Monday, July 30, 2007

جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي

بيان الجائزة في سنتها الأولى 2006

الفائزون بجوائز ابن بطوطة للأدب الجغرافي 2006
مغربيان، ومصري، وعراقي، وكويتي، وسوريان، وأميركية


أعلن "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق" الذي يرعاه من أبو ظبي ولندن الشاعر محمد أحمد السويدي ويشرف عليه الشاعر نوري الجرَّاح عن نتائج جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي لسنة 2006 وهي خمسة جوائز في ثلاثة مجالات: ثلاث جوائز لتحقيق مخطوطات الرحلة الكلاسيكية، وجائزة للرحلة المعاصرة، وجائزة للدراسات في أدب الرحلة. وأضيف هذا العام مجالان جديدان هما: جائزة الرحلة الصحفية، وجائزة أدب "اليوميات".
فاز بالجائزة هذا العام عن "تحقيق المخطوطات الكلاسيكية" أربعة محققين هم: د. سوزان ميلار (الولايات المتحدة)، د. خالد بن الصغير (المغرب)، د. محمد الصالحي (المغرب)، أ. قاسم وهب (سوريا)، وفاز بجائزة "الرحلة المعاصرة" د. خليل النعيمي (سوريا). وفاز بجائزة "الدراسات في أدب الرحلة" د. نواف الجحمة (الكويت)، وفاز بجائزة "الرحلة الصحفية" ابرهيم المصري (مصر)، وفاز بجائزة "اليوميات والمذكرات" فاروق يوسف (العراق).
وبذلك يبلغ عدد الحائزين على الجائزة حتى تمام دورتها الرابعة 23 باحثاً وكاتباً عربياً وأجنبياً.

الأعمال المتسابقة
تشكلت لجنة التحكيم لهذا العام، كما في الأعوام السابقة، من 5 أعضاء من الأساتذة المختصين والأدباء العرب، وبلغ عدد المخطوطات المشاركة 42 مخطوطاً جاءت من 13 بلداً عربياً، وتوزعت على الرحلة العربية المعاصرة والدراسات بصورة أكبر، وعلى المخطوطات المحققة بصورة أقل. وقد جرت تصفية أولى تم بموجبها استبعاد عدد قليل من الأعمال لم تستجب للشروط العلمية المنصوص عنها بالنسبة إلى التحقيق، واستبعد ما غاب عنه المستوى بالنسبة إلى الجائزة التي تمنحها الدار للأعمال المعاصرة. وقد نزعت أسماء المشاركين من المخطوطات قبل تسليمها لأعضاء لجنة التحكيم لدواعي السريّة وسلامة الأداء، وجاءت النتائج على النحو التالي:

جائزة المخطوطات المحققة:
* رحلة الصفار إلى باريس 1845-1846، محمد الصفار الأندلسي التطواني، تحقيق: د. سوزان ميلار (الولايات المتحدة)، عرب النص وشارك في التحقيق: د. خالد بن الصغير (المغرب)
* النفحة المسكية في السفارة التركية 1589، علي بن محمد التمكَروتي ، تحقيق وتقديم: محمد الصالحي (المغرب)
* رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى إيطاليا 1613 ـ 1618 م، حققها وقدم لها: قاسم وهب (سوريا)

جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة:
* قراءة العَالَم، رحلات في كوبا، ريو دي جانيرو، مالي، لشبونة، والهند الأوسط، خليل النعيمي (سوريا)

جائزة الدراسات في الأدب الجغرافي:
* صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الإسلامي في القرنين السادس والثامن الهجري 12 و14، د. نواف عبد العزيز الجحمة (الكويت)

جائزة اليوميات:
* لا شيء .. لا أحد يوميات في الشمال الأوروبي، فاروق يوسف (العراق)

جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية:
* رصيف القتلى مشاهدات صحافي عربي في العراق، ابرهيم المصري (مصر)

توزيع الجوائز في الجزائر
وستصدر الرحلات الثلاث المحققة الفائزة في سلسلة "ارتياد الآفاق"، والرحلة الفائزة بجائزة الرحلة المعاصرة في سلسلة "سندباد الجديد"، والكتاب الفائز بجائزة ابن بطوطة للدراسات في سلسلة "دراسات في الأدب الجغرافي". والكتاب الفائز بجائزة الرحلة الصحفية في سلسلة "أرض الحدث"، والكتاب الفائز بجائزة "اليوميات" في سلسلة "يوميات". توزع الجوائز في احتفال يقام على هامش الملتقى الدولي الأول للكتاب العرب في المهجر والذي سيعقد في الجزائر تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد: عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف وزارة الثقافة الجزائرية وبالتعاون مع المكتبة الوطنية الجزائرية من 24 إلى 28 حزيران/يونيو 2007




--------------------------------------------------------------------------------

بيان لجنة التحكيم الجائزة لسنة 2006

اجتمعت لجنة التحكيم ما بين 15 مايو و5 يونيو وتوصلت إلى اختيار الأعمال التالية للفوز بجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات، والرحلة المعاصرة، والدراسات في الأدب الجغرافي، والرحلة الصحفية والكتابة اليوميات.
وقد اختارت اللجنة الأعمال الفائزة التالية للاعتبارات المذكورة:

جائزة المخطوطات المحققة:
رحلة الصفار إلى باريس 1845-1846، محمد الصفار الأندلسي التطواني
تحقيق: د. سوزان ميلار، عرَّب النص وشارك في التحقيق د. خالد بن الصغير
تكمن أهمية رحلة الصفار في قدرة كاتبها على تقديم أجوبة عن أسئلة من قبيل: أين يكمن سر قوة الفرنسيين؟ كيف تمكنوا من الوصول إلى ذلك المستوى من القوة؟ كيف استطاعوا قهر الطبيعة وإحكام قبضتهم على مسارها بطرق وأساليب مازالت خافية عنا؟ كيف يعيش الفرنسيون حياتهم اليومية، وكيف يربون أبناءهم وخدامهم؟ ما هي أحوالهم التعليمية، وكيف يسلون أنفسهم ويروحون عنها، وماذا يأكلون؟ وباختصار، ما هو وضع حضارتهم، وما هي أوجه اختلافها عن حضارتنا؟ وبالتالي على تسجيل تجربته في صور دقيقة الرسم وذات عمق إنساني. فكانت له القدرة على فتح نافذة على عالم بعيد عن عالمه هو، ونقل مشاهدته إلى غيره. ومن خلال وصفه الدقيق لما هو جديد، ويكاد يكون كل شيء جديدا، نحس بنسيج اللقاء الثقافي: وبقراءتنا لما دونه عن رحلته، نجد أنفسنا أمام فرصة نادرة تتاح لنا لتقمص شخصية أحد رجال الفكر المغاربة في لحظة حرجة تمتحن معتقداته ومشاعره وتوجهاته. إن "موعد" الصفار مع الجديد، على حد تعبير رولان بارت ((Barthes، يحدث مواجهة أكبر حجما مجد خلالها تجربته مرات عديدة. وتمثلت خلفيات رحلته في أحداث ووقائع أدت، بشكل عميق، إلى قلب التصور الذي كان لدى النخبة الحاكمة في المغرب عن قوتها إزاء الغرب رأسا عل عقب. وفي الواقع، كانت الرحلة في حد ذاتها جزءًا من ذلك المجهود الذي استهدف القيام بمحاولة لتصحيح الخلل والتبصر بمعرفة الأسباب الكامنة وراء الإخفاقات. وقد تميز العصر الذي عاش فيه كاتب الرحلة بالقلق الذي انتاب المغاربة من قدرتهم على مواجهة الغرب المتحكم في جميع مقومات التفوق العسكري. كما تميز أيضا بوجود تخوفات كبيرة من وقع القضايا الخارجية وخطورة تأثيرها على الأحوال الداخلية لنظام اتسم بهشاشته. وكانت هذه القضايا العريضة مطروحة مسبقا قبل الرحلة. وقد ارتأت لجنة التحكيم أن كلاً من تحقيق الرحلة ودراستها التي قامت بها الباحثة الأميركية سوزان ميللر، وتعريب الدراسة والتحقيق بالعربية يستحقان بامتياز جائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات، ويعتبر العمل الذي قاما به إثراء بيناً للثقافة العربية.

