوة لتكافؤ الفرص بين المستفيدين، ومراعاة حقوق الإنسان.
* الاهتمام بالسمعة الطيبة لمهنة المكتبات والمعلومات .

* التعهد بالدفاع عن المهنة، وتقدمها، من خلال الوصول إلى المعلومات، وتقديم الأفكار والأعمال المبدعة.
* تقديم أفضل خدمة ممكنة في ضوء الإمكانات المتاحة.
* الحرص على تحقيق التوازن بين احتياجات المستفيدين (الفعليين والمحتملين) وبين المتطلبات المنطقية لأرباب العمل.
* المعاملة العادلة لجميع المستفيدين من المعلومات.
* النزاهة والابتعاد عن الانحياز عند الحصول على المعلومات وتقويمها وتقديمها للمستفيدين منها.
* احترام السرية والخصوصية في التعامل مع المستفيدين من المعلومات.
* الاهتمام بحماية والمحافظة على مورثونا المعلوماتي في جميع أشكاله.
* احترام وإدراك قيمة كيانات مصادر المعلومات والجهود الفكرية للمسؤولين عنها.
* الحرص على تطوير المعرفة والمهارات والقدرات المهنية والمحافظة عليها.
* احترام مهارات وقدرات الآخرين، سواء كانوا من المتخصصين
في المكتبات والمعلومات أو المستفيدين أو أرباب العمل او زملاء المهنة.

ثانياً: قواعد الممارسة المهنية للمتخصصين في المكتتبات والمعلومات

هذه اللائحة وقواعدها المختلفة توضح وتخصص المباديء الاخلاقية (المذكورة سابقا)
لمختلف الفئات والاهتمامات للمنتسبين لمهنة المكتبات والمعلومات،
كما أنها تتضمن بعض الجوانب الإضافية فيما يتعلق بالسلوك المهني،
مع ملاحظة أن هذه القواعد والقيم تتفاوت في أهميتها النسبية بحسب للسياق الذي تطبق فيه

.1. الواجبات الشخصية الاشخاص الذين يعملون في مهنة المكتبات والمعلومات عليهم واجبات شخصية تتعدى تلك التي تحددها عقود العمل مع الجهات التي يعملون بها أو المستفيدون منها. لذا فإن الاعضاء المنتسبين للمهنة عليهم مراعاة ما يلي:

* السعي لتحقيق أعلى مستوى من المعرفة المهنية والكفاءة.
* التأكد من استمرار قدرتهم على الممارسة المهنية من خلال اطلاعهم ومتابعتهم على التطورات في مجالات أعمالهم وتخصصاتهم.
* الحرص على عدم إدعاء امتلاك الخبرة والتأهيل في مجال العمل بالمكتبات والمعلومات أو في المجالات الأخرى ذات العلاقة إلا عندما تكون مهاراتهم ومعارفهم كافية لذلك.

2 ـ الواجبات المتعلقة بالمعلومات ومستخدميها سلوكيات المتخصصين الذين يعملون في حقل المعلومات وتصرفاتهم
يجب أن تتم بمراعاة اهتمامات المستفيدين من المعلومات واحتياجاتهم،
كذلك يحتاج العاملون في مهنة المعلومات إلى إدراك أن عليهم وجبات
ومسؤوليات تجاه التراث المتنامي من المعلومات والبيانات
بغض النظر عن الاشكال التي تظهر بها،
وهذا يشمل الأعمال الإبداعية والحقائقية، لذا فإن أعضاء المهنة يجب أن يراعوا ما يلي:
* التأكد من أن مستخدمي المعلومات مدركين لماهية ومدى خدمات المعلومات المتاحة لهم.

* العمل على جعل عملية إتاحة المعلومات والمعايير والإجراءات التي تنظم هذه العملية على قدر كبير من الوضوح والشفافية.
* تجنب الانحياز غير الملائم أو إصدار الأحكام عند تقديم الخدمات.
* حماية الخصوصية والسرية لمستخدمي المعلومات، ويشمل ذلك استفساراتهم، والخدمات المقدمة لهم، وكذلك أي جوانب متعلقة بظروفهم أو أعمالهم.
* التعامل بعدالة مع احتياجات المستفيدين من المعلومات، ومعالجة أي إضرار بالأولويات، وذلك بالنظر الى أهمية وإلحاح المسائل أو الأمور التي يتم التعامل معها.
* التعامل بشكل سريع وبعدالة مع الشكاوى التي يقدمها المستفيدين وإطلاعهم بشكل مستمرعلى التطورات في معالجة هذه الشكاوى.
* التأكد من فاعلية أنظمة وخدمات المعلومات التي تحت مسؤولياتهم في الاستجابة لحاجات المستفيدين في ضوء الموارد المتاحة.
* التأكد من أن المواد التي يقومون بإتاحتها للمستفيدين هي الأكثر ملائمة لاحتياجاتهم.
* الدفاع عن حاجات واهتمامات المستفيدين من المعلومات مع مراعاة الحقوق الادبية والقانونية لمالكي الاعمال الفكرية.
* احترم كيانات مصادر المعلومات، والإشارة إليها بشكل مناسب عند الاقتباس منها.
* إظهار الاهتمام المناسب بالحاجات المعلوماتية المستقبلية للمجتمع، وذلك من خلال الحفاظ والصيانة المستمرة لأوعية المعلومات، والقدرة على إدارة سجلاتها بشكل صحيح.

3 ـ الواجبات تجاه زملاء المهنة ومجتمع المعلوماتالتصرفات (السلوكيات) الشخصية للمتخصصين في مهنة المكتبات والمعلومات اثناء أدائهم للعمل يجب أن تؤدي إلى تحسين مستوى المهنة بأفضل الطرق وفي كل الأوقات، لذا فإنه يجب عليهم أن يراعوا ما يلي:
* التصرف بطرق ايجابية تعزز وترفع من مستوى علاقتهم بزملائهم بشكل خاص والمجتمع بصورة عامة.
*تفهم واحترام زملاء العمل وغيرهم من المتخصصين، وتقبل أفكارهم ومساهماتهم وأعمالهم متى وأينما كان ذلك مناسباً.
* الإشادة بزملاء العمل وعدم الإساءة لهم أو انتقاد أدائهم بصورة غير مقبولة أو غير مناسبة.
* القيام بالمسؤوليات بطريقة مهنية، وذلك عند العمل بشكل مستقل مع احترام حقوق ومصالح الآخرين .
* تشجيع الزملاء وبخاصة أولائك الذين تحت مسئولياتهم إدارية لتحسين مستوى معارفهم وقدراتهم المهنية والمحافظة عليها.
*عدم الحديث باسم الجهات التي يعملون بها أو نسبة أية أراء لها ما لم يتم تخويلهم للقيام بذلك من قبلها بطريقة رسمية.
* إبلاغ الجهات المسؤولة عن أية مخالفات للأعراف والأنظمة المتعارف عليها.
* الابتعاد أثناء العمل عن عن أي تصرفات قد تؤدي إلى خلل أو فوضى بمهنة المكتبات والمعلومات

.4. الواجبات تجاه المجتمع إحدى أبرز ملامح مهنة المكتبات والمعلومات أن أنشطتها وخدماتها موجهة للمجتمع بشكل عام وليست مقصورة على فئة معينة منهم، لذا فعلى المتخصصين في المكتبات والمعلومات مراعاة ما يلي:

* الحرص على المصلحة العامة لجميع أفراد المجتمع وبالذات الفئات الأكثر عرضة للأخطار والتهديدات وكذلك الاستجابة لحاجاتهم المعلوماتية المتعلقة بوظائفهم وواجباتهم المهنية.
* العمل على توفير العدل والمساواة لجميع أفراد المجتمع للوصول إلى جميع أنواع المعلومات وأشكالها المختلفة.
* السعي لتحقيق التوازن عند تطبيق النظام بين متطلبات المستفيدين من المعلومات واحترام خصوصياتهم من جهة وبين المصلحة العامة والواجبات المهنية الموضحة في هذه الوثيقة.
* تشجيع ودعم انتشار المعرفة على نطاق واسع بجانب الحرص على قبول وتطبيق الواجبات والمسؤوليات الموضحة في هذه الوثيقة، سواء كان ذلك في العاملين في الوسط المهني أو المستفيدين

.5. الواجبات كموظفين العاملين في مجال المكتبات والمعلومات لديهم في كثير من الأحيان واجبات تتعدى تلك المنصوص عليها في عقود توظيفهم، والتي ينتج عنها أحياناً تضارب (تناقض) مع طلبات أرباب العمل رغم أن هذه الوجبات في بعض الحالات تصب في المصلحة العامة للمجتمع، لذا فإن من الواجب على المتخصصين مراعاة ما يلي:

* تطوير مستوى المعرفة والإدراك بأهداف المؤسسات التي يعملون بها، واستخدام المهارات والخبرات التي يمتلكونها لتحقيق أهداف هذه المؤسسات.
* تجنُب التورط في ممارسات غير مقبولة أثناء العمل، وتنبيه رؤساء العمل عن أي ملاحظات حول نظامية وشرعية أي قرارات أو إجراءات أو سلوك يتم أثناء العمل.

هذه الوثيقة ترجمة بتصرف من وثيقة المؤسسة الرسمية للمتخصصين في المكتبات والمعلومات في بريطانيا (CILIP)The Chartered Institute of Library and Information professionals

Thursday, January 25, 2007

فهرسة المصادر الإلكترونية

Cataloging Electronic Resources: OCLC-MARC Coding Guidelines
دليلك فى فهرسة المصادر الإلكترونية
تصفح من خلال الرابط الموضح آخر المقدمة
مقدمة وتعريفات بالإضافة إلى دراسة مستفيضة عن تيجان مارك الثابتة والمتغيرة
لفهرسة المصادر الإلكترونية مزودة بأمثلة وروابط خارجية متصلة بمكتبة الكونجرس
لتدعيم المفهرس لهذه المصادر
http://www.oclc.org/support/documentation/worldcat/cataloging/electronicresources/default.htm

Wednesday, January 24, 2007

نظام الفهرس الآلي والمكتبة الرقمية: نموذج مكتبات جامعة أكسفورد

د. هيفاء أيوب ججاوي
جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة


مستخلص


يتناول البحث دراسة نظام الفهرس الآلي في مكتبات جامعة أكسفورد والمكتبة الرقمية التابعة له، ويركز على آلية عمل النظام في بيئة شبكة الانترنت كفهرس موحد لكل المكتبات التابعة للجامعة وكذلك لإتاحته للمستخدم العام والمصادر الالكترونية والمتطلبات الفنية لربط النظام مع خدمات المكتبة الرقمية ومواصفات مدخلات القيود مع المشاكل التي واجهتها المكتبة.

الهدف


يهدف البحث إلى عرض نظام الفهرس الآلي المتاح في جامعة أكسفورد الذي يربط بين المكتبات ذات العلاقة بها والمرتبطة معها في فهرس موحد لاسترجاع البيانات والمكتبة الرقمية فيها، إذ تعد من التجارب الرائدة في مجال المكتبات وفي نفس الوقت تتيح إمكانية الاستفادة منها أو نقل تجربتها إلى الدول العربية التي تروم التحول إلى مكتبات رقمية. كما يتيح البحث أيضا فرصة التعرف على المشكلات المتعلقة بالتعامل المصادر العربية.