النفحة المسكية في السفارة التركية 1589، علي بن محمد التمكَروتي
تحقيق وتقديم: محمد الصالحي

اختارت لجنة التحكيم هذا النص لجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطت لتمتع تحقيقه بالشروط العلمية واستيفائه هذه الشروط باقتدار علمي.
رحلة مرآوية، يتقابل فيها السَّفَر واللغَة. اللغة مرآةُ السَّفَر. والسَّفَر مرآةُ اللغة. لم يَسْعَ التمكَروتي في سفارته ما بين المغرب والمشرق وهو مندوب السلطان المغربي أحمد المنصُور الملقب بالذهبي، للقاء السلطاني العثماني مراد الثاني، إلى وضع ذاته في صُلب رحلته، ولا إلى جَعل هذه الذات المرآةَ التي تنعكس عليها الجغرافيا والتمظهُرات الثقافية العامَّة من عُمرانٍ وعادَاتٍ. ولا سعَى التمكَروتي، وهذا هو المدهِش، في هذه الرّحلة، إلى اكتساب بطولة أو إعلاء شأنِ الذَّاتِ المغامِرَة. بل عكسَ كل ذلك سعى إلى تثبيت صُورَة الفقيه الملفّع بعباءة الأدَب، والأديب الملفّع بعباءة الفقيه. وفي اعتقاد المحقق أنه نَجح في ذلك.
في هذه الرحلة يصف الرحالة مدينة القسطنطينية، ومراسِيم الاِستقبال في القَصرِ. وعلى رغم أن قَلم التمكَروتي يَحرَنُ إذ يُشيحُ ببصره عن المكامِن التي يُمكنُ أن يقدحَ زنَادَها فينبعث منها المدهش والغريب مما شاهده في عاصمة الخلافة، فإن نص رحلته يعتبر بامتياز وثيقة بالغة الأهمية عن سلطنتين وسلطانين وقصرين والطريق بينهما في القرن السادس عشر. ولعل وصف أهوال البحر من بين أميز ما دونه هذا الرحالة المولع باللغة والشعر والبيان. وكما يلاحظ المحقق فإن في مظنُون التمكَروتي أنه لا يمكن فَهمُ الآنِي والآتِي إلاّ بالاتكاءِ على الماضِي. الماضِي هُنا هو ذاكرة التمكَروتي المحشوَّة بالشِّعرِ والحكمة والبلاغة المنمطة المسكوكة التي لا يَبذُل صاحبُهَا أي جهدٍ في تطويعها. كلّ دَيْدنه ومبتغاه أن يكشف عن عُلوّ كَعْبِهِ في الاستِظهار.

رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني إلى إيطاليا 1613 ـ 1618 م
حققها وقدم لها: قاسم وهب

تُعد رحلة الأمير فخر الدين المعني الثاني من الوثائق النادرة في بابها ؛ فهي من أقدم المدوّنات العربية التي وصفت جوانب مهمة من مدنيَّـة أوربا في مطلع القرن السابع عشر، فبعض المدن التي زارها المعني أو أقام فيها ضيفاً على آل ميديتشي شهدت بدايات النهضة الأوربية الحديثة التي عمّـت آثارها فيما بعد أرجاء المعمورة كافة، وكانت إقامته ضيفاً على آباء النهضة الأوروبية آل ميديتشي لخمس سنوات سبباً في ما حاول إحداثه من نهضة في يبلاد الشام. دفع ثمنها عنقه وعنق ولده . ولعل المثير أن الملاحظات المدونة في هذه الرحلة تجعلنا نكتشف أن التفاوت الحضاري بين العرب والغرب آنذاك لم يكن كبيراً ، بل ربما كان بوسع العرب تجاوزه لو لم يقـُم العثمانيون بقطع الطريق على بوادر التطورات الرامية إلى تأسيس نهضة عربية تستلهم نهضة الغرب، أو تستفيد من بعض منجزاتها. ومما يزيد من أهمية هذه الرحلة أن صاحبها رجل دولة محنـَّـك ، ومحارب لا يلين؛ لم يتوان َعن الوقوف في وجه أكبر إمبراطورية في الشرق دفاعا ً عن شعب ٍ أرهقته المظالم، وأنهكته الحملات العسكرية المتوالية التي طالما شنها عليه الحكام والولاة العثمانيون.
والميزة التي لا تقل أهمية عما سبق هي اللغة التي كـُتب بها هذا النص ، وما تحمله من دلالات تعكس المستوى الذي انحدرت إليه أساليب الكتابة في زمن ٍ تفشّى فيه الجهل والتجهيل بين الخاصة والعامة على السواء.
أخيراً ولعل من الضروري الإشارة إلى أن اللغة التي كتبت بها الرحلة تغري المعنيين بالدراسات اللغوية بالنظر في تطور اللهجات المحكية في بلاد الشام خلال القرون الأربعة الأخيرة ، وما طرأ عليها من تغيير، وما حملته من مصطلحات ، وما خالطها من مفردات مستحدثة أو مُعرَّبة.
اختارت لجنة التحكيم هذا النص للفوز بجدارة بجائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات لسنة 2006 لكونه يعتبر كشفاً علمياً وتاريخياً اجتهد محققه في كشفه وتحقيقه وزوده بمقدمة ضافية تلقي ضوءاً على نص لا غنى عنه لكل قارىء مهتم.

جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة:
قراءة العَالَم - رحلات في كوبا، ريو دي جانيرو، مالي، لشبونة، والهند الأوسط
خليل النعيمي
حاز هذا الكتاب على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة لخصوصية الرؤية والتجربة والكتابة التي اجتمعت لصاحبه بين دفتيه. فالرحالة هنا ليس سائحاً وكتابه ليس دليلاً للسائحين. إنما "الرحّالة قارئ! لكنه لا يقرأ الكلمات، وإنما العلامات." بهذا الوعي يكتب الرحالة والروائي خليل النعيمي كتاباً جديداً في السفر. 6 نصوص عن 6 رحلات قام بها الكاتب حول العالم غطت أربع قارات، ووقفت على جغرافيات الأرض والناس، وعلى الروح الإنساني بصفته كلاً لا يتجزأ مهما اختلفت اللغات وتباينت التجارب والأعراق. لأن "التعوّد على رؤية الأشياء، والكائنات، نفسها، يصيبنا بالعمى" نحن نسافر، فنحن "لا ندرك، وإنْ كنا نعلم" أن الكون مليء بالشغف والأساطير الحية، إلا عندما نسافر."، فالسفر بهذا المعنى، ومن خلال هذه الرؤية الشفافة والعميقة بحث عن الحرية. إنه، أيضاً، محاولات متكررة لاستكشاف الذات من خلال استكشاف العالم، والتعبير عن الألم الشخصي من خلال لمس ألم الآخر المجهول، والخلاص من خلال البحث عن أمل جديد فـ"للسفر وجوه! والوجه الذي يهمنا هو الذي يجعلنا نتشبّث بمشاهد الكون، وكأنها لم تكن إلا لنا".
بهذه الرؤية النافذة يكتب المسافر، وقد سافر مغامراً لئلا يريد أن يعود بالوعي الذي بدأ به. فالرحالة بالنسبة إليه "لا يجوب العالم بحثاً عن الصورة، وإنما عن الجوهر."، ولأجل هذا السمو الروحي في التعبير عن الأرضي، والبراعة في الكتابة حاز كتابه، بامتياز، على جائزة ابن بطوطة للرحلة المعاصرة لسنة 2006. وترى فيه لجنة التحكيم إضافة حقيقية إلى أدب الرحلة المعاصر، ولعله أن يكون من تلك الكتب التي ستبقى طويلاً في أيدي القراء.

جائزة الدراسات في الأدب الجغرافي:
صورة المشرق العربي في كتابات رحالة الغرب الإسلامي في القرنين السادس والثامن الهجري / 12 و14م
د. عبد العزيز الجحمة

دراسة بانورامية قيمة لصورة المشرق العربي من خلال مدونات الرحلات المغربية والأندلسية التي تتجاوز محتواها كمجرد مذكرات، إلى كونها مصدراً من مصادر التأريخ للمشرق العربى في ثقافاته وحضاراته الإنسانية المختلفة، بحيث إن الرحلات المذكورة تعتبر ـ من هذه الناحية ـ تأريخاً لما أهمله التاريخ. ولما كانت هذه الرحلات من إنتاج مغاربة، بينما أحداثها جرت في مسرح بيئات أخرى مشرقية كالحجاز ومصر والشام والعراق وفي المسافات التي تفصلها، فإن اهتمام مؤلفيها انصب على معالم جديدة عليهم ومظاهر وأمثلة ومعطيات ونظم وأشخاص من صميم البلدان التي حلوا بها، وهو ما اثرى تجاربهم الشخصية.
ولما كانت قلَّة من المتخصصين والباحثين في التاريخ الوسيط قد تناولت بالدرس مجالات الحياة في المشرق العربى من خلال الرحلات المغربية والأندلسية، فلا بد من الإشادة هنا بهذا الجهد العلمي المركز الذي تناول رحلات المغاربة والأندلسيين إلى المشرق بالدراسة والتعريف والتحليل واستخلاص النتائج. ومن جريدة الكتاب يمكن للقاريء أن يلاحظ ما اعتمد عليه الدارس من مصادر ذات أصول ومشارب متنوعة. ساعدته على استكشاف وتركيز تلك الصورة التي رسمها الرحالون المغاربة والأندلسيون للمشرق العربي في العصور الوسطى. وكما جاء في بيان لجنة التحكيم فقد أنجز الدارس عمله ببحث دؤوب وذهن متقد، وعقلية منفتحة وموضوعية لافتة للانتباه، فاستحق على هذا العمل العلمي الممتاز جائزة ابن بطوطة للدراسات في أدب الرحلة.

جائزة اليوميات:
لا شيء .. لا أحد - يوميات في الشمال الأوروبي
فاروق يوسف
هذا هو الكتاب الأول الفائز بجائزة ابن بطوطة لكتابة "اليوميات" مؤلفه شاعر وناقد تشكيلي عراقي مقيم في السويد، ويومياته هذه تعكس الداخل الإنساني الهارب من صقيع المنفى الأوروبي وجهنم مسقط الرأس إلى عالم الذات في اتساق الخارج مع الداخل. "لا شيء.. لا أحد" كتاب من الجمال الطبيعي، يخلو من لعبة التلفيق، ليهب قارئه أوقاتاً من الصفاء الحقيقي. وإذا كانت كتابة اليوميات فنٌّ يقع في خانة التأريخ لليومي والشخصي، متقاطعاً مع حياكات مجتمعية وتاريخية أخرى، بالغة التعقيد بفعل مركّباتها النفسية والمزاجية المتعلقة بلحظة الكتابة، فإن هذه الكتابة تتقاطع أيضاً مع المكان الآخر بوصفه الشاهد الصامت على كل لحظة يعيشها المنفي.
بالنسبة لواقعنا الشرقي، وثقافتنا العربية تبدو كتابة اليوميات عملاً بالغ الندرة، فقد ألِف الكتاب العرب القدامى فكرة التأليف المعرفي والأكاديمي بصورته الموضوعية غالباً، غير الشخصية، وغير المتماهية مع الذات بوصفها فاعلاً في إنتاجنا المعرفة وفي علاقتها الوجودية بالمعرفة.
في هذه اليوميات يمزج الكاتب تأملاته وخواطره عن ذاته وعالمه بسطور شعرية سرعان ما تطغى على الجزء الثاني من كتابه ليتحول الشعر إلى شريك أساسي في هذه اليوميات. وعلى رغم أن الشق الأول من الكتاب أكثر إبداعية لما في نثره المضيء من سطوع وعلو، مقابل سطور الشعر التي ستغادر قدرتها على الإدهاش لتستقر في نمط متوقع، إلا أننا بإزاء يوميات عجيبة في قدرتها على نقل ما يعتمل في نفس صاحبها وما يتوارد إلى خاطره، وكذلك ما يغامر فكره وملكاته الإبداعية صوبه.
كتاب استحق عن جدارة كبيرة جائزة ابن بطوطة لكتابة "اليوميات" في دورتها الأولى، فهو لبنة أكيدة في سلسلة من الكتب التي ستتوالى، الواحد بعد الآخر، لتثري المكتبة العربية والقارئ العربي بأدب التجارب الشخصية، وبالسفر مع الكائن ليس في رحلة واحدة أو بضع رحلات في الجغرافيا، وإنما، هذه المرة، في رحلة حياته كلها. إنها اليوميات.

جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية:
رصيف القتلى - مشاهدات صحافي عربي في العراق
إبرهيم المصري

يوميات ملتهبة لشاعر يتجول بعينين مفتوحتين وعقل متحفز مستطلعاً فاجعة الحرب من الزوايا الأكثر إيلاماً: الإنسان ومصيره. على أنقاض الديكتاتورية وفي ظلال آلة الحرب الأميركية وجنودها، قام الشاعر بلباس الصحافي وعدَّته بمغامرة تنطوي على مجازفة وخطرٍ كبيرين، ليروي في كتابه هذا قصصاً إنسانية التقطها من شهود الفاجعة بوصفه مراسلاً تلفزيونياً يغطي أحداثاً في منطقة تلتهمها الحرائق.
أفاد صاحب الرحلة مما سبق وأنجز من تقارير تلفزيونية عن مآس الديكتاتورية والحصار والحرب، فإذا به يؤلف كتابه من مقبرة جماعية في كربلاء، وأرض مجففة في الأهوار، ومعارض إسلامي حفر مخبأ في بيته وتوارى فيه اثنين وعشرين عاماً، هرباً من أجهزة الأمن السياسي، وطفلة مشلولة لم تجد علاجاً، ومخدوعاً بالديكتاتور فهو من فدائييه، وشاب يباهي بقميصه الذي داس عليه صدام ذات يوم بحذائه ليخاطب الجماهير ويرتقي عربته العسكرية، إلى مساجد الديكتاتور التي أنفق في بنائها مئات الملايين من الدولارات فيما كان شعبه يئن تحت وطأة حصار أودى بحياة الملايين، وخصوصاً الأطفال.
لجنة التحكيم، التي أبدت عدم اتفاقها مع الكاتب حول بعض التفسيرات السياسية للأحداث، ارتأت أن الكتاب يستحق جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحافية لصدقه وجرأته في الكشف عما توصل إليه من قصص وأحداث ومشاهد ذات دلالات إنسانية، انتصر معها الكاتب لقضايا الناس المظلومين ولفكرة الأمل وإرادة الحياة على مظاهر اليأس.

المصدر
http://www.alrihla.com/winners2006.htm

مدينة الخليل

موقع رائع يسرد تاريخ مدينة الخليل الفلسطينية وقراها

تعرف على المزيد من خلال الرابط التالي

http://rom7enar.jeeran.com/

الموصول والصلة

الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة
(المؤلف : ابن عبد الملك المراكشي)
***
من أهم كتب التراجم الموسوعية في الغرب الإسلامي، اشتمل على وثائق تاريخية، تعد من أهم ما يعتمد عليه في تاريخ المغرب والأندلس، سيما في عهد الموحدين.
يضم المطبوع منه حتى الآن (4306) تراجم. وأراد به مؤلفه ابن عبد الملك المراكشي (ت703هـ) أن يكون ذيلاً على كتاب (الصلة) لابن بشكوال، الذي ذيل به (تاريخ علماء الأندلس والطارئين عليها) للحافظ أبي الوليد ابن الفرضي.
قال ابن الزبير في كتابه (صلة الصلة) بعدما ذكر كتاب المراكشي هذا: (وعلى هذا الكتاب عكف عمره).
وتقع مخطوطته كما وضعها المؤلف في تسعة مجلدات ضخمة، لا يزال بعضها في حكم المفقود،
وهي الجزء (2 و3 و7 و9 وقسم من الجزء 4 / لعله الأول)...
وقد اضطلع د. إحسان عباس ود. محمد بن شريفة بتحقيق ما وصلنا منه.