الأهمية

إن إيجاد قاعدة بيانات واحدة لفهرس آلي مشترك يمكنه التعرف على موجودات المكتبة هي الغاية التي تروم اغلب المكتبات الوصول إليها. إلا إن ما يوفره النظام الآلي في مكتبات أكسفورد يتجاوز حدود الفهرس الآلي إلى المكتبة الرقمية أي مكتبة متكاملة من حيث توفير المعلومات الوصفية الكاملة للمطبوع مع النص الكامل له، وبغض النظر عن كون المطبوع ورقي أم غير ورقي، وإتاحته عبر شبكة الانترنت للاستخدام العام. فإذا ما كان التفكير المكتبي قد وصل إلى هذا المجال فإنه يطرق بوابة المكتبة الكبيرة التي تتيح كل موجوداتها لمستفيديها.
إن ما يوفره نظام مكتبة أكسفورد من إتاحة للمواد المكتبية والالكترونية والرقمية على حد سواء، هي تجربة تستحق الإطلاع عليها والتعرف على تفاصيلها عن كثب وبالتالي الاستفادة من تجربتها لما يحقق الشيء ذاته للمكتبات العربية.


التعريفات الإجرائية:

AACR2: قواعد الانكلو-أمريكية للفهرسة، وهي تستخدم في وصف محتويات الوثيقة، ويعتمد النظام على الأقسام الآتية: 22 للأشخاص و23 للمناطق الجغرافية و24 للمكتبات المشتركة. أما AACR2 1.1B1 فتستخدم للعناوين.

ASR: برنامج خدمي تم العمل بها عام 2001 تسمح للمستفيدين من طلب كتب للإعارة من مخازنها، وبالأخص مكتبة بودليان Bodleian، فعند الطلب من خلال النظام فان موظف المسؤول سوف يحضر الكتاب إلى قاعة المطالعة. كذلك يتيح تجديد إعارة الكتب أو الدوريات.

Dublin Core: مجموعة من المحددات تحوي على جميع المفاهيم المتعلقة (التنقية والترميز والخطط والمعجم المقيد) الخاصة بقيود المصادر. طور الـDC منذ عام 1995 من خلال سلسلة من ورشات العمل وخبرات المجتمات المكتبية والالكترونية والمتخصصين.

GeoWeb: اسم برنامج يوفر قاعدة شبكية لـOPAC ولـOLIS داخل جامعة أكسفورد، وقد شاع استخدام هذا الاسم بين المستفيدين.

Telnet: هو بروتوكول معياري للشبكة، يستخدم لربط المحطات الطرفية عن بعد وينفذ على الحاسبة الشخصية التي بدورها ترتبط بخادم
الشبكة.

Z39.50: بروتوكول زبون/خادم للبحث واسترجاع المعلومات من قواعد بيانات عن بعد. المعيار ANSI/NISO Z39.50 والمعيار.ISO 23950، يعرفان البروتوكول، إذ يوفر طرق معيارية للبحث بقواعد بيانات متاحة ولاسترجاع وثائق بالنصوص الكاملة والبيانات الببليوغرافية ويمكن تنفيذه من أي حاسوب.

مكتبات جامعة أكسفورد (1)
نظام معلومات مكتبات أكسفورد
OLIS (Oxford Libraries Information System)

نظام معلومات مكتبات أكسفورد OLIS نظام مكتبي متطور، أعد من قبل شركة GEAC وذلك عام 1996 يرى المستفيد منه قاعدة بيانات لموجودات المكتبة ضمن الفهرس الآلي لها، بينما نراه في الجانب الآخر نظام موحد ومعقد لموظفي المكتبة يستخدمونه في طلب الكتب والدوريات وتسجيل المواد الواردة إلى المكتبة وفي تسجيل إصدارات الدورية الجديدة، كما يستخدم في إعارة الوثائق والمطبوعات، وتوفير حجز الكتب للباحثين والطلاب، فضلا عن إرسال اشعارات إلى المستعيرين حول إعادة الكتب أو تجديد إعارتها وكذلك اشعارات إلى الناشرين حول قوائم الشراء والحصول على مطبوعات جديدة.
يضم نظام OLIS أكثر من 5 ملايين عنوان لما يقدر من موجودات بحوالي 10 ملايين عنوان ضمن مقتنيات المكتبات التابعة لجامعة أكسفورد من كليات وأقسام أو من خلال المكتبات المشتركة معها.
إن هذا الرقم ما يزال بالنسبة لمكتبة جامعة أكسفورد قليلا قياسا لما يجب أن توفره مباشرة للطلبة والباحثين. ويرى القائمون على هذا النظام بأنه ليس شاملا بالمقدار الكافي وهذا يعود إلى إن بعض المكتبات الأعضاء في النظام OLIS لا تزال مستمرة في إدخال فهارسها ضمن النظام، بل ويذهبون بعيدا إلى إن بعضها ليس لديه أي مادة مدخلة في النظام. إن اغلب محتويات نظام OLIS هو الكتب والدوريات ويمكن ملاحظتها بوضوح من خلال البحث في قواعد بياناتها، أما فيما يتعلق بالتغطية للمواد الأخرى مثل الخرائط والقطع الموسيقية والمخطوطات والمطبوعات الحكومية فإنها اقل شمولا.
تقول كاثرين فيرجسون، مسؤولة خدمات المصادر الالكترونية في مكتبة جامعة أكسفورد، في تصريحها على الصفحة الرئيسة لموقع النظام: إن عرض السلاسل وملخصات الأجزاء المتعددة كانت من ضمن الأمنيات التي رغبت المكتبة في تحقيقها، وقد حققت المكتبة هذا الإنجاز وأصبح بإمكان الباحث الحصول على تفاصيل السلاسل ضمن صفحات الموقع.
لقد كانت كل واحدة من هذه السلاسل لها فهرسها الخاص بها ولم يكن للباحث القدرة على التدقيق في موجودات المكتبة من هذه السلاسل ولا يملك أي معلومات تفصيلية عن إصدارة معينة، سواء كانت متوقفة أو محجوزة أو مفقودة أو معارة..الخ؛ ولكن مع التطوير والعمل الفني والتقني الذي تم خلال فصل الصيف لهذا العام 2004 وباعتماد التعديلات والصيانة فإنها أصبحت متاحة للبحث اعتبارا من شهر تشرين الأول للعام ذاته.
تضيف فيرجسون بأنه قد وُجد الكثير من الصعوبات في التطوير والاختبار، وما زالت تعده غير متكاملا؛ فعند طلب معلومات تفصيلية عن أية مادة قد لا يخبرك النظام بوجود تفاصيل عنه، مع هذا فالعمل ما يزال مستمرا في تحديث تلك السلاسل. أما فيما يتعلق بالفهارس الراجعة في أغلب المكتبات فان البعض منها ما يزال مستمرا في تحويل فهارسه من البطاقية إلى الآلية، بينما نجد البعض الآخر لم يدرج ضمن خطة التحويل بعد.


المكتبات المرتبطة بنظام OLIS
ترتبط في نظام OLIS أكثر من 100 مكتبة متنوعة، وقد وفر النظام في موقعه على الشبكة دليل أساسي لكل مكتبة، يحتوي على معلومات حول المكتبة وموجوداتها وكيفية الاتصال بها وأين نجدها وساعات الدوام، كيفية الاستفادة من فهرسها الآلي ومعلومات تفصيلية عن استخدام النظام، فضلا عن سياسة الإعارة والتغطية الموضوعية. هناك نوعين من المكتبات:
النوع الأول: المكتبات التابعة لجامعة أكسفورد من كليات أو مؤسسات بحثية.
النوع الثاني: المكتبات الخاصة؛ غالبيتها مكتبات بحثية وملحقة بكليات وأقسام ومؤسسات الجامعة ومكتبات الكليات وهي تشترك مع المكتبة في نظام فهرسها الآلي.


OLIS آلية عمل نظام
يتم الدخول إلى النظام الآلي من خلال واجهتين، الأولى من خلال التلنت

TELNET والثانية من واجهة الشبكة WEB OPAC،
وقد يتبادر إلى الذهن تساؤل حول ماهية الفرق بين الواجهتين فإننا نذكر الاختلافات بينهما بما يحمل من المحاسن والمساويء تبعا لاستخدام الباحث لهما:
·الدخول إلى النظام عبر التلنت TELNET بعنوان: telnet library.ox.ac.uk أما عبر الشبكة WEB OPAC فبعنوان:
http://library.ox.ac.uk.
· تسمح البيئتين للباحث بالإطلاع على فهرس المكتبة الآلي والاستفادة منها.
· في حالة الدخول إلى النظام عبر telnet من أية مكتبة مرتبطة بشبكة النظام، فعند طلب الباحث لأي مادة وكانت موجودة ضمن مقتنيات المكتبة التي يتم البحث من خلالها فإنها ستظهر في أول قائمة الاستعراض ومن ثم باقي المكتبات في ترتيب هجائي. هذا يساعده في الحصول على المادة دون الحاجة للذهاب إلى مكتبة أخرى. أما في البحث من خلال شبكة الانترنت فان القائمة ستبقى مرتبة هجائيا دون تحديد مسبق للمكتبة التي يبحث من خلالها.
· عند البحث عن السلاسل من خلال telnet، فان الباحث يستطيع الحصول على معلومات تفصيلية عن حالة الدورية: مفقود، أو موجود، أو معار...الخ. في وقت لا يعطي بالشبكة أي تفصيلات.
· إذا رغب الباحث في الاستعارة من المكتبة ضمن خدمة ASR فان بيئة الشبكة لا تسمح له بذلك، وعليه استخدام telnet.
· تعد بيئة شبكة الانترنت أكثر استيعابا وإدراكا بالنسبة للباحثين، كما إنها توفر ملفات المساعدة من خلال الضغط على الرابط الخاص بها، وهذا لا توفره بيئة telnet.
· في حالة البحث في المصادر الالكترونية أو الرقمية فان بيئة الشبكة هي المتاحة حيث بالضغط على الرابط يستطيع الدخول إلى النص الكامل للمادة، بينما في بيئة telnet عليه تسجيل عنوان الموقع للبحث به لاحقا.
· عند اختيار الباحث للمادة المطلوبة عبر الشبكة فانه من السهل عليه تحميلها أو طباعتها أو إرسالها مباشرة عبر البريد الالكتروني، وهذه الخاصية لا توفرها بيئة telnet.
البحث في نظام OLIS:
إن البحث في النظام متاحا للاستخدام العام، وليس حصرا على منتسبي جامعة أكسفورد، ويوفر النظام البيانات الببليوغرافية الكاملة مثل المؤلف والعنوان والناشر ومكان النشر وتاريخه، فضلا عن الكلمات المفتاحية، أي كل ما تحمله المادة من بيانات بين غلافيها. كما تحمل محتويات مكتبات جامعة أكسفورد على بيانات معينة تعرف الباحث بها وأي المكتبات لها نسخ وأي منها تتيح الإعارة.
من أجل تسهيل البحث على المستفيد فان النظام يوفر قائمة مختصرة ومرمزة لأسماء المكتبات لتسهيل تعرفه على أماكن وجود المطبوعات وهي في ذات الوقت توفر المساحة الخزنية على الشبكة فضلا عن تقليص العمل اليدوي في طباعة الأسماء كاملة ومثال على ذلك:


اسم الكلية: Institute for the Advancement of University Learning Library
الرمز: IAL
المختصر: AdvLrn
البحث في فهارس المكتبة :
يتم البحث في النظام بعد الضغط على رابط الارتباط مع النظام وتحديد الارتباط مع الشبكة أو telnet، وسيتم التركيز على بيئة الشبكة لكونها متاحة على الانترنت وللاستخدام العام. عند البدء بالبحث سيطلب النظام تحديد قاعدة البيانات وهي:
- Both Oxford OLIS Live and Bodleian Pre-1920 Catalogues:
يتيح البحث في كل موجودات المكتبة
يتيح البحث في فهارس المكتبة ما فهرس ما قبل 1920 :-Oxford OLIS
يتيح البحث في فهارس ما قبل 1920 فقط - Bodleian Pre-1920 Catalogue:
أما البديل عن البحث بقواعد البيانات فهو البحث إما من خلال الكشاف بلا تحديد لنوع الكلمة المطلوبة، حيث يستعرض النظام قائمة هجائية بموجوداته، وتتيح للمستفيد البحث في محتويات 200 ألف وثيقة منشورة وموجودة في جامعة أكسفورد وكلياتها وأقسامها. أما إذا تم البحث بالكلمات المفتاحية، فانه سيتيح بحثا متقدما في كل الحقول؛ العنوان والمؤلف وعنوان السلسلة والعنوان الموحد وعنوان المجلة والناشر ومكان النشر ورؤوس موضوعات مكتبة الكونكرس والتصنيف الببليوغرافي...الخ.


البحث باستخدام الروابط البوليانية هي إحدى الوسائل التي يوفرها النظام وهي (and or not)، وفي الوقت ذاته يمكن الباحث من تحديد شكل العرض للنتائج (العنوان أو المؤلف أو التاريخ) وكمية العرض في كل صفحة (5–20). ويمكن الإتاحة بإظهار بطاقة المكتبة كاملة مع أماكن وجود الكتاب نفسه. يقدم النظام عند استعراضه لنتائج البحث قائمة مرتبة هجائيا تحوي على العنوان والمؤلف والموضوع..الخ. ويظهر النتائج في أشكال متعددة سواء بالمؤلف أو العنوان أو بالتصنيف الببليوغرافي.

يوفر البحث المتقدم المحددات التالية من أجل تقليص عدد المسترجعات من النظام وعلى وفق ما يحتاج إليه الباحث وهي: التاريخ، واللغة، ونوع المادة (سمعية بصرية، أو كتب، أو ملفات الكومبيوتر، أو مخطوطات، أو خرائط، أو موسيقى). إن النظام لا يهتم فيما إذا كان البحث بالحروف الكبيرة أو الصغيرة، إلا انه يستبعد الأرقام والكلمات التي تحمل حرف أو حرفين. كما انه لا يبحث بشبه الجمل فعند وضع شبه جملة، داخل علامة التنصيص فالنظام لا يقبلها ويعاملها معاملة الكلمات كل واحدة على حدة. أما فيما يتعلق بالروابط البوليانية فان النظام لا يوفر رابط near ولا استخدام علامات (– أو +).

يسمح النظام بطباعة النتائج أو حفظها على قرص أو تحميلها على الحاسوب أو إرسالها عبر البريد الالكتروني. كما يتيح النظام إمكانية تأشير المواد المختارة والعودة إليها بعد الانتهاء من البحث بشكل قائمة مؤشرة كاملة. أما فيما يتعلق بنتائج البحث فالنظام يسمح باستعراض النتائج من خلال الشكل المختصر (المفترض) الذي يستعرض عناوين الوثائق أو عرض خلاصة عن الوثيقة.

المصادر الالكترونية التي يوفرها النظام :
توفر مكتبات أكسفورد عدد من المصادر الالكترونية، ولكن، لأسباب تتعلق بالترخيص وحقوق النشر والملكية الفكرية، اغلب هذه المصادر محصورة لأعضاء جامعة أكسفورد. أما المواد المتاحة لكل المستفيدين فهي:
OLIS: Access to OLIS, Oxford Libraries' Union Catalogue.
Oxford Digital Library: Offers central access to Oxford University Libraries digital collections, and information about the ODL services and developments
CJK Allegro: Original script library catalogues for Oxford's Chinese and Japanese books
Online Catalogues of Western Manuscripts
John Johnson Collection:A major collection of printed ephemera
Early Manuscripts at Oxford University
Search Engines & Portals: WWW Search Engines, Internet Directories and Subject Gateways
Digital Initiatives: Some of the digital initiatives currently taking place in Oxford
Oxford Eprints: A digital repository for research articles written by Oxford University authors.

أما المصادر المتاحة لأعضاء ومنتسبي الجامعة فقط فهي:
OxLIP on the Web:OxLIP (Oxford Libraries Information Platform) is an interface giving access to the University's subscriptions to bibliographic, reference and full-text databases A high proportion of these can now be accessed directly from a Web browser(Backup server)
Electronic Journals via TDNet: TDNet provides a simple interface for accessing the University's ejournals, their tables of contents and sophisticated searching for particular articles.
OXAM:Oxford Exam Papers online, 1999-2004 (Papers for 2003-2004 and Long Vacation 2003 now available)
OxLIP for Windows:At present it is only possible to access the full range of OxLIP resources from a PC, as a small proportion of them are PC-based CD-ROM applications. Details of how to configure a PC for OxLIP can be found here
Microsoft Technet
Endnote Connection Files

المعلومات الفنية المطلوبة لمتطلبات النظام
· للربط:connection
library.ox.ac.uk
Server name
210
Port number
MAIN*BIBMAST
(The synonym ADVANCE may be used if your client does not allow asterisks in the database name.)
Database name
· الترتيبات Configuration
search, present, delSet, resourceCtrl, scan, sort, extendedServices, namedResultSets
Z39.50 services
USMARC, OPAC
Record syntaxes
1-14, 16-18, 21, 25, 27, 30-31, 48, 50-54, 59-60, 63, 1002-1007, 1009, 1016, 1018, 1027-1028, 1031-1032
Bib-1 Use Attributes
3 (equal), or omit
Bib-1 Relation Attributes
3 (any position in field), or omit
Bib-1 Position Attributes
1 (phrase), 2 (word), 6 (word list), 107 (local-number), or omit
Bib-1 Structure Attributes
1 (right truncation), 2 (left truncation), 100 (do not truncate), or omit
Bib-1 Truncation Attributes
1 (incomplete subfield), or omit
Bib-1 Completeness Attributes


المكتبة الرقمية لجامعة أكسفورد ODL (Oxford Digital Library)
تعد مكتبة أكسفورد الرقمية
ODL عنصر مهم وبوابة جامعة أكسفورد للاستراتيجية الرقمية لخدمات نظامها الالكتروني

لقد أنشئت عام 2002 من أجل إيجاد عمل ذكي
وخلاق لتطوير البنى التحتية لتقنية ورقمنة كل خدماتها، ومن أجل دخول مباشر إلى مجاميع المكتبات الواسعة في الجامعة. إن ODL يحمل دورا كبيرا في توفير المساواة في الأهمية في تنشيط عمليات الرقمنة في الجامعة.
إن المكتبة الرقمية لجامعة أكسفورد تعد مكتبة هجينة (Hybrid Library) للمصادر الرقمية التي توفرها، إذ عليها أن توفر التكامل فيما بين الرقمية والتقليدية، وهي تشمل سلسلة طويلة من المواد المكتبية المطبوعة: المصغرات والأشكال الالكترونية (الالكترونية والرقمية) على الأقل لحين تكامل المواد الموجودة في مستودعاتها وتهيئتها للنشر. كما إنها تخطط لبناء مجموعة جيدة من المصادر الرقمية للإتاحة المحلية أو المباشر (عن بعد)، وهو الهدف الرئيس منها في تمكين مجاميعها التقليدية من إتاحتها على الخط المباشر. كما إنها ستقوم على الترويج لمجموعاتها المكتبية الرقمية إلى العالم، داعمة بذلك سمعة ومكانة جامعة أكسفورد عالميا.
لذا فان استخدام المعايير في معالجة التحول الرقمي ولوصف المصادر الرقمية هو من أولويات المشاريع المدعمة ماليا لها، كما إنها تخطط إلى توفير خبرتها وتجاربها في مجال الرقمنة إلى المشاريع الأخرى وتقديم الاستشارات الفنية لها. يبقى أن نقول إن مكتبة أكسفورد الرقمية بدأت عملياتها كوحدة جديدة من خدمات المكتبة الجامعية في تموز من عام 2001.


وظائف المكتبة الرقمية:
1. الإتاحة إلى المصادر الرقمية
2. تحويل موجودات مكتبات جامعة أكسفورد إلى رقمية
3. تطوير وتهيئة المعايير اللازمة للمصادر الرقمية في ODL
4. إدارة الموارد لأجل الترويج لتوفير محتويات رقمية
5. دعم البحوث ونشاط المكتبة في جمع التبرعات لنشاطها الرقمي
6. تقديم النصائح والاستشارات للمشاريع الرقمية
7. بناء مجاميع نقدية حول نوعية المواد الرقمية من المنتسبين من الجامعة لخدمة التعليم والتدريس وإعداد البحوث والدراسات
8. توفير القدرة للدخول المباشر إلى المصادر الرقمية


الخدمات التي تقدمها :
تقدم مكتبة أكسفورد الرقمية سلسلة من الخدمات لدعم إنشاء مصادر رقمية من خلال محتويات خدمات المكتبة الجامعية وهي:
- الصور الرقمية: إذ توفر سلسلة كاملة من الصور الثانية (الأبيض والأسود و الملون).
- النصائح والاستشارات: وتشمل الإدارة ومخطط العمل والإنتاج والمحددات (الميتاداتا) والتكاليف.
- التعاون مع OULS خدمات مكتبات جامعة أكسفورد وOUCS الخدمات الآلية لجامعة أكسفورد من حيث الخزن والمكننة الأرشيفية.
- تقويم وتطوير وتوفير الأدوات مثل (برامج الصور وOCR وXML والتحرير) لغرض معالجة البيانات لإنتاج المواد الرقمية.
- الارتباط بمصادر ملائمة لتطوير المكتبة الرقمية ومستودعاتها.