فصدر السفر الأول بتحقيق ابن شريفة في بيروت (بلا تاريخ) ويضم (871) ترجمة...

وصدر ما وصلنا من الجزء الرابع (القسم الثاني) بتحقيق إحسان عباس: بيروت 1964م ويضم (407) تراجم. ..

ثم أصدر الخامس في قسمين: بيروت 1965م ويضم (1299) ترجمة...

ثم أصدر السادس: بيروت 1973م وهو خاص بالمحمدين، ويضم (1292) ترجمة و(23) ترجمة استدركها التجيبي على هذا الجزء. ..

ثم أصدر ابن شريفة الجزء الثامن: الرباط 1984م معتمداً نسخته الفريدة في العالم، وتضم (292) ترجمة وقدم للكتاب بترجمة وافية للمؤلف تقع في (133) صفحة، وأضاف إليه (115) ترجمة للغرباء والنساء، نقلها من
كتاب (صلة الصلة) لابن الزبير، وضمها إلى هذا الجزء...

المصدر
http://www.atourath.com/montada/showthread.php?t=1240

Friday, July 27, 2007

WorldCat Registry

Have you checked your WorldCat Registry profile?
The WorldCat Registry is a Web-based directory for libraries and library consortia. The Registry is designed to save you time by serving as a single distribution point of information that defines your institutional identity, including services, relationships and contacts.

You no longer have to use different interfaces and methods to communicate this key data to other libraries, vendors, funding agencies and additional third parties. Instead of a tangle of faxed paper forms, phone calls and Web sites, you maintain one profile in one place and share it with the people who need access to its information.

You may have a profile already—check for it now!
The Registry is open to all libraries and consortia inside and outside the OCLC cooperative. OCLC has automatically created WorldCat Registry profiles for many institutions, including its member libraries, and pre-populated those profiles with existing data.

If you haven't yet, visit the WorldCat Registry home page and search the Registry for an auto-generated profile for your library. You can create a user account online or log in with your user account for the OCLC Online Service Center or WorldCat Services (FirstSearch) and begin updating and adding information to your profile's various screens (below).



Why it's important
OCLC member libraries' WorldCat Registry profiles will be relied upon more and more as OCLC consolidates the collection of many types of data in the Registry. OCLC will also automatically transfer applicable profile information such as OPAC URL, OpenURL Server location or your library's Web site address into WorldCat.org. All libraries will benefit as profile information is syndicated across the Web sites where information seekers start to search, including WorldCat.org. So make a note to keep your profile current!

Learn more about WorldCat Registry >>

OCLC MEMBERS: A note about maintaining IP address data

If you currently maintain an IP address setting for your institution in the FirstSearch Administrative Module and/or other OCLC applications, for the moment you should continue to maintain the setting in those interfaces. IP address information stored in a WorldCat Registry profile is, temporarily, provided only for the informational purposes of parties with whom you share your profile. OCLC will be applying data from the IP address portion of your Registry profile to other OCLC applications at a later date.

Monday, July 9, 2007

بانت سعاد

أشرف سالم

بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ مُتيَّمٌ إثرها لم يفد مكبولُ

وما سعاد غداةَ البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول

أرجو وآمل أن تدنو مودتها وما إخال لدينا منك تنويل

**

نُبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول

لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل

إن الرسول لنور يُستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

**

في عصبةٍ من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا

لا يقع الطعن إلا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت تهليل

هذه بعض أبيات القصيدة العصماء التي أتى بها كعب بن زهير بن أبي سلمى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسلمًا وتائبًا عَمَّا كان منه من هجاء للمسلمين، وقد عرفت تلك القصيدة في تاريخ الأدب العربي بـ"البردة" لأن الرسول –عليه الصلاة والسلام- عندما سمعها استحسنها وخلع على كعبٍ بردته لتكون وسامًا لكعب على قصيدته التي أصبحت مَعلمًا، نحاول في عجالة استعراض أهميتها وأثرها:

1 - قصيدة "بانت سعاد" تكتسب أهميتها من ملابساتها التاريخية بما يفوق قيمتها الفنية التي لا نشكك فيها بالطبع، ولكنها تندرج في إطار القوالب العامة لقصائد الشعر الجاهلي؛ حيث حملت من أغراضه الغزل والنسيب والوصف والحماسة والمدح والاعتذار والحِكَم والأمثال، ومن ملامحه فخامة الألفاظ وقوة الجرس الموسيقي، وتسودها ملامح الحياة الصحراوية فترى فيها الرياح والرمال والجمال والسيوف. وهنا ملاحظة لطيفة وهي أن مؤرخي الشعر العربي يقولون: إن الشعر العباسي كان شعرًا نباتيًّا لما فيه من وصف الورود والخمائل والرياحين والبساتين، بينما الشعر الجاهلي كان حيوانيًّا؛ لما يكثر فيه من ذكر الخيول والجمال والظباء والكلاب..إلخ. ويكفي أن تعلم أن هذه القصيدة التي يبلغ عدد أبياتها ستين بيتًا كان نصيب الإبل منها عشرين بيتًا أي الثُلث، فإذا أضفنا ما ذكر فيها من حيوانات أخرى -كالفيل والأسد والظبي وغيرها- لكانت قصيدة "بانت سعاد" مصداقًا لهذه المقولة.. كما ننوه بأن هذه القصيدة على وزنٍ من أكثر الأوزان شيوعًا عند شعراء الجاهلية وصدر الإسلام وهو بحر البسيط ووزنه (مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن) وقد نظم الشهابي هذا الوزن بقوله:"إذا بسطت يدي أدعو على فئةٍ .. لاموا عليك عسى تخلوا أماكنهم .. مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن .. فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم".

2 - قبل أن نتكلم عن تأثير القصيدة، نتكلم عن تأثرها. فإن "بانت سعاد" تمثل نمط القصيدة الجاهلية، كما أنها متأثرة أيضًا بصورة مباشرة بعدد من قصائد الشعراء السابقين والمعاصرين لكعب بن زهير فللأعشى قصيدة يقول مطلعها: بانت سعاد وأمسى حبلها رابا .. وأحدث النأي لي شوقًا وأوصابا. وللنابغة الذبياني قصيدة يقول فيها: بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما.. واحتلت الشرع فالأجزاع من إضما. ولطفيل الغنوي لامية يصف فيها محبوبته "شماء" بصفاتٍ تتطابق مع صفات سعاد كعب حيث يقول:

هل حبل شماء قبل البين موصول .. أم ليس للصرم عن شماء معدول

إذ هي أحوى من الربعي حاجبه .. والعين بالإثمد الحاري مكحول

إن تمسِ قد سمعت قيل الوشاة بنا .. وكل ما نطق الواشون تضليل

فما تجود بموعود فتنجزه .. أم لا فيأسٌ وإعراض وتجميلُ

ولا نريد الاسترسال في هذا الميدان الذي تكثر فيه الشواهد؛ لأن التأثير المتبادل بين شعراء العصر الواحد ظاهرة محسوسة تمليها طبائع الأمور؛ حيث تتشابه البيئة وتشترك التجارب وتفرض الأوزان والقوافي صبغتها على الموضوعات.