المجاميع الرقمية في جامعة أكسفورد:
هناك مجاميع من المواد الرقمية في جامعة أكسفورد لكن أغلبها مشاريع مدعمة وما تزال ضمن التطوير، ونوجز هنا بعضا منها حسب


مراحلها:
المرحلة الأولى
Bodleian Library (John Johnson Collection):
18th century Entertainment Ephemera
Bodleian Library:
Full text recognition of Bodleian Broadside Ballads (Pilot Project)

المرحلة الثانية
Bodleian Library:
Scenes from an extraordinary life: an exhibition marking the bicentenary of Benjamin Disraeli (Earl of Beaconsfield), 1804-81
Indian Institute: Seeing is believing: traditional and colonial images of popular culture

المرحلة الثالثة:
Department of Oriental Studies:
The Digitization of Champollion and Rosellini
Department of Plant Sciences:
Flora Graeca in the 21st century-stage 3
Bodleian Library - Map Room:
Bringing Laxton to Life:a unique insight into feudal England

مجاميع مختارة أخرى متاحة مباشرة في جامعة اكسفورد:
Indian Institute Library:
Digital Shikshapatri
Ashmolean Museum of Art and Archaeology:
Monumental Brasses
Ashmolean Museum of Art and Archaeology:
PotWeb

المحددات لوصف قيود المدخلات:
تستخدم فئات DC حقول بؤرة دبلن Dublin Core في وصف حقول مكتبة أكسفورد الرقمية، وقد وضعت هذه المحددات بين يدي المكتبيين العاملين في المكتبة الرقمية من اجل عدها خطوط دليلة لاستخداماتهم. نجد أن هذه المحددات تقسم إلى ثلاث فئات وهي:
1. حقول إجبارية لكل القيود: وهي العنوان والموضوع والنوع والوصف.
2. حقول إجبارية متى كانت مناسبة: المعد والتاريخ والحقوق والنشر وشكل المصدر والمعّرف.
3. حقول توصى بها متى كانت مناسبة: الناشر واللغة والتغطية والعلاقة والمشارك.
وقد تم تقديم شرح تفصيلي عن هذه القائمة لتسهيل العمل على المكتبي، كما حدد فيها أيضا استخدام قوائم رؤوس موضوعات مكتبة الكونكرس ورموز MARC 21 للمواضيع والمناطق الجغرافية وAACR 2 و قواعد MARC، أما بالنسبة للغة فتستخدم ISO 639-2-CODE.

المشاكل والصعوبات التي تواجهها المكتبات :
حقوق الملكية الفكرية للمؤلف أو للناشر التي قد تواجه المكتبات صعوبة إضافة موادها على الانترنت، التي تتطلب صرف مبالغ كبيرة للحصول على موافقات حقوق النشر المطلوبة. لذا نجد إن مكتبات جامعة أكسفورد تتيح البحث الرقمي للمنتسبين في الجامعة فقط حفاظا على حقوق النشر للمؤلف وبأعداد محدودة.
تعاني المكتبة التي تحوي إعداد كبيرة من المواد باللغة العربية إلى عجز النظام على استرجاعها، لذا فهم يضطرون إلى استخدام الحروف الإنكليزية واللاتينية لفهرسة المواد المكتبية حيث يتم نقحرتها (Transliteration) أي بالكتابة اللاتينية والقراءة بالعربية. فعلى الرغم من معرفة المستفيدين بقواعد النقحرة إلا إن المكتبة تفضل استخدام اللغة الأصلية (الطبيعية) بدلا من اللغة اللاتينية.
إن قواعد خاصة باللغة العربية الموجودة في مكتبة الكونكرس هي التي يتم الاعتماد عليها في المكتبات البريطانية، ويجد نفسه المكتبي في حالة توفرها إلى استخدام مهارته في وضع قاعدة خاصة لتلك المادة.
عدم وجود ملف استناد (Authority file) تعتمد عليه المكتبة، لذا فإن هناك توجه نحو إيجاد ملف استناد للأسماء العربية.


ملحق قائمة المختصرات
ASR -Automated Stack Request
OCR -Optical Character Recognitions
OLIS -Oxford Library Information System
OPAC -Online Public Access Catalogue
OUCS -Oxford University Computing Services
XML -Exchange Markup Language


الهوامش :
(1) اعتمدت الباحثة على الزيارات الميدانية والوثائق الآلية الموجودة على الانترنت لموقع مكتبات جامعة أكسفورد. فضلا عن التجارب التي قامت بها مباشرة والتحقق من فعالية النظام والمقابلات.

The Library Corporation

TLC
The Library Corporation
Solutions that deliver


إعداد وترجمة / مروة حامد السباعي آدم

مراقب جودة - شركة النظم العربية المتطورة

على مدار 30 سنة تخدم هذه الشركة المكتبات والمكتبيون
وتساهم فى عالم تكنولوجيا المعلومات بشكل يفوق التوقعات
وكانت البداية فى عام 1974 وكانت لها السبق الأول
بين المؤسسات
والشركات فى تقديم الجديد والمتميز مثل

1- TLC originally provided MARCFICHE to libraries
2- Libraries welcomed our first CD-ROM product, BiblioFile® Cataloging.
3- first multi-media CD-ROM OPAC

ومن الخدمات الأساسية والمميزة التى تقدمها الشركة الآن لعالم المكتبات والمعلومات :

1- BiblioFile: Multilingual Cataloging

A – Online Databases
Update frequency of the databases vary. Note: ITS.MARC includes daily updates to the Library of Congress MARC English database,
18 million MARC records of TLC's ITS.MARC® online cataloging

صفحة البحث داخل قواعد البيانات الببليوجرافية المستخدمة لصيغة مارك على الخط المباشر للأشكال المتنوعة من مصادر المعلومات وبلغات شتى كما يتيح ثلاث مستويات للبحث هى فى الروابط الثلاث الآتية

1*
http://www.itsmarc.com/TLCScripts/interpac.dll?SearchForm&Directions=0&Config=0&Branch=0

2*
http://www.itsmarc.com/TLCScripts/interpac.dll?BrowseForm&Directions=0&Config=0&Branch=0

3*
http://www.itsmarc.com/TLCScripts/interpac.dll?CrossFieldForm&Directions=0&Config=0&Branch=0

ويمكن عرض البيانات الببليوجرافية فى شكل مارك ولكن يلزم الإشتراك بالموقع للحصول على شكل مارك ويوضح الشكل التالى شكل مارك للتسجيلة الببليوجرافية بقواعد البيانات المتاحة























ولكن يتاح للباحث أن يرى بيانات ببليوجرافية فى شكلها للمستفيد لترى مثال لذلك ابحث بكلمة داخل صفحات البحث الموضحة بالسابق واضغط على احدى النتائج لترى شكل عرض البيانات للمستفيد ويوضح الشكل التالى ذلك












B - Cataloger's Reference Shelf
CRS is based on 23 MARC manuals and other reference works published by the Library of Congress.
Look at

http://www.itsmarc.com/crs/

2- Online Selection & Acquisitions


وهى تعطى فرصة للمكتبى وأخصائى المكتبات إلى تخليق مصنف للمواد المتاحة من أوعية المعلومات على شبكة الإنترنت لمجموعات المكتبة وهى عبارة عن قائمة List بها تقسيمات خاصة بمجموعات المكتبة مثل :

1- عمل قائمة خاصة بالكتب الحاصل مؤلفيها على جائزة نوبل وممكن إضافة قائمة آخرى باسم جائزة آخرى.
2- عمل قائمة بالكتب أعلى المبيعات "Best seller"

وعند عرض القائمة تبين لنا الكتب المتاحة فى هذه الفئة مع عرض صورة للكتاب
بجانبها بيان عنوان الكتاب ومؤلفه وسعره واتاحة أيكون لكل كتاب على حدا لكل منها ووظيفة عرض معينة مثل ( أيكون تعرض سيرة ذاتية للمؤلف – أيكون تعرض تعليق على الكتاب......وغيرها)

Online Selection & Acquisitions من خلال الموقع التالى تصفح
http://www.osadelivers.com/osaplus/default .asp

3- Authority Control

TLC's Authority Works, which includes cataloging and automatic authority control capabilities with integrated access to the national authority files.

Authority Works :

1- Integrates with any vendor's ILS system that accepts incoming MARC bibliographic and authority records. NO changes needed to other local systems

2- Enables real-time updates to current authority terms: you make the change and it shows up a few seconds later

3- Includes authority heading merges

4- RFID
(Radio Frequency Identification)






تعرف الهوية بواسطة الترددات الراديوية
وقد خصص لها زميلى أحمد عادل زيدان
جانبا فى مقالة على هذا الرابط بالموقع الخاص به


http://arablibrariannet.blogspot.com/2007/01/rfid.html





MARC + Code List + Other Reference Manuals

1-مقدمة تعريفية وتيجان مارك الببليوجرافى والاستنادى والتصنيف وغيرها

*MARC 21 Format for General information
http://www.itsmarc.com/crs/gen0001.htm


*MARC 21 Format for Bibliographic Data
http://www.itsmarc.com/crs/bib0001.htm

*MARC 21 Format for Authority Data
http://www.itsmarc.com/crs/auth0001.htm

*USMARC Format for Classification Data
http://www.itsmarc.com/crs/clas0001.htm

*USMARC Format for Community Information
http://www.itsmarc.com/crs/comm0844.htm

*USMARC Format for Holdings Data
http://www.itsmarc.com/crs/hold0654.htm

2-وفيما يلى عرض لقوائم المختصرات بالنسبة للغات والأماكن الجغرافية
والبلاد ومختصرات المصطلحات المستخدمة داخل تسجيلات مارك....إلخ

*MARC Code List for Countries
http://www.itsmarc.com/crs/coun0112.htm

*USMARC Code List for Geographic Areas
http://www.itsmarc.com/crs/geog0103.htm

*MARC Code List for Languages
http://www.itsmarc.com/crs/lang0098.htm

*USMARC Code List for Relators, Sources, Description Conventions
http://www.itsmarc.com/crs/rltr0193.htm

3- عرض بعض قوائم وقواعد هامة

*LC Cutter Tables
http://www.itsmarc.com/crs/cutr0001.htm

*NACO Participants' Manual
http://www.itsmarc.com/crs/naco0131.htm

*Archival Moving Image Materials - A Cataloging Manual
http://www.itsmarc.com/crs/arch0332.htm

*Graphic Materials - Rules for Describing Original Items and Historical Collections
http://www.itsmarc.com/crs/grph0199.htm

*Cataloging Rules for the Description of Looseleaf Publications
http://www.itsmarc.com/crs/lslf0071.htm

*CONSER Cataloging Manual
http://www.itsmarc.com/crs/manl1573.htm

*CONSER Editing Guide, 1994 Edition
http://www.itsmarc.com/crs/edit7375.htm

*Descriptive Cataloging of Rare Books
http://www.itsmarc.com/crs/rare0170.htm

*Library of Congress Rule Interpretations
http://www.itsmarc.com/crs/lcri0000.htm

*Map Cataloging Manual
http://www.itsmarc.com/crs/map0001.htm

*Library of Congress Subject Headings - Principles of Structure and Policies for Application
http://www.itsmarc.com/crs/shed0014.htm

*LC Classification Outline, 6th Edition
http://www.itsmarc.com/crs/lcso0001.htm

مقدمة إلى التصاميم الإلكترونية الحرة

م. جميل الخطيب

1. مقدمة:

في السنوات العشر الأخيرة لمعت فكرة برمجيات الحاسوب المفتوحة المصدر(الحرة) Open Source وبدأت تنافس منتجات أعظم الشركات. من أهم هذه البرامج نظام التشغيل لينكس Linux .
حققت هذه البرامج رواجا كبيرا ليس لمجانيتها فقط , ولكن لتوفر مصدر التصميم والبرنامج فيتمكن كل من لديه الخبرة من تعديل البرناج ليتناسب وحاجاته. للمزيد من العلومات مراجعة (www.opensource.org)

إن مبدأ البرامج الحرة لم يتوقف عند برمجيات الحاسوب ولكن تعداها إلى العديد من المجالات, فهناك المقالات والكتب المفتوحة المصدر من حيث أنها قابلة للتعديل وإعادة النشر. وكذلك القيام بالأبحاث العلمية عبر التعامل على مستوى العالم وتبادل المعلومات والنتائج كما هي في مشروع فك رموز الجنوم البشري. قد أصبح مصطلح المصدر المفتوح (Open Source) عاما يطلق على كل المشاريع التي تمنع احتكار المعلومات لفئة معينة وتسمح بتطوير المشاريع دون حواجز.

بهذا المقال سنناقش كيف أن هذا المبدأ قد تُبني في التصاميم الإلكترونية والأجهزة بالإضافة الى العوائق وسبل التطوير. وأخيرا التعريف ببعض فوائد هذه التصاميم في تحسين وضع الصناعة الإلكترونية والأبحاث والدراسات بهذا المجال.

2. نبذة عن تصميم الأجهزة الإلكترونية:

شهد العقدان الماضيان سرعة هائلة بتطور الأجهزة الإلكترونية فمن أجهزة التلفاز الأبيض والأسود الى أجهزة الإتصال الجوالة، التي يمكن من خلالها مشاهدة أحدث البرامج المتلفزه عبرالإنترنت. إن هذا التطور السريع لم يتم فقط بفضل تطور العلوم وطرق التصنيع، ولكن كذلك بفضل طرق التصميم والتطوير. فمن المعلوم أن أي جهاز يخضع للعديد من الخطوات قبل التصنيع، والتي من أهمها مرحلة التصميم فمن خلالها يتم تحويل الفكرة الى نظام ووصف متكامل لكيفية عمل الجهاز وعلى أي المبادئ وباستعمال أي القطع الإلكترونية وكيف سيتم ترابطها والعديد العديد من المعلومات التي على المصمم أن يأخذها بعين الاعتبار.
في السابق كانت هذه العملية تعتمد على جمع العديد من القطع الإلكترونية، مثل الترانزستورات والمقاومات وغيرها وربطها ولذلك كانت الأجهزة كبيرة. في هذه الفترة كان التصميم يتم إما بالرسم على الورق او الحاسوب لتوضيح المعلومات والأفكار.
ولكن مع تقدم الزمن ازدادت الحاجة لأجهزة أعقد وبالتالي إلى زيادة عدد القطع كالترانزستورات والأجزاء المستخدمة والتي أصبحت تدريجيا بفضل طرق التصنيع أصغر وأمكن تجميعها بقطع تسمى Micro Chips الرقائق الإلكترونية المصغرة(أو الرقائق المدمجة Integrated Chips IC ) والتي قد تجمع الملايين من الترانزستورات مما أدى الى زيادة تعقد عملية التصميم لذلك لم يعد من الممكن إتباع الطرق التقليدية فقطمما أدى لاختراع طرق تصميم تعتمد على وصف الدوائر الإلكترونية وعملها عن طريق لغة برمجية يستطيع المصمم فهمها. فيصبح عمله كالمبرمج يصف الدائرة ويخضع الوصف لبرنامج حاسوبي الذي بدوره يحولها لمعلومات دقيقة عن كيفية تعامل الترانزستورات والأجزاء معا وعن كيفية تصنيعها. فلم يعد المصمم يفكر بكمية الترانزستورات أو كيفية ارتباطاتها ولكن يركز على وصف مايريد ان تفعله الدائرة، مما أدى الى سرعة تطوير الأجهزة وإنتاجها.
تسمى هذه اللغات اللغات الوصفية للإلكترونيات (Hardware Description Languages HDL) ومن الأمثلة لهذه اللغات
[2]VHDL و Verilog وهي لغات منتشرة بين مصممي الإلكترونيات مثل انتشار لغات C++ أو Java لدى مبرمجي الحاسوب.
بالإضافة لذلك فقد تطورت البرامج الحاسوبية المساعده في تصميم الأجهزة الإلكترونية والتي تساهم في تحليل المشاكل قبل وبعد التصميم ولا مجال هنا للتوسع في شرح مثل هذه البرامج ونكتفي بذكر الإسم العام لها وهو CAD Computer Aided Design أو بصفة خاصة للإلكترونيات EDA Electronics Design Automation والتي بالكاد يوجد تصميم إلكتروني لم يعتمد على إحداها.

كما رأينا بالفقرة السابقة أن تصميم الأجهزة الإلكترونية لم يعد يعتمد كثيرا على تجميع الترانزستورات و القطع وتلحيمها بل أصبح أعقد من حيث التفكير وأسهل من حيث العمل اليدوي، فعملية التصميم بأغلبها تتم على أجهزة الحاسوب من خلال البرامج. هذا ما ساهم في أن بعض المصممين استطاعوا نشر تصاميمهم على الإنترنت والتي هي عبارة عن الملفات الحاسوبية الخاصة بالتصميم والتي توضح عملة. من مثل هذه المبادرات بدأ يظهر توجه ما يسمى بالتصاميم الإلكترونيه المفتوحة المصدر(الحرة) Open Hardware Design (فيما يلي سيطلق عليها التصاميم الحرة للاختصار)

3. التعريف:
بسبب حداثة مبدأ التصاميم الحرة، التي لم تظهر بشكل جدي بهذا الاسم إلا في أواخر العقد الماضي، فإن هناك العديد من المحاولات لتعريف التصاميم الحرة والتي تنظر للتصاميم من عدة جهات مختلفة. فهي تختلف عن برامج الحاسوب بأنها لاتحتوي فقط على مصدر البرمجية التي ستعمل على الجهاز بل قد تحتوي على العديد من المعلومات اللازمه للتصنيع, للفحص, للتطوير ولإضافة برامج تشغيل الجهاز(Drivers) وحتى لطريقة عملها وربطها بالأجهزه الاخرى.
[3] (Interfaces)
ان معظم المحاولات لتعريف مبدأ التصاميم الحرة تشترك في اشتراط ما يلي ليطلق على التصميم بالمفتوح المصدر:
- توفر المعلومات اللازمة لعملية التصميم
- توفر التصميم ومبدأ عمله لإمكانية تطويره وتعديله وتصليحه
- توفر المعلومات اللازمة لإنتاجه
- توفر المعلومات عن طرق تشغيله وربطه بالأجزاء أو الأجهزة الأخرى
- توفر أي برمجيات لازمة لتشغيله

من هنا نجد ان العديد من المعلومات التي يجب ان تتوفر لإمكانية تطوير التصاميم الفتوحة ولكن هذه ليست معوق كبير فالمصممين لديهم المعرفة بما يلزمهم ومايلزم غيرهم للاستفادة منها.
الفقرات التالية توضح عدد من المعوقات التي تواجه المصممين ليتمكنوا من نشر تصاميمهم.

4. عوائق إنتشار التصاميم الحرة وسبل تجاوزها:
* البرامج
إن التصميم بحد ذاته من ناحية الفكرة ليس أمامه عوائق ولكن عند التنفيذ فإن أول عائق يواجه المصمم هو أن يقوم بوضع فكرته على برامج الحاسوب EDA. إن هذه البرامج باهظة الثمن والتي هي بخلاف برامج الحاسوب العادية والتي قد تصل إلى مئات الألوف من الدولارات مما يعني أنه ليس من السهل على المصمم اقتناء مثل هذه البرامج. فكان الحل أن يتم استعمال البرامج المجانية المفتوحة المصدر أو الاعتماد على التبرعات والبرامج المتوفرة للجامعات. وبالفعل فقد بدأ العديد من المبرجين بتطوير برامج مفتوحة المصدر(حرة) للتصاميم EDA software وقد تم تطوير العديد منها في الجامعات. على الرغم من أن البرامج الحرة لا تفي حاجات المصممين أوأنها على درجه من الكفاءة مثل البرامج التجارية، ولكنها تتحسن مع الوقت وكذلك يستطيع المصممون التعديل على البرامج بحرية لتناسب حاجاتهم وخصائص تصاميمهم.

* التصنيع
إن برمجيات الحاسوب يمكن أن يتم تشغيلها وفحصها بمجرد تحميلها على الحاسوب وتحويل المصدر الى لغة رقمية تنفذ عليه. بخلاف ذلك فإن التصاميم الإلكترونية تحتاج الى تصنيع ليتم تشغيلها. هنا يواجه المصممون الصعوبة الأكبر, فتنفيذها يتطلب المصادر والجهد الكبيرين. ومع ذلك فإن بعض المصممين تمكنوا من تجاوز هذا العائق مثل المشاريع التالية:
http://balloonboard.org/
http://www.elphel.com/

لكن بفضل التطور في عالم الإلكترونيات وبرامج التصميمEDA فإن المصممين يمكنهم أن يتجاوزوا عملية الانتاج أو التصنيع بأن يستعملوا برامج المحاكاه
[4] (Simulators) لتجريب التصميم قبل البدأ ببناء الجهاز وترك عملية البناء والتنفيذ لمن يستطيع أو من يحتاج التصميم. ان هذه الفكرة ليست خاصة بالتصاميم الحرة بل إنها طريقة متبعة في تصميم الالكترونيات فالعديد من التصاميم تمر بأكثر من مرحلة على عدد من برامج المحاكاة قبل التصنيع وخاصة في مجال الإلكترونيات الدقيقة حيث عملية التصنيع مكلفة جدا وبالكاد يكون هناك مجال لتعديل المنتج، فالشركات تكون حريصة على استعمال مثل هذه البرامج لتتجنب أي أخطاء في التصميم وتعديلها قبل الشروع في التصنيع.
إن من الطرق التي يتبعها مهندسو الإلكترونيات لتصاميمهم الحرة هي كتابة التصميم بإحدى اللغات الوصفية HDL ومن ثم توزيع المصدر لهذا البرنامج الوصفي والذي يمكن تحويله لدوائر إلكترونية بواسطة بعض البرامج والعمليات الخاصة. إن هذه الطريقة متبعة كذلك في العديد من الشركات وخاصة ما يُطلق عليها الشركات غير المصنعة (Fabless companies) فهم يقوموا بالتصميم وبيع البرامج الوصفيه (HDL code) والتي يطلق عليها أنوية التصميم أو ( Cores )

على الرغم من أننا رأينا من كل ما سبق أن التصاميم الحرة مبنية أساسا على نشر التصميم وعدم بناء الدوائر أو تشغيلها بسبب صعوبة التصنيع وكلفتها, ولكن بعض الشركات(مثل Altera وXilinx) في بداية التسعينيات من إنتاج رقائق الكترونيه IC تحتوي على دوائر قابلة لتتغير والتعديل خلال الاستخدام وبعد التصنيع. يطلق على هذه الرقائق بالرقائق القابلة للبرمجه (PLD)ومن أشهرها تقنيات FPGA و CPLD .
إن هذه الرقائق أصبحت تصنف على أنها التوجه الأفضل لمصممي الإلكترونيات الحرة. فالمصمم يستطيع أن يمتلك لوحة إلكترونية تحتوي على إحدى هذه الرقائق القابلة للبرمجة ويصمم دوائره ويبرمج الدوائر الصغيرة في الرقاقة ومن ثم يشغلها ويفحصها ويستخدمها بل ويعدلها كما يريد بأي وقت.
فلسهولة هذه الطريقة ومع جمعها بالطريقة السابقة وهي استخدام اللغات الوصفية للدوائر, ازداد مؤخرا عدد التصاميم الحرة وتحسنت جودتها حتى أنها تسعى لمنافسة المشاريع التجارية وتعرض دوائر معقدة جدا مثل دوائر الإتصالات والمعالجات المركزية بالحواسيب (CPU)

5. أجهزة الفحص Test equipment :
من أهم الفروقات بين برامج الحاسوب والتصميم الإلكتروني، أن البرامج يكفي لفحصها والتحقق من صحة عملها أن يتم تشغيلها على الحاسوب ومراقبة طريقة تصرفها ولكن بالنسبة للتصاميم الإلكترونية فإنها تحتاج لأجهزة قياس وفحص خاصة والتي عادة ما تكون غالية الثمن وغير متوفرة مما يجعل التحقق من صحة عمل التصميم عملية صعبة وخاصة إن كانت تتم بناء على مبدأ التصاميم الحرة حيث توفير مثل هذه الأجهزة يكون صعبا.