3 - "بانت سعاد" تتفرد بين فرائد الشعر العربي بما أحدثته من تأثير على مر العصور. وظهر هذا التأثير في حرص عشرات الشعراء، إما على معارضة القصيدة أو الاستفادة من صورها أو ألفاظها حتى تكونت مكتبة شعرية وافرة وثرية بتأثير قصيدة كعب. ومن أشهر قصائد المدائح النبوية التي عارضت "بانت سعاد" لامية الحميدي التي مطلعها:

بانت سُليمى ففكر الصب مشغول . . وقلبه من لظى الهجران مشغول
ولامية عبد الرحمن بن حسن:

لي في الهوى مذهبٌ ما عنه تحويل .. وما لحبي تغيير وتبديل

ولامية النابلسي:

هل في البروق عن الأحباب تعليل .. لا والذي ماله في الحكم تعليلُ

أما أشهر هذه المعارضات فهي لامية البوصيري التي يقول مطلعها:

إلى متى أنت باللذات مشغول وأنت عن كل ما قدمت مسئول

فقد أشار في قصيدته إلى أنه يعارض بها قصيدة كعب، وأنه وإن وازن بها قوله فإنها لا تعادله في حسنه ولا تناظره، إلا كما تناظر المثاقيل ما يوزن بها من الدر، وهذا معنى جميل لم يسبقه إليه أحد إذ يقول:

لم أنتحلها ولم أغصب معانيها .. وغير مدحك مغصوب ومنحول

وما على قول كعبٍ أن توازنه .. فربما وازن الدرَّ المثاقيلُ

وهل تعادله حسنًا ومنطقها .. عن منطق العرب العرباء معدول

ثم يقول بعد هذه الأبيات: إنه لما كان غرضهما واحدًا -وهو مدح الرسول (ص)- فلا بأس من أن يغلبه كعب، فهو إنما يقفو أثره للبركة التي نالته بسببها؛ حيث استحق بها عفو الممدوح وصان بها دمه:

وحيث كنا معًا نرمي إلى غرضٍ .. فحبذا ناضلٌ منا ومنضولُ

إن أقف آثاره إني الغداة بها .. على طريق نجاحٍ منك مدلولُ

لما غفرت له ذنبًا وصنت دمًا .. لولا ذمامك أضحى وهو مطلولُ

رجوت غفران ذنبٍ موجبٍ تلفي .. له من النفس إملاءٌ وتسويل

4 – هناك أيضًا من هذه الألوان التأثير العلمي في ميدان الأدب والثقافة الإسلامية، ويتمثل في المؤلفات التي خصصت على مر العصور لشرح قصيدة "بانت سعاد" والتي بلغت عددًا كبيرًا تناثرت وتفرقت في مكتبات العالم بين المخطوط والمطبوع، ولم يبق منه سوى الذكر. على أية حال؛ فالمتوافر الآن من هذه الشروح حوالي خمسين، اختلفت في منطلقها ومنظورها إلى القصيدة؛ فمنها الشروح اللغوية مثل شرحِ السكري وشرح الخطيب التبريزي وشرح الأنباري وغيرها... والشروح النحوية كشرح البغدادي وشرح ابن هشام وغيرهما ... والشروح الأدبية وأهمها شرح السيوطي المسمى "كنه المراد في بيان بانت سعاد" وشرح جمال الدين بن هشام، ثم الشروح التي جنحت إلى النهج الصوفي مثل شرح الشيخ القدسي "الإسعاد في تحقيق بانت سعاد" وكذلك شرح محمد القاري وغيرهما... ولكم أن تتخيلوا حجم ما أضافته هذه الشروح للمكتبة العربية من مسائل وشواهد وآراء.

5 – من الأثر الشعري للقصيدة نجد، بالإضافة للمعارضة، تشطير أبيات القصيدة وتخميسها، ومن التشطير قول الشاعر:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول .. مدله حائرٌ والعقل معقول

معذبٌ في هواها هائمٌ دنِفٌ .. متيمٌ إثرها لم يفد مكبولُ

ومن التخميس قول الشاعر:

قلبي على حب من أهواه مجبول .. ونقل شوقي لدى العشاق مقبول

يا لائمي خلني فالعقل مخبول … .. بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

متيمٌ إثرها لم يفد مكبول
فإذا انتقلنا إلى الطرائف الأدبية والمُلح الشعرية نجد العديد من أرباب الفنون قد وظفوا القصيدة لنظم علومهم؛ فعلى سبيل المثال نظم بعض علماء مصطلح الحديث:

يا من حديث غرامي في محبتهم .. مسلسل وفؤادي منه معلولُ

حبي صحيحٌ ومقطوعٌ به ألمي .. عشقي حديثٌ قديم فيك منقول

ونظم بعض علماء النحو:

إن ميزوني بعطفٍ فهو بغيتهم .. وإن هم خفضوا دمعي فمحمول

هم عرفوني وكان الحال نكرني .. فكيف أصرف وجدي وهو معدولُ

وهناك من استعرض سور القرآن الكريم من خلال لامية معارضةٍ لكعب فكان مما قال:

تجمعوا زمرًا في كل واقعةٍ .. إلى القتال وجيش الكفر مخذولُ

وبالحديد فكم أبدوا مجادلةً .. للكافرين وسيف البغي مفلول

تبارك الله سبحان الإله لقد .. وافاه بالنصر عند الصف جبريلُ

والحقيقة أن التوسع في ذكر الأمثلة يحتاج إلى مجلدات، ولكن لا يفوتني هنا -من باب الدعابة – أن أنقل للمشاهد مثالاً لقصيدة لامية شطر فيها "الخفاجي" "بانت سعاد" وحشد في تشطيره ألفاظًا معجميةً غريبة فكان مما قال :

ولن يبلغها إلا عذافرةٌ صلخدمٌ عسلٌ سجحاء عيهول

قصية شيظمٌ علطوس ساهمةٌ لها على الأين إرقالٌ وتبغيلُ

غلباء وجناء علكوم مذكرةٌ عرفاس عرمس ما في اللحم ترهيل

هرجاب مائرة الضبعين عجلزةٌ في خلقها عن بنات الفحل تفضيل

6 – هناك شبهة مثارة حول العاطفة الدينية والروح الإسلامية لكعب بن زهير ومصدر إثارتها سببان: الأول المقارنة بينه وبين سائر شعراء الرسول -صلى الله عليه وسلم- كحسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهما وهذه مقارنة غير منصفة لكعب، فهؤلاء من أصحاب السبق والصحبة أسلموا مبكرًا واقتربوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبوه طويلا وشهدوا مواقع الإسلام الكبرى وعاصروا نزول القرآن وأنشدوا الكثير من الأشعار التي تؤرخ لعصر النبوة، كانت العقيدة روحها، أما كعب فقد تأخر إسلامه إلى ما بعد الفتح، فلم ينل مثل ما نالوه من الشرف والرفعة، ولم يُتح له أن يسهم مثلما أسهموا بشعرهم في الدفاع عن الإسلام وبيان مبادئه.

أما السبب الثاني لهذه الشبهة فهو أن هؤلاء النقاد يحكمون على كعب فقط من خلال لاميته "بانت سعاد" بينما الرجل له أشعار أخرى تؤكد عاطفته الدينية؛ فهو القائل:

فأقسمت بالرحمن لا شيء غيره .. يمين امرئٍ برٍ ولا أتحللُ

لأستشعرن أعلى دريسي مسلمًا .. لوجه الذي يحيي الأنام ويقتل

ويقول:

أعلم أني متى ما يأتني قدري .. فليس يحبسه شحٌ ولا شفقُ

وقوله:

لعمرك - لولا رحمة الله- إنني .. لأمطو بجدٍ ما يريد ليرفعا

كما أن البردة نفسها لا تخلو من تعبيراتٍ ومضامين إسلامية في مواطن عدة على رأسها تكرار وصفه ومناداته للنبي -صلى الله عليه وسلم- وكان مقام الاعتذار والاسترحام يقتضي -ما لم يكن مؤمنًا صادقًا- أن يقول يا سيد العرب أو يا سيد قريش .. ثم انظر إلى حديثه عن القدر في قوله:

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته .. يومًا على آلة حدباء محمول
وقوله:

"فكل ما قدر الرحمن مفعول"
وحديثه عن جهاد الصحابة في عدة مواطن منها:

إن الرسول لسيف يُستضاء به.. مُهند من سيوف الله مسلول
وتعرجه على ذكر الهجرة النبوية المباركة بقوله:

في عصبةٍ من قريشٍ قال قائلهم .. ببطن مكة لما أسلموا زولوا
هذه فقط بعض الأدلة على بطلان الشبهة التي تقدح في حسن إسلام كعب بن زهيرٍ رضي الله عنه­.

المصدر
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2000/11/article5.shtml

البتراء الأردنية



اختيرت مدينة البتراء الأردنية ضمن لائحة عجائب الدنيا السبع "الجديدة" التي تم التوصل إليها بعد عملية تصويت شعبي مثيرة للجدل استمرت عدة أشهر، وشارك فيها نحو 70 مليون شخص من العالم وقاطعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).


وتضم لائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة سور الصين العظيم، وتمثال المسيح في ريو دي جانيرو، ومدرج الكولوسيوم في روما، وضريح تاج محل في الهند، وآثار حضارة الأنكا في ماشو بيشو في بيرو، ومدينة مايا القديمة في شيشن-إيتزا بالمكسيك.

وقد عمت أجواء من الفرحة والابتهاج الشارع الأردني الذي ترقب النتائج إلى ما بعد منتصف الليل، واعتبر كثير من المشاركين في الاحتفالات أن هذه المناسبة بمثابة عيد وطني للبلاد. وكان اختيار البتراء متوقعا بعدما حلت في الأسابيع الماضية ضمن المواقع العشرة التي تقدمت السباق.


عاصمة الأنباط
وتعتبر البتراء (250 كلم جنوب عمان) أكثر المواقع الأثرية عراقة وجذبا للزوار في الأردن، وكانت عاصمة لدولة الأنباط التي دامت ما بين 400ق.م وحتى 106م، وامتدت من ساحل عسقلان في فلسطين غربا وحتى صحراء بلاد الشام شرقا.


وتضم البتراء -التي تسمى المدينة الوردية لأنها حفرت في صخر "وادي موسى"- عدة معالم، بينها "الخزنة" (بيت الحكم) ومدرجات عامة بنيت للاحتفالات والاجتماعات العامة، و"المحكمة" وأماكن العبادة.


وكانت ملكة الأردن رانيا العبد الله ضمن الشخصيات التي حضرت الحفل الذي استضافته مساء أمس العاصمة البرتغالية لشبونة وكان مخصصا للإعلان عن نتائج عملية التصويت بشأن عجائب الدنيا السبع الجديدة.


يذكر أن التصويت فتح أمام العموم منذ يناير/ كانون الثاني الماضي عبر الإنترنت لاختيار عجائب الدنيا السبع "الجديدة" من بين 21 موقعا مرشحا قامت لجنة تحكيم من خبراء آثار ومعماريين معروفين برئاسة المدير العام السابق لليونسكو فريدريكو مايور باختيارها من بين 77 موقعا.


ويعيد هذا التصويت إلى الأذهان عجائب الدنيا السبع القديمة التي اختيرت قبل نحو 200 عام قبل الميلاد وهي: معبد أرتيميس في إيفيز (الواقعة حاليا في تركيا) وحدائق بابل المعلقة (العراق) وضريح هاليكارناسوس في بودروم (تركيا) وتمثال رودس العملاق (اليونان) ومنارة الإسكندرية (مصر) وتمثال زيوس العملاق في جبل الأوليمب (اليونان) وأهرامات الجيزة الثلاثة (مصر) وهي الوحيدة الباقية إلى الآن.