من الطرق التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه المشكلة أن يتم مشاركة أجهزة الفحص والقياس على الانترنت من قبل المصممين. فالعديد من هذه الاجهزة أصبحت تدعم هذا المبدأ. بل وحتى بدأت تظهر مشاريع الكترونية حرة على الانترنت لتصميم أجهزة قياس يمكن استخدامها عبر الانترنت حيث يقوم المصمم بتنزيل تصميمه على FPGA بهذا الجهاز وربطه بجهاز القياس وكل ذلك يتم عن بعد حيث يقوم المصمم بارسال التعليمات للجهاز وكيفية الفحص ومن ثم يقوم بتشغيلها وانتظار النتائج القادمة من الطرف الاخر عبر الانترنت.
يمكن أن نشهد بالمستقبل انشاء بيئة خاصة بأجهزة الفحص المربوطة على الانترنت والتي يمكن التحكم بها عن بعد لتسهل فحص الأجهزة المخترعة بأيدي أشخاص من الدول النامية دون الحاجة لاقتناء أجزة القياس الباهظة الثمن مما يساهم بالتطور السريع للتكنولوجيا بهذه الدول.

6. الحمايه:
أما أهم الصعوبات التي تواجه التصاميم الحرة فهي طرق الحماية من السرقة والحفاظ على حقوق المصمم. ان نظام حقوق الطبع مستخدم لحماية برمجيات الحاسوب الحرة ولكن عند مقارنتها بالتصاميم فإنها لن تصلح سوى لحماية الرسمات الالكترونية أو المصادر الوصفية للدوائر من النقل والنسخ كما هي الحال في البرمجيات. ولكن التصاميم تحمل اكثر من ذلك فهي قد تتحول الى أجهزة أوأنها قد تحمل أفكارا تحل بعض المشاكل الإلكترونية المعقدة. والحل لمثل هذه المشاكل هي باعتماد نظام براءات الاختراع (Patents)
ولكن استخدامها يتضمن مشكلتين وهي أن التصميم لا يعود مفتوح المصدر بحسب التعاريف فالمعلومات والاستخدام والتطوير تحتاج لإذن حامل براءة الاختراع ولا يمكن تعديل التصميم بكل الاحوال. والمشكلة الثانية أن تسجيل البراءات ليس بالعملية السهلة والتي تحتاج لوقت ومال.
لذلك فان العديد من مشاريع التصاميم الحرة المتوفرة على الإنترنت لاتزال تعتمد على الحماية عن طريق حقوق الطبع. والنقاش لايزال مستمرا عن أفضل سبل الحماية وربما تشهد السنوات القادمة تطورا في مفاهيم التصاميم الحرة وتحل هذه المشكلة كما حلت في عالم البرمجيات.

7. المشاريع:
من أهم المواقع والمشاريع التي تعتني بالتصاميم الحرة:

- OpenCores
يعد هذا الموقع من أهم مواقع التصاميم الحرة وأقدمها فهو يحتوي العديد من المشاريع (328) المصممه أغلبها باللغات الوصفية HDL. ميزة هذا الموقع ليس مجرد استضافته للعديد من المشاريع بل ومستوى جودتها المنافسة للمشاريع التجارية.

- OpenCollector
إن هذا الموقع لا يتسضيف المشاريع بل ان هدفه تجميع المعلومات والأخبار عن المشاريع الحرة وكل برمجيات التصميم الحرة EDA software

- جمعية هندسة عربية
من أهداف هذا الموقع أن يدعم نشر فكرة استخدام وتصميم المشاريع الإلكترونية الحرة في العالم العربي وخاصة بالجامعات ويستضيف المشاريع الحرة في الموقع.


8. أهمية المشاريع الحرة للعالم العربي:
قبل عرض أهم فوائد التصاميم الحرة لعالمنا العربي فيجب أن نلخص أهم المشاكل التي تواجهنا بمجال تقنية تصميم الأجهزة الإلكترونية:
- النقص في وجود الشركات العربية التي تستثمر في مجال تصميم و تصنيع الإلكترونيات
- النقص في الخبرات اللازمة للتصميم والتصنيع
- قلة تعاون الجامعات العربية فيما بينها وبين الجامعات العالمية في مجال الأبحاث والمشاريع الإلكترونية

من أهم ميزات مبدأ التصاميم الحرة، أن باب التعاون مفتوح للجميع والمعلومات قابله للتداول بين جميع المهتمين. لذلك تحصل المشاريع والاختراعات على أفضل المقترحات من مختلف وجهات النظر والخبرات ويمكن أن تنافس أفضل المشاريع التجارية . وهذه الميزات ستساعد عالمنا العربي على التطوير كما ترى جمعية هندسة عربية.

إن مجال التصاميم الحرة يفتح المجال لاكتشاف المهارات والخبرات وإتاحة الفرص للمخترعين والمصممين أن يبرزوا مواهبهم وإبداعاتهم للعالم بدون قيود فيتمكنوا من إثراء خبراتهم و تطوير مشاريعهم من خلال المساعدات والإرشادات ونقل الخبرات من مختلف بقاع العالم والتي هي غير متوفرة بعالمنا لندرة الشركات العاملة بهذا المجال.
قلة الخبرات والمعلومات في العالم العربي من أهم الاسباب التي أخرت تقدم العالم العربي في مجال الابحاث العلمية والاختراعات ولكن عن طريق استخدام الإنترنت لتبادل المعلومات والمشاركة في التصميمات، قد تساهم في تطوير واستحداث أجهزة متطورة. بالإضافة لأننا سنستطيع أن نعدل هذه التصاميم لتتوافق مع حاجاتنا دون الرجوع والاعتماد على الشركات الأجنبية لتطور لنا أجهزتها.
بالنسبة لتكاليف التصنيع فإن التصاميم المعتمدة على الرقائق القابلة للبرمجة تعتبر الحل المناسب للبلدان التي لا تملك المصانع للإلكترونيات الدقيقة وهي بالتالي تشترك مع مبادئ التصاميم الحرة وتستطيع التعاون معها بشكل مكثف أكثر من البلدان المتقدمة.

9. نظام تجاري جديد:
بالإضافة للفوائد العديدة من الناحية العلمية, فإن مبدأ التصاميم المجانية يستحدث مبادئ تجارية وتسويقية جديدة تعتمد على تقديم الخدمات والدعم لهذه المشاريع أو حتى تصنيعها وبيعها بأسعار منافسه، لأن تكلفة التصميم تكاد تكون معدومه فالجهد يتوزع على العديد من المصممين. بالإضافة لذلك فإن هذه الأجهزه تكون ذات كفائة وجودة عاليتان (نظريا) بسبب تعاون الخبرات المختلفة ومن مختلف البلاد وحتى أن المستهلك يستطيع أن يدلي باقتراحاته للمصممين والمصنعين بسرعة قبل تصنيع الأجهزه وبالتالي توفير تكاليف إعادة التصنيع وسرعة الوصول لمتطلبات المستهلك.

يمكن تصنيف طرق الأعمال التجارية التي يمكن أن تعتمد التصاميم الحرة الى ثلاث:
- تجميع وتصنيف وتوزيع التصاميم الحرة كما يحدث ببرمجيات الحاسوب وخاصة نظم التشغيل Linux. مشروع OpenTech يعتمد هذه الطريقة عن طريق تجميع التصاميم الحرة والبرامج وتوزيعهم وبيعهم على أقراص مضغوطة CDs
- عرض خدمات الدعم الفني والتقني للمشاريع الحرة يعد من أهم طرق جني الأموال من التصاميم الحرة لأنه على الرغم من أن التصاميم مفتوحة ولكن بسبب كبر مشاريع الالكترونيات وضخامتها فعادة ماتكون الشركات بحاجة للحصول على دعم تقني لتطوير وتحسين بعض الاجزاء والتي يكون المصمم الاصلي هو أفضل من يستطيع المساعدة
قامت شركة
Asics.ws على هذا الأساس فهي تطور التصاميم الحرة وتعرضها بالمجان ولكن تبيع أي خدمات يحتاج لها المستخدم.
- إن التصاميم الحرة لا تعني أن الاجهزة المصنعة عنها ستكون مجانية لذلك فبعض الشركات تستغل هذه الفكرة وتبيع الاجهزة لتحقق أرباح كما يحصل مع http://www.elphel.com

10. ملخص:
إن مبدأ التصاميم الحرة فكرة جديدة بدأت تنتشر بسرعة لسهولة التطوير والنقل وهي مبدأ قد يساعد الدول العربية من تحديث وتحسين مستوى التعليم والصناعة ويفتح مجال جديد للاستثمار وغير مكلف مقارنة بعمليات التصميم العادية. فحري بالمؤسسات التعليمية ان تتبنى هذه الفكرة لتنشرها بين الطلاب ليزداد التعاون فيما بينهم.

11. المراجع والروابط الإلكترونية:

Human genome is open source, too
http://www.infoworld.com/articles/hn/xml/02/07/25/020725hngenome.html

Writings on Open Source Hardware
http://opencollector.org/Whyfree/

Introduction to Open Source hardware development
http://www.eetimes.com/news/design/features/showArticle.jhtml?articleID=22103383

Free chips for all
http://www-128.ibm.com/developerworks/opensource/library/os-openhw.html

OpenCores
www.opencores.org

Handasa Arabia
www.handasarabia.org

OpenCollector
www.opencollector.org

اختصارات ومصطلحات:
CAD: Computer Aided Design
CPLD: Complex Programmable Logic Devices
EDA: Electronics Design Automation
FPGA: Field Programmable Gate Arrays
VHDL: Very high speed integrated circuit Hardware Description Language

ثورة المعالجات المركزية والحواسيب بالعالم الثالث

م. جميل الخطيب

تصميم وتصنيع معالجات الحواسيب أمر بالغ التعقيد وباهظ الكلفة مما جعله حكرا على حفنة من الشركات العملاقة في الدول الغنية؛ ولكن محاولات دوؤبة من دول من العالم الثالث تشي بأن هذا الاحتكار ربما لا يستمر للأبد.