المصدر
http://www.islamweb.net/ver2/Archive/readArt.php?id=139834

عقائد النسفي

مما شهره الله من متون أهل السنة ( عقيدة الإمام النسفي ) رحمه الله ، و قد اشتغل العلماء عليها كثيراً ، و هذا بعض ما ذكر من أعمال عليها :
" عقائد النسفي "
أورد الأستاذ السيد عبد الله بن محمد الحبشي _ حفظه الله _ في " جامع الشروح و الحواشي " ( 2/ 1183_ 1197 ) ما لحق " العقائد النسفية " من أعمال ، و هي على أقسام :
أولاً : الشروح :
1. " الدرة شرح عقائد النسفي " لعلي بن أبي الحزم ، ابن النفيس ( ت 687 هـ ) .
2. " شرح العقائد النسفية " لأبي الثناء محمود بن أحمد الأصفهاني ( ت 749 هـ ) .
3. " القلائد شرح العقائد " لجمال الدين محمود بن أحمد القونوي ، المعروف بـ " ابن السراج " ( ت 770 هـ ) .
4. " شرح العقائد النسفية " للسعد التفتازاني ( ت 792 هـ ) ، و عليه حواشٍ كثيرة :
(1) " حاشية " عز الدين ابن جماعة ، ( ت 819 هـ ) .
(2) " حاشية " أحمد البردعي ( ت بعد 850 هـ ) .
(3) " حاشية " خضر شاه المنتشاوي ، ( ت 853 هـ ).
(4) " حاشية " أحمد بن موسى الخيالي الرومي ، ( ت 870 هـ ) ( ) ، و هذه الحاشية عليها تقريرات و حواشٍ ، و هي أشهر ما كتب على " شرح التفتازاني " ، و من التقريرات عليها :
1) " القول الوفي في شرح عقائد النسفي " لمحمد بن قاسم الغرابيلي ، ( ت 918هـ ) .
2) " حاشية " إسماعيل القرماني ، المعروف بـ " قره كمال " ( ت 920 هـ ) .
3) " حاشية " لطف الله بن إلياس الرومي ، ( ت 930 هـ ) .
4) " حاشية " أحمد بن محمد بن خضر ، المعروف بـ " قول أحمد " ( ت 785 ، أو 950 هـ ) .
5) " حاشية " رمضان بن محمد الحنفي ، المعروف بـ " بهشتي " ( ت 979 هـ ) .
6) " حاشية " كمال الدين يوسف الشاهوي الكردي الشافعي ، ( ت 1000 هـ ) .
7) " بحر الأفكار " لحسن بن حسين بن محمد .
8) " حاشية " الملا أحمد بن جنيد .
9) " حاشية " حكيم عجم .
10) " حاشية " حسين الخلخالي ( ت 1014 هـ ) .
11) " حاشية " المولى يوسف بن محمد خان ، الشهير بـ " القره باغي " ( 1030 هـ ) .
12) " زبدة الأفكار " لعبد الحكيم بن محمد السيالكوتي ( ت 1067 هـ ) .
و عليه :
1. " حاشية " محمد أمين بن محمد الأسكداري ، المعروف بـ " قصيري زاده " ( ت 1151 هـ ) .
2. " حاشية " ضياء الدين أبو البها المحمدي السليماني ، ( ت 1242 هـ ) .
3. " تقرير " محمد بن رسول الذكي ، الشهير بـ " ابن رسول الشافعي " الأشعري ، ( ت 1246هـ ) .
4. " حاشية " محمد بن يوسف بن غياث الدين البحر آباذي .
13) " حاشية " محمد المرعشي ، المعروف بـ " ساجقلي زاده " ( ت 1150 هـ ) .
14) " حاشية " عبد الله بن حسن الأسكداري الأنصاري الكانقري ، ( ت 1239 هـ ) .
15) " التحفة التملية على الحاشية الخيالية " لعاصم بن إبراهيم الحيدري الصفوي .
16) " حاشية " أحمد بن محمد الشيرواني اليمني ، ( ت 1253 هـ ) .
(5) " حاشية " علي بن محمد ، المعروف بـ " مصنفك " ( ت 871 هـ ) .
(6) " حاشية " أحمد القريمي الحنفي ، ( ت 879 هـ ).
(7) " النكت و الفرائد على شرح العقائد " لبرهان الدين البقاعي ( ت 885 هـ ) .
(8) " حاشية " حسن جلبي بن محمد الفناري الرمي ، ( ت 886 هـ ) .
(9) " حاشية " مصطفى بن يوسف خواجه زاده ، ( ت 893 هـ ) .
(10) " حاشية " محمد المهلبي الفيومي ، المعروف بـ " خطيب القمرية " ( ت 893 ) .
(11) " حاشية " أبو اليسر محمد بن محمد بن خليل بدر الدين بن الغرس ، ( ت 894هـ ) .
و عليه : " الدرر الفرائد على شرح ابن غرس على العقائد " لأبي الصلاح حسن بن عبد المحسن .
(12) " تحفة الفوائد لشرح العقائد " لأحمد بن يوسف الحصكفي ( ت 895 هـ ) .
(13) " حاشية " محمد بن ميناس .
(14) " حاشية " محيي الدين محمد ، الشهير بـ " بير الوجه " .
(15) " حاشية " لطف الله التوقادي الرومي ، المعروف بـ " لطفي " ، ( ت 900 هـ ) .
(16) " حاشية " مصلح الدين القسطلاني ، المعروف بـ " كستلي " ، ( ت 901 هـ ) .
(17) " حاشية " علاء الدين العربي ، ( ت 901 هـ ).
(18) " حاشية " محيي الدين محمد الكسار ، ( ت 901 هـ ) .
(19) " الفرائد في حل شرح العقائد " لكمال الدين محمد ابن أبي شريف المقدسي ، ( ت 906 هـ ) .
(20) " حاشية " سنان الدين يوسف الحميدي ، ( ت 912 هـ ) .
(21) " فتح الإله الماجد لإيضاح شرح العقائد " لزكريا الأنصاري ، ( ت 926 هـ ) .
(22) " حاشية " إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفرايني ، المعروف بـ " عصام " ، ( ت 944 هـ ) .
(23) " حاشية " محمد بن حسن اللقاني ، ( ت 958 هـ ) .
(24) " فرائد القلائد و غرر الفوائد على شرح العقائد " لعلي بن علي النجاري الشعراني ، ( ت 967 هـ ) .
(25) " حاشية " قره دده خليفة ، ( ت 975 هـ ) .
(26) " تعليقات " أحمد بن قاسم العبادي ، ( ت 994 هـ ) .
(27) " حاشية " وجيه الدين العلوي الكجراني ، ( ت 998 هـ ) .
(28) " حاشية " محمد عوض .
(29) " حاشية " شجاع الدين الرومي .
(30) " حاشية " الملا علي القاري الهروي ( ت 1014هـ ) .
(31) " مطلع بدور الفوائد و منبع جواهر الفرائد على شرح العقائد " لمنصور ، سبط ناصر الطبلاوي ( ت 1014 هـ ) .
(32) " حاشية " أحمد بن محمد بن أحمد الشلبي ، ( ت 1021 هـ ) .
(33) " حاشية " عبد السلام بن إبراهيم بن ناصر الدين اللقاني ، ( ت 1041 هـ ) .
(34) " حاشية " أحمد بن محمد بن يحي التلمساني ، ( ت 1041 هـ ) .
(35) " تعليقة " مراد بن عثمان العمري الموصلي ، ( ت 1092 هـ ) .
(36) " حاشية " محمد بن أحمد البُهوتي ، ( ت 1088 هـ ) .
(37) " حاشية " شهاب أحمد العيني .
(38) " حاشية " محمد بن حمزة الدباغي العينتابي ، ( ت 1111هـ ) .
(39) " حاشية " جمال الدين بن ركن الدين الكجراتي ، ( ت 1124 هـ ) .
(40) " حاشية " عبد الله الحمدوني الحموي ، ( ت 1133 هـ ) .
(41) " حاشية " بهاء الدين محمد بن حسن ، المعروف بـ " الفاضل الهندي " ، ( ت 1137هـ ).
(42) " حاشية " إلياس بن إبراهيم الكردي الشافعي ، ( ت 1138 هـ ) .
(43) " حاشية " ولي الدين جار الله ، ( ت 1151 هـ ) .
(44) " حاشية " عبد الله حلمي بن محمد الأماسي ، ( ت 1167 هـ ) .
(45) " حاشية " عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري ، ( ت بعد 1173 هـ ) .
(46) " حاشية " محمد بن حميد الأفكرماني الكفوي ، ( ت 1174 هـ ) .
(47) " حاشية " جمال الدين أبي الفضل يوسف بن سالم بن أحمد الحفني _ كذا _ ، ( ت 1176 هـ ) .
(48) " حاشية " أبي الخير بن ثناء الله العمري الجونبوري ، ( ت 1198 هـ ) .
(49) " حاشية " محمد بن موسى الجناحي ، ( ت 1200 هـ ) .
(50) " حاشية " أبي هادي محمد بن أحمد الجوهري الخالدي ، ( ت 1215 هـ ) .
(51) " حاشية " إفهام الله بن إنعام الله اللكهنوي ، ( ت 1216 هـ ) .
(52) " حاشية " محمد بن احمد بن عرفة الدسوقي ، ( ت 1230 هـ ) .
(53) " حاشية " إبراهيم بن محمد الباجوري ، ( ت 1276 هـ ) .
(54) " حاشية " عبد الإله الأحد آبادي .
(55) " حاشية " بهاء الدين رحمة الله الختني ، ( ت بعد 1303 هـ ) .
(56) " حاشية " عبد الله بن عبد الرحمن الكليسي الحلبي ، ( ت 1303 هـ ) .
(57) " نظم الفرائد " لمحمد بن حسن الكنعاني السنبهلي الدهلوي ، ( ت 1305 هـ ) .
(58) " تعليق " مصطفى بن أحمد الحكيم ، ( ت 1341 هـ ) .
(59) " حاشية " محمد بن يوسف المقري المراكشي ، ( ت 1354 هـ ) .
و خرِّجت أحاديث الحاشية التفتازانية في :
(60) " أحسن الفوائد " لوحيد الدين بن مسيح الزمان الحيدر آبادي ، ( ت 1338 هـ ) .
(61) " تخريج " لبشير الدين بن كريم الدين العثماني القنوجي ، ( ت 1296 هـ ) .
5. " شرح العقائد النسفية " لشمس الدين أحمد با يزيد الحميدي الصاروخاني ، الشهير بـ " قره جه " ، ( ت 854 هـ ) .
6. " شرح العقائد النسفية " لسعد بن محمد بن عبد الله الديري المقدسي ، ( ت 867 هـ ) .
7. " حل المعاقد في شرح العقائد " لأحمد بن عثمان الهروي الخيرزياني ، المعروف بـ " ملا زاده " ، ( ت 900 هـ ) .
8. " شرح العقائد النسفية " لجلال الدين محمد بن أسعد الدواني ، ( ت 918 هـ ) .
و عليه حاشية :
1) " حل المعاقد في شرح العقائد " لمحمد بن عبد الحليم اللكنوي ، ( ت 1285 هـ ) .
2) " حاشية " يوسف بن محمد جان قراباغي محمد شاهي ، ( ت 1035 هـ ) .
9. " شرح العقائد النسفية " لمحمد مبارك شاه بن محمد الهروي الرومي ، المعروف بـ " حكيم شاه " القزويني ، ( ت 928 هـ ) .
10. " شرح العقائد النسفية " لأحمد بن محمد بن علي الغنيمي ، ( ت 1044 هـ ) .
11. " شرح عقائد النسفي " لأحمد بن محمد المدني الأنصاري ، ( ت 1071 هـ ) .
12. " شرح العقائد النسفية " لعلي الأطول بن محمد القسطموني الخلوتي ، المعروف بـ " قره باشي " ، ( ت 1097هـ ) .
13. " التحفة السنية شرح العقائد النسفية " ليحي بن الحسين بن الإمام القاسم بن محمد ، ( ت 1099 هـ ) .
14. " شرح العقائد النسفية " لعبد النصير بن إبراهيم البلغاري القورصاوي القازاني الحنفي ، ( ت بعد 1227 هـ ) .
15. " شرح العقائد النسفية " لأحمد بن محمد الترمذي الكالبوي .
16. " شرح العقائد النسفية " لعبد القادر بن إدريس السلهيني .
17. " شرح عقائد النسفي " لعلي بن صالح بن إسماعيل الأيوبي .
18. " توضيح العقائد " لمحمد بن حنيف الدهمتوري .
19. " شرح العقائد النسفية " لمحمد بن يوسف الدهلوي الحسيني.
20. " الجوامع القادرية في شرح العقائد النسفية " لأبي محمد عبد القادر رئيس سلهت .
21. " الدر الصفي على عقائد النسفي " لمحمد خليل القاوقجي ، ( ت 1305 هـ ) .
22. " شرح عقائد النسفي " لمحمد نور الدين ، المعروف بـ " النور العربي " ، ( ت 1305 هـ ) .
23. " بغية الرائد شرح العقائد " صديق حسن خان القنوجي ، ( ت 1307 هـ ) .
24. " كشف العقائد النسفية " لمحمد بن علي رضا الملاطي الرومي ، ( ت 1316 هـ ) .
25. " زبدة العقائد النسفية " لعبد المتعال الصعيدي .
ثانياً : النظوم :
1. " نظم " أحمد بن محمد بن صالح ، ( ت 863 هـ ) .
2. " نظم " سعدي بن ناجي بيك ، المعروف بـ " سعدي جلبي " ، ( ت 922 هـ ) .
3. " صيانة العقائد " لمنصور الطبلاوي ، ( ت 1014 هـ ) .
4. " إضاءة الدُّجُنَّة في عقائد أهل السنة " لأبي العباس أحمد المقري التلمساني ، ( ت 1041 هـ ) .
و على هذا النظم شروحٌ كثيرة شهيرة ، منها :
(1) " شرح " محمد المختار بن الأعمش الشنقيطي ، ( ت 1107 هـ ) .
(2) " رائحة الجنة شرح إضاءة الدُجنَّة " لعبد الغني النابلسي ، ( ت 1134 هـ ) .
(3) " تقرير المنة شرح إضاءة الدجنة " لعبد الله بن الحاج الغلاوي ، ( ت 1209 هـ ) .
(4) " شرح " النابغة الغلاوي ، ( ت 1245 هـ ) .
(5) " الفتوحات الإلهية الوهبية بشرح إضاءة الدجنة " لمحمد بن أحمد عِلِّيْش المالكي ، ( ت 1299 هـ ) .
(6) " شرح " بابه بن حمدي الحاجي ، ( ت 1316 هـ ) .
(7) " شرح " محمد يوسف بن عبد الحي الرقيبي ، ( ت 1328 هـ ) .
(8) " شرح " محمد الأمين بن أحمد زيدان الجكني ، ( ت 1335 هـ ) .
(9) " توضيح أهل السنة شرح إضاءة الدجنة " لعبد القادر بن محمد المجلسي ، ( ت 1337 هـ ) .
(10) " شرح " عبد الرحمن بن بلال الجملي .
(11) " عون ذي المنة على إضاءة الدجنة " لعثمان بن الطالب مؤمن البوفائدي .
(12) " شرح " محمد الأمين بن عبد الله بن محمد سالم .
(13) " شرح " محمد كداه الجكني الكميلي .
(14) " شرح " محمد يحي بن ابوه اليعقوبي .
(15) " شرح " الحاج البشير بن عبد الحي الرقيبي دارا .
(16) " شرح " محمد بن محمد النابغة التندغي ، ( ت 1383 هـ ) .
5. " الوفي لنظم عقيدة النسفي " لمحمد بن علان الصديقي ، ( ت 1057 هـ ) .
6. " نظم " أبي العباس أحمد بن قاسم البوني ، ( ت 1139 هـ ) .
7. " القلائد نظم العقائد " لعمر بن مصطفى كرامة ، ( ت بعد 1160 هـ ) .
_ و شرح نظمه .
8. " نظم " محمد بن أحمد الجوهري ، ( ت 1215 هـ ) .
9. " نظم " البرزنجي .
و شرحها حفيده أحمد فائز البرزنجي في " أنهى القلائد في تلخيص أنفس الفوائد " .
10. " نظم " يوسف اليرناوي .
11. " الدرر السنية نظم العقائد النسفية " لمحمد بن عبد القادر الأهدل ، ( ت 1326 هـ ) .
12. " اللطف الخفي في نظم عقائد النسفي " لمحمد بن طه البالساني .
_ و عليه شرح " القول الوفي في شرح اللطف الخفي " .
13. [ " الموارد الهنية " لمحمود العالم المنزلي ، ( ت 1311 هـ ) ] .
هذا النظم مُستدرَكٌ على السيد عبد الله الحبشي ، و قد ذكره للناظم العلامة الزركلي في " الأعلام " ( 7/ 175 ) ، و قد أثبتَ خاتمتها بخطه .