تعد المعالجات المركزية للحواسيب (CPU) كالأدمغة للإنسان، فهي التي تقوم بالعمليات الحسابية والمنطقية وتحلل النتائج عبر البرامج (software) . كما أنها تتحكم بكل أجزاء الحاسوب مثل الذاكرة والأقراص الصلبة والطابعة وغيرها. وتتكون المعالجات من دوائر الكترونية متخصصة بالعمليات الحسابية وأخرى بالعمليات المنطقية، إضافة إلى دوائر تسمح باستجلاب البرامج المراد تشغيلها من الذاكرة وتنفيذها بالترتيب ومن ثم حفظ النتائج إما على لذاكرة أو على أي مخرج آخر للمعلومات (الشاشة مثلا) حسب أوامر البرنامج. ومن أشهر المعالجات التي تستخدم بالحواسيب هي بنتيوم وسنترينو وأثلون.
والمعالجات ليست محور عمل الحواسيب فحسب؛ فهي العصب الأساسي لأغلب الأجهزة الالكترونية الحالية من أجهزة اتصال واستقبال بث الأقمار الصناعية وحتى أجهزة التلفزيون والألعاب الحاسوبية. ومع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الإلكترونية في شتى أوجه حياتنا، تزايدت الحاجة لنوعيات شتى من المعالجات.
وتختلف مواصفات المعالجات حسب التطبيقات التي ستعمل عليها. فمنها ما يركز على سرعة المعالجة كأجهزة القياس والاستشعار (sensors) والألعاب الحاسوبية. ومنها يركز على توفير استخدام الطاقة مثل أجهزة الهواتف الجوالة وكل الأجهزة التي تعتمد على البطاريات.
وتصحب تصميم وتصنيع المعالجات كلفة باهظة؛ فهذه عملية تحتاج لخبرات كبيرة في مجال الإلكترونيات الرقمية وأنظمة بناء الحواسيب، إضافة إلى أن تصنيع رقائقها يحتاج لمصانع تفوق كلفتها ملايين الدولارات لما تستلزمه من عمليات بالغة الدقة لإنتاج مكونات متناهية الصغر (عند مستوى النانومتر، وهو جزء من مليار جزء من المتر) واحتياجها لغرف خاصة تفوق غرف العمليات تعقيما، فأي شوائب أو غبار قد تسبب تلف الرقاقة لكون ذرات الغبار أكبر من حجم الترانزستورات أو أنها قد تقوم بتغير التركيبة الفيزيائية الالكترونية للترانستورات. وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى احتكار الدول الغنية والشركات العملاقة لصناعة المعالجات. ومن أهم الشركات العالمية التي تصمم وتصنع المعالجات شركات أية أم دي (AMD) و ميبس (MIPS) و صن (Sun). أما كبرى الشركات وأشهرها على الإطلاق فهي إنتل(Intel) التي تصّمم وتصنّع أجزاء كبيرة منها اسرائيليا وخاصة تلك الاجزاء الخاصة بالوسائط المتعددة (Multimedia) أو معالجة الرسوم والمواد الصوتية.
وبدأت حاليا بعض الدول النامية بالاهتمام بتطوير المعالجات والحواسيب لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتلبية احتياجات تطوير الصناعة والابحاث الوطنية. فقد أعلنت شركة ZhongKe Menglan الصينية عن تصميم حاسوب شخصي مبني على معالج Godson الذي صممته وصنعته شركة BLX الصينية. وسيتراوح سعر الجهاز الواحد بين 175 و200 دولار، وقد يتدنى إلى 125 دولار خلال الاعوام المقبلة. وسيكون في الجهاز ذاكرة بسعة 256 ميجا بايت وقرص صلب من 40 الى 60 جيجا بايت، وله مخرج VGA للشاشة وأربع مخارج USB بالإضافة لوصلة لشبكة حاسوبية محدود (LAN). وسيعتمد الحاسوب على نظام تشغيل Linux المجاني. واستطاعت الشركة إلى الآن بيع 2000 جهاز ويتوقع أن تبيع ما يزيد عن 10000 في الصين وشرق أسيا بالأعوام القادمة.
وجدير بالذكر أن شركة BLX الصينية تأسست عام 2002 بهدف تصميم المعالجات المركزية فأنتجت حينها معالج Godson والذي لم يكن ذا كفاءة عالية لذا كان استخدامه مقصورا على الأجهزة التي لا تحتاج إلى سرعة معالجة فائقة. أما في 2006 فقد طورت النسخة الجديدة من المعالج المصنع بتقنية 0.18 ميكرومتر والذي سيستخدم بالحاسوب الجديد. وبحسب تقارير الشركة فإن سرعة المعالج ستتراوح ما بين 800 ميجا هرتز -1 جيجا هرتز، وستكون كفاءة المعالج تعادل معالج بنتيوم 3 من Intel بحسب ما أوردت الشركة وسيتمكن من تشغيل افلام DVD وبرامج الحاسوب المكتبية.
أما إيران فربما كان الحصار التكنولوجي المفروض عليها منذ سنوات قد شجعها على أن تخطو حثيثا في هذا المضمار. فقد أعلنت شركة Parsé الإيرانية قبل شهرين عن تصميمها لمعالج 32-بت الذي أسمته Aristo. وكانت الشركة التي تأسست عام 2003 قد صممت معالجا مبسطا كأول تجربة لها في بادئ الأمر. وسيكون المعالج الجديد مناسبا لأجهزة الاتصالات مثل (GPS) والتحكم بعمليات التصنيع والذكاء الاصطناعي بحسب ما أوردت الشركة. وقد تعاقدت الشركة مع شركة تايونية لتصنيع المعالج على رقائق بتقنية 0.18 ميكرومتر. كما طورت الشركة رقاقة تحتوي على المعالج Aristo مع بعض الملحقات والدوائر لتيسير استعماله في تطبيقات أكثر تعقيدا وقد أطلقت اسم قصر Tachra الفارسي على الرقاقة.
وتتوافق بنية المعالج الإيراني مع بنية معالجات Sparc المتوفرة تصاميمها مجانا على الإنترنت. حيث تعج الشبكة العنكبوتية بالتصاميم المجانية للمعالجات التي يفوق عددها الستين، والتي تصلح أن تكون حجر الأساس لتطوير معالجات خاصة بالدول النامية ومن ضمنها العربية. وأشهر هذه المعالجات OpenRisc1K ،والذي صممه مجموعة من الطلاب بدولة سلوفينيا عام 2000، وأتاحوا كل المعلومات اللازمة لاستخدامه وتطويرة بل وحتى تصنيعه على الانترنت مجانا للجميع.
أما الهند فقد كانت السباقة بمجال تصميم وتصنيع الحواسيب. فقد اطلقت عام 2000 مشروع Simputer، الذي يهدف لتضييق الفجوة الرقمية عبر تصميم جهاز حاسوب مبسط سهل الاستعمال من قبل الفئات الفقيرة والقليلة الخبرة بالتكنولوجيا. يعتمد السمبيوتر على معالج Strong Arm الأمريكي و32 ميجا بايت من الذاكرة وشاشة صغيرة وهو يشبه أجهزة المفكرة الالكترونية (PDA)، ويصلح للاتصال بالإنترنت وتشغيل الموسيقى. إلا أن هذا المشروع لم يحظ بقبول واسع كما كانت التوقعات.
وفي المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2005 أعلن عن برنامج حاسوب لكل طفل ، بهدف التقليل من الفجوة الرقمية بمساعدة الأطفال في الدول النامية. من المتوقع أن يكون سعر الجهاز الواحد 100 دولار. وتقوم على المشروع الغير ربحي مجموعة من الشركات العالمية مثل أي أم دي (AMD) وردهات(Red Hat) . وكانت بعض الدول قد اعلنت عن نيتها لشراء هذه الأجهزة وتوزيعها على المدارس مثل مصر والصين ونيجيريا.
أما بالعالم العربي وعلى الرغم من أن بعض البلدان العربية مثل تونس ومصر والسعودية قد شهدت تطورا كبيرا بمجالات التكنولوجيا إلا أن صناعة الالكترونيات ليست متطورة بالشكل الكافي، وذلك لعدم الاستثمار بهذا المجال والاعتماد على الاستيراد للتقنيات الحديثة.
ولكن ثمة محاولات لتصميم حواسيب عربية تعتمد على التصاميم الحرة والمجانية المتوفرة على الانترنت التي سبق ذكرها، وذلك مثل مشروع "أفق" الذي ترعاه جمعية هندسة عربية الغير ربحية، لتصميم حاسوب مبسط مبني على الرقائق القابلة للبرمجة (FPGA)، وذلك من خلال تبني طريقة التصميم عبر الانترنت بمشاركة من الجامعات العربية. غير أن المشروع لا يزال يبحث عن مشاركين من طلاب الهندسة ودعم من الخبراء العرب.

المصادر:


China's BLX unveils 64-bit processor
China readies low-cost PC based on its Godson CPU
Iran develops 32-bit processor
$100 laptop requires low-cost displays, says OLPC CTO
Godson CPU
Parsemi
laptop.org

Monday, January 22, 2007

WebCopier Pro














إعداد - خالد بن محمد المسيهيج
WebCopier Pro : اسم البرنامج
الإصدارة: 4.0
حجم البرنامج: 1.8ميجابايت
http://www.maximumsoft.com/downloads عنوان تحميل البرنامج
Windows98/ME/2000/XP : وصف بيئة التشغيل
وصف البرنامج : أحياناً تجد موقعاً يوافق هواك أو تخشى أن يختفي وتتمنى لو تحتفظ به لديك للرجوع إليه في أي وقت أو تود نقله إلى مكان لا تتوافر به خدمة إنترنت هذا البرنامج يحقق لك هذه الغاية، فببضع خطوات تجده قد قام بتحميل أي موقع تختار وحفظه على قرصك الصلب بكامل ارتباطاته وملفاته، وقد يستغرق من الوقت عدة دقائق أو ساعات بحسب حجم الموقع وسرعة الاتصال لديك. كما يظهر لك من الصورة البرنامج يتكون من شاشة رئيسية تم تقسيمها وترقيمها لتسهيل عملية الشرح والوصف فالزر المشار إليه بالرقم (1) يتم من خلاله إنهاء عمل البرنامج والزر رقم (2) فللبدء بمشروع جديد، يليه رقم (3) لفتح مشروع محفوظ، ثم زر (4) لإغلاق مشروع، و(5) لحفظ المشروع الحالي، أما زر (6) فعن طريقه يمكن طباعة صفحة معينة من صفحات المشروع، الزر (7) يقوم بتشغيل عملية التحميل، و(8) يوقفها بشكل مؤقت، أما (9) فيوقف التحميل بشكل نهائي، يلي ذلك زر (10) لعرض الصفحة، (11) لضبط إعدادات المشروع مثل تحديد مكان التحميل ووصلته، وعدد المستويات للروابط المراد تحميلها..، بينما (12) لضبط تفضيلات التشغيل، والزر (13) لجدولة المهام، يليه زر (14) للتحكم بظهور وعدم ظهور خانة المحتويات المشار إليها بالرقم (17)، أما الرقم (15) فللتحكم بأسلوب عرض التسلسل الشجري للمشروع، و(16) لخصائص المشروع. والمنطقة المشار إليها بالرقم (18) فهي لإظهار الصفحات التي جرى ويجري تحميلها، وأخيراً أزرار التبديل التي يشير إليها الرقم (19) فهي لإخفاء وإظهار شريط التقدم والملفات التي جرى تحميلها.شرح البرنامج:للبدء في مشروع جديد إما أن يتم ذلك عن طريق قائمة ملف أو من خلال الزر رقم (2) ليظهر معالج تلقائي Wizard الشاشة الأولى منه ترحيبية يتم الانتقال إلى الشاشة التالية بضغط Next لتظهر شاشة يكتب بها اسم المشروع، بعد الانتقال للخطوة التالية تظهر ثلاثة خيارات لجلب عنوان الموقع المراد تحميله فإما أن يكون بالإدخال المباشر، أو استدعاء من مفضلة نتسكيب أو من صفحة المتصفح مباشرة، الخطوة التي تليها لإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور هذا بالنسبة للمواقع التي تتطلب بيانات دخول كالحسابات الشخصية أو بعض مواقع البريد الإلكتروني فإن كان الموقع مفتوح ومتاح للجميع فتترك هذه الخانات فارغة ويتم الانتقال للخطوة التالية حيث تحديد موقع الملفات التي سيتم حفظها على القرص الصلب، وبعد ذلك تأتي خطوة الإعدادات فإما أن توافق على الإعدادات الافتراضية (وهو مستحسن للمبتدئين)، الخطوة الأخيرة تظهر لك من خلال شاشة تعطيك فرصة بداية المشروع وكذلك تمكنك من إيقاف عمل المعالج التلقائي لتقوم أنت بالعملية بشكل يدوي.


Wednesday, January 17, 2007

أيدولوجيا القمع والحرية

يرى أدونيس: "أن "اعتقاد الإنسان بأنه يمتلك الحقيقة هو مصدر كل قمع، فهذا الاعتقاد يعتقل العقل: عقل الذات وعقل الآخر، ذلك أن كل اعتقاد من هذا النوع هو بالضرورة إرادة سياسية وممارسة القوة المرتبطة به إنما هو الإرهاب والطغيان" ثم يرى كيف أن "المذهب السياسي – الإيديولوجي يطلب من اتباعه ما يطلبه المذهب الديني من أتباعه: الخضوع دائماً والتضحية بالذات حيناً، والقبول بتضحية الآخر غالباً" ويضيف: "الغير هنا هو العدو/العميل بلغة الإيديولوجيا السياسية، وهو الخارج/الكافر بلغة التدين اللاهوتانية" وهي – أي هذه المذهبيات – "تفرض بالضرورة أشكال القمع الخاصة بالسلطة". إن الحرية أما أن تكون كامنة في داخل الإنسان بشكل حقيقي أو لا تكون. ومن هنا يصبح الحديث عنها ضرباً من الكلام والتشدق إذا لم يتطابق ذلك مع سلوكنا اليومي على المستوى الثقافي أو الحياتي مع الآخر

المقارنة بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي مقارنة بين الصديق والزنديق

بقلم/ عبد الرحمن عبد الخالق
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد..
مدخل:
عمد د. محمد عبد الغفار في مقاله بالقبس عدد 11831 المؤرخ في 12/5/2006 إلى عقد مقارنة جائرة بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وبين ابن عربي قائلاً: 'كنا سابقًا يخوفوننا من اسم ابن عربي كثيرًا، وكنت أتحاشى كُتبه، حتى ملكت بعض كتبه فوجدت نفسي أقف أمام طود عظيم، عقلاً وثقافة شرعية'، وقال عن ابن تيمية: 'إنه عالم من العلماء، وإن الخلاف حوله أعظم من الخلاف حول ابن عربي'.
ولما كان تقديم ابن عربي - وهو أكبر زنديق عرفه تاريخ الإسلام بل تاريخ الإنسانية في كل عصورها - على هذا النحو من رجل يحمل درجة في الشريعة، ومن قبل دعا الناس إلى التصوف المعتدل – في زعمه - وافتخر بأنه يدرس كتاب شرح الحكم العطائية لابن الرندي، ومعلوم أن مؤلف العطائية على خطا ابن عربي.
من أجل ذلك كان لابد لمن حمّله الله أمانة العلم والكتاب أن يذبوا عن الدين, وأن يبينوا الحق للناس، وإلا كانوا مسئولين أمام الله عن السكوت والكتمان، ومن أجل ذلك أقول:

كيف يجمع بين ابن تيمية وابن عربي؟!
هل يصح أن يجمع بين شيخ الإسلام ابن تيمية وبين ابن عربي، فنجعل هذا عالمًا وذاك عالمًا، وكلاهما قد اختلف الناس فيه، وخلاف الناس حول ابن تيمية أشد كما يقول د. عبد الغفار؟!
كيف يقرن بين إمام من أئمة الهدى وعلم من أعلامهم, الذي لم يترك بدعة في الدين منذ ظهور البدع وإلى زمانه إلا وبينها ودحضها, ومن ذلك بدع الخوارج، والمرجئة، والقدرية، والزنادقة، والجهمية بكل تفريعاتهم وخلوفهم، والمتصوفة، والمشركين من عبدة القبور والأولياء والاتحادية، وأهل الوجود، وكل ذلك في مجلدات ضخمة، حيث لم يجعل لهم حجة إلا ودحضها، ولا شاردة ولا واردة إلا وبينها، ولا شبهة إلا أجاب عنها، وظل يدافع عمره عن دين الإسلام بالقلم واللسان، والسيف والسنان، ولم يترك دينًا من أديان الباطل إلا ورد على أصحابه؛ فرد على النصارى، ورد على الفلاسفة والدهرية ومنكرة الصانع. وأفتى المسلمين في كل مشارق الأرض ومغاربها في نوازلهم وأحداثهم وخلافاتهم وأقضيتهم أعظم فتاوى وجدت في الإسلام إلى يومنا هذا؟!!
وغاية ما نقمه عليه مخالفوه من الفتيا قوله بإيقاع طلاق الثلاث واحدة إن كانت في مجلس واحد, وقوله بمنع شد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين, وعند التحقيق يتبين أن الحق والصواب معه.
فكيف يقرن من عاش عمره يدافع عن دين الإسلام ويذب عنه كل عقائد الباطل، وبين كافر زنديق لم يترك عقيدة من عقائد الكفر إلا وأدخلها إلى الإسلام، وألبسها من الآيات والأحاديث ما يروجها على عقول أمثاله من أهل الزندقة والنفاق.
فابن عربي جمع كل عقائد المشركين والوثنيين واليهود والنصارى والزنادقة الذين سبقوه, واستطاع هذا الخبيث أن يجمع هذا كله ويؤلف بينه، ويلبسه لباس الإسلام, فيحمل آيات القرآن وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم في ثعلبية ماكرة، وعبارات ملتوية خبيثة، يعجز عنها كل شياطين الإنس والجن!!
فهل يسوِّي بين ابن تيمية وابن عربي إلا جاهل بحاله، أو من هو على شاكلة ابن عربي؟!

ابن عربي أكبر زنديق عرفه تاريخ الإسلام.. بل تاريخ الإنسانية كلها:
قد كان في تاريخ الإسلام كفار حاربوه كأبي جهل وأبي لهب وكفار الفرس والروم، واليهود، والنصارى، ومن قبلهم قوم نوح، وعاد، وثمود، وفرعون، وقد كان في تاريخ الإسلام زنادقة أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، ونقلوا عقائد الكفار وألبسوها لباس الإسلام؛ كالحلاج، وابن الراوندي، وعبد الكريم الجيلي، وابن الفارض، والتلمساني، وابن سبعين، وعبد العزيز الدباغ، وابن المبارك السلجماسي وغيرهم وغيرهم، ولكن أحدًا من هؤلاء لم يكن كابن عربي قط، ولم يبلغ شأوه ودرجته في الكفر والزندقة والمروق من الدين، فإن الكفار الأصليين وأعظمهم فرعون الذي قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} لم يجعل ربًا للناس جميعهم إلا نفسه، وقال لموسى عليه السلام: {لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ}، وأما ابن عربي فقد جعل كل موجود في الوجود هو الله، بجميع درجات الوجود, وحتى الشياطين والنجاسات – تعالى الله سبحانه وتعالى عما يقول هذا الأفاك – ونستغفر الله من حكاية قول هذا المجرم الخبيث، فأين كفر فرعون من كفر هذا الخبيث؟! وكل الذين أشركوا بالله عبدوا معه إلهًا أو إلهين أو ثلاثة أو مائة من الأصنام والأوثان والكواكب، وأما هذا المجرم فقد جعل كل معبود عبد هو الله لا غير، وأن كل من عبد شيئًا فلم يعبد إلا الله... فأين كفر المشركين من كفر هذا المجرم الخبيث؟!!
وكل الزنادقة الذين كانوا في تاريخ الإسلام أوّلوا بالتأويل الباطني نصًا أو أكثر من القرآن، وهذا الخبيث لم يترك آية في كتاب الله ولا حديثًا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حملها على عقائد الكفار جميعًا, وعقيدة وحدة الوجود على الخصوص [انظر أمثلة ذلك في ثنايا المقال].
وإن كل الزنادقة الذين كذبوا على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم لم يكذبوا كما كذب هذا الأفاك الذي ادعى أنه يتلقى عن الله من اللوح المحفوظ بغير واسطة, وأما النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى عن الله بواسطة وهو جبريل، وأنه لذلك أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن محمدًا خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، وأما هو فخاتم الأولياء، وجعل خاتم الأولياء يعني نفسه أفضل من خاتم الأنبياء.

والزنادقة الذين كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد افتروا عليه في وضع بعض الأحاديث أو تأويل بعض منها، وأما هذا المجرم الخبيث فقد ادعى بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سلمه كتاب فصوص الحكم يدًا بيد, وهو أعظم كتاب في الكفر والزندقة ظهر في الأرض إلى يومنا هذا..
وعامة الزنادقة الذين مروا في تاريخ الإسلام لاحقتهم اللعنة، وذاقوا حد السيف، ولكن هذا الخبيث بثعلبية ماكرة والتفاف خبيث ومظاهرة مريديه استطاع أن يفلت من القتل على الزندقة، ووجد من المجرمين من يطبل له ويزمر، ويرفعه فوق مصافّ الأنبياء والمرسلين، فضلاً عن جميع علماء المسلمين.
ولقد وجدت فيه دوائر الكفر ضالّتهم المنشودة لهدم الإسلام, بل لهدم جميع الأديان، فنشروا تراثه لهدم تراث الإسلام، واعتنوا بكتاباته.. ومن أجل ذلك كانت فتنة ابن عربي من أعظم الفتن التي مرت بالمسلمين.
ولذلك كانت المقارنة بين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وابن عربي هي مقارنة بين الصديق والزنديق، بين إمام من أئمة الهدى والصدق والإيمان، وإمام من أئمة الضلال والكذب والكفر.

اتفاقية 1970: التنوّع الثقافي قبل الآوان

تعتبر اتفاقية اليونسكو، التي اعتُمدت سنة 1970، أداة قانونية رائدة في مكافحة النهب والاتجار غير المشروع، وقد مهّدت الطريق أمام حق الشعوب في ا...