ثالثاً : التخريج :
1. " تخريج " جلال الدين السيوطي ، ( ت 911 هـ ) .
2. " فرائد القلائد على أحاديث العقائد " للملا علي القاري الحنفي ، ( ت 1014 هـ ) .


http://www.aslein.net/showthread.php?t=2883

Wednesday, July 4, 2007

تحذير لكل المسلمين

Download accelerator احذركم من برنامج
هذا البرنامج أحبه الناس كثيرا ولكن الكل لا يعرف من اين اصدار هذا البرنامج
حيث أنه مصنع من قبل اسرائيل و ان اسرائيل تتجسس علينا به
حيث أنك أذا نظرت الى الأتفاقية التى توافق عليها فى بداية تنزيل البرنامج
أنظر معى جيداً و خد بالك من المكتوب باللون الاحمر


منقول


هذا البرنامج من السهل جدا كسر حمايته
وهو الوحيد الذي كلما نزل منه الاصدار الجديد تجد الكراك معه بدون اي تعب
ومتوفرا في جميع مواقع الكراكات
نحن متحالفون مع بعض فارجو ممن لديه البرنامج يقوم بالواجب
وانتم تعرفون ما هو الواجب علينا
وارجو نشر رسالتي لجميع المنتديات التي تعرفونها
ولكم جزيل الشكر مني

أخواني


إلى مستعملي ( download accelerator )
علمت ان يوجد هناك مفتاح في المسجل Key Registry مثل الهاكرز
يربطك مباشرة الي إسرائيل
و المفتاح هو اسمه guide.walla.co.il
يجب عليك مسحه فورا



طريقه مسحه



ابدأ او start
تشغيل او run
تكتب الامر regedit
ثم افتح هذاHKEY_LOCAL_MACHINE
ثم اختار هذا SOFTWARE\
ثم اختار هذا SpeedBit\
ثم اختار هذا Download Accelerator\
ثم هذا NoTrigger\
ثم Always
ثم تبحث عن هذا المفتاح وتحذفguide.walla.co.il
وهنا تنتهى من الصله بينك و بين اسرائيل
احببت ان اعلمكم لتستفيدوا منه و انا جربت و فعلا وجدت هذا المفتاح و حذفته
الرجاء تحذير كافة المواقع العربية والاسلامية

تحياتي للجميع...

منقول من احد الاخوان اطال الله في عمره
منقول موقع عرب دونلود وحبيت من المسلمين يستفيدون وشكرا

المصدر
http://binayd.maktoobblog.com/?post=204235

اتفاقية 1970: التنوّع الثقافي قبل الآوان

تعتبر اتفاقية اليونسكو، التي اعتُمدت سنة 1970، أداة قانونية رائدة في مكافحة النهب والاتجار غير المشروع، وقد مهّدت الطريق أمام حق الشعوب في ا